كيف ساعدت جوجل إسرائيل في حربها على غزة؟.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشف الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، تفاصيل الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي تشير إلى تقديم شركة جوجل أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي منذ الأسابيع الأولى للصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح ياسر عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الوثائق تشير إلى أن هذا الدعم التقني جاء في إطار تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، وسط أجواء التوتر المتزايد والأحداث العسكرية المستمرة في المنطقة.
وأشار الخبير الإعلامي إلى أن الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل جوجل، تسعى في المقام الأول لتحقيق مصالحها وأهدافها دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية أو القواعد الرشيدة.
ولفت عبد العزيز إلى أن هذه الشركات تحتكر بشكل كبير وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها تتحكم في المحتوى المتداول وأحيانًا في مسارات الأحداث العالمية.
وأعرب عبد العزيز عن قلقه من الوثائق المسربة، والتي تسلط الضوء على مدى النفوذ الذي تمارسه الشركات التقنية الكبرى، واحتمالية تدخلها في قضايا سياسية وعسكرية بطرق قد تؤثر على توازن القوى في النزاعات الدولية.
وأوضح عبد العزيز أن التناغم بين شركات التكنولوجيا والإدارة السياسية في الولايات المتحدة بات واضحاً، مشيراً إلى أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهد حضوراً بارزاً لملاك وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف عبدالعزيز أن إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" (تويتر سابقاً)، شغل دوراً مؤثراً ضمن إدارة ترامب، معتبراً ذلك دليلاً على العلاقات الوثيقة بين التكنولوجيا والسياسة.
وأكد عبد العزيز على ضرورة فرض ضوابط دولية لمراقبة الشركات التكنولوجية، خاصة مع تزايد المخاوف من استغلالها لتحقيق أجندات سياسية أو اقتصادية على حساب المعايير الأخلاقية والمصالح الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن حماس إسرائيل غزة جوجل ياسر عبد العزيز المزيد عبد العزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
رصدت صحف عالمية التناقض الحاد بين المشهدين في غزة وإسرائيل مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ففي حين شهد القطاع احتفالات شعبية واسعة، بدت الساحة السياسية الإسرائيلية منقسمة بشدة حول الاتفاق وتداعياته.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مشاهد احتفالية من غزة، حيث خرجت حشود من المواطنين للاحتفال بوقف إطلاق النار، موزعين الحلوى ورافعين لافتات النصر مع إطلاق الألعاب النارية.
وتنوعت الشعارات بين الدعوة للوحدة من أجل إعادة الإعمار والاحتفاء بما وصفوه بانتصار حماس، رغم استمرار الغارات الإسرائيلية حتى لحظات سريان الاتفاق.
وفي المقابل، كشفت الصحافة الإسرائيلية عن حدة الانقسام داخل الحكومة، فقد نقلت صحيفة "معاريف" عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه عرض على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة بديلة مؤقتة مع اليسار مقابل إنهاء الحرب، لكن معارضة الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة حالت دون ذلك خشية الذهاب لانتخابات مبكرة.
قلق متصاعد
وعلى الصعيد الإنساني، أبرزت صحيفة "لوتان" السويسرية القلق المتصاعد لدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، محذرة من هشاشة الهدنة في ظل الانقسامات السياسية الإسرائيلية التي تجلّت في تأخر المصادقة على الاتفاق واستقالة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
إعلانوفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مخاوفه من تصاعد حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل وتهديد ملاحقة جنودها قضائيا، معلنا عن تشريع أميركي مرتقب لمعاقبة الدول المتعاونة مع المحكمة الجنائية الدولية.
أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فقد ركزت على البعد الإقليمي للأزمة، مشيرة إلى استعداد الحوثيين للرد على أي هجوم خلال هدنة غزة، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر وتشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات بقيادة أميركية.