صدى البلد:
2025-03-28@06:44:38 GMT

كيف ساعدت جوجل إسرائيل في حربها على غزة؟.. فيديو

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

كشف الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، تفاصيل الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي تشير إلى تقديم شركة جوجل أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي منذ الأسابيع الأولى للصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وأوضح ياسر عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الوثائق تشير إلى أن هذا الدعم التقني جاء في إطار تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، وسط أجواء التوتر المتزايد والأحداث العسكرية المستمرة في المنطقة.

وأشار الخبير الإعلامي إلى أن الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل جوجل، تسعى في المقام الأول لتحقيق مصالحها وأهدافها دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية أو القواعد الرشيدة.

ولفت عبد العزيز إلى أن هذه الشركات تحتكر بشكل كبير وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها تتحكم في المحتوى المتداول وأحيانًا في مسارات الأحداث العالمية.

وأعرب عبد العزيز عن قلقه من الوثائق المسربة، والتي تسلط الضوء على مدى النفوذ الذي تمارسه الشركات التقنية الكبرى، واحتمالية تدخلها في قضايا سياسية وعسكرية بطرق قد تؤثر على توازن القوى في النزاعات الدولية.

وأوضح عبد العزيز أن التناغم بين شركات التكنولوجيا والإدارة السياسية في الولايات المتحدة بات واضحاً، مشيراً إلى أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهد حضوراً بارزاً لملاك وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف عبدالعزيز أن إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" (تويتر سابقاً)، شغل دوراً مؤثراً ضمن إدارة ترامب، معتبراً ذلك دليلاً على العلاقات الوثيقة بين التكنولوجيا والسياسة.

وأكد عبد العزيز على ضرورة فرض ضوابط دولية لمراقبة الشركات التكنولوجية، خاصة مع تزايد المخاوف من استغلالها لتحقيق أجندات سياسية أو اقتصادية على حساب المعايير الأخلاقية والمصالح الإنسانية.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن حماس إسرائيل غزة جوجل ياسر عبد العزيز المزيد عبد العزیز إلى أن

إقرأ أيضاً:

وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما

كشفت وثائق بريطانية عن تحذيرات وجهها قادة اللاجئين الفلسطينيين في غزة إلى المملكة المتحدة قبل 70 عاما، من العواقب الوخيمة لأي محاولات لإعادة توطينهم خارج فلسطين، خاصة في سيناء.

وأوضحت الوثائق، التي نشرها موقع "ميدل إيست مونيتور" بعد استخراجها من الأرشيف الوطني البريطاني، أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرات بأن "الدول الغربية ستعاني إذا سعت إلى كسب صداقة الدول العربية على حساب حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

يعود ذلك إلى كانون الثاني / يناير عام 1955، حيث أرسلت السفارة البريطانية في القاهرة أحد دبلوماسييها إلى غزة لإعداد تقرير عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك، وموقف الحكومة المصرية تجاه قضيتهم، بالإضافة إلى "عقلية اللاجئين".





وأشارت الوثائق إلى أن الدبلوماسي البريطاني أ. ج. د. ستيرلنغ زار القطاع حينها، حيث لاحظ أن اللاجئين الفلسطينيين في غزة ومصر "أفضل حالا بلا شك من نظرائهم في أي دولة عربية أخرى".

كما أكدت الوثائق أن عمل وكالة "الأونروا" داخل قطاع غزة "ساهم بشكل كبير في نجاحه بفضل التعاون الدائم من السلطات المصرية"، إذ ارتبطت الأخيرة بشكل وثيق بأعمال الإغاثة منذ تأسيس الوكالة عام 1950.


وشدد التقرير على أن الحكومة المصرية سمحت للاجئين بالمشاركة في الخدمات الاجتماعية المقدمة للسكان الأصليين، وهو ما جعل أوضاعهم مختلفة عن نظرائهم في الدول العربية الأخرى.

مشروع سيناء وإعادة التوطين
وفي عام 1953، أطلق نظام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مشروعا يهدف إلى استصلاح الأراضي في سيناء لاستيعاب 50 ألف لاجئ فلسطيني، بدعم من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، في محاولة لإلغاء حق العودة الفلسطيني.

ووفق الوثائق البريطانية، فقد اكتملت خطط المشروع في غضون أشهر قليلة، وكان العمل جاهزا للبدء.



وأشار الموقع أن المشروع كان "مبتكرا ويمثل بادرة عظيمة، بل وأكثر سخاء بالنظر إلى الاكتظاظ السكاني في مصر"، لكن ستيرلنغ أوضح حينها أنه رغم أهمية المشروع، فإنه "قد لا يكون ذا قيمة مباشرة كبيرة في حل مشكلة اللاجئين"، خاصة أن أعداد الفلسطينيين النازحين كانت تتزايد سنويًا بمعدل 6000 شخص، مما يعني أن الوضع لن يتغير كثيرًا.

كما أضاف الدبلوماسي البريطاني أن الأهمية الحقيقية للمشروع كانت في "قبول مصر لمبدأ إعادة التوطين"، ما يُمثل خطوة بالغة الأهمية، لافتا إلى أن المشروع كان قد يشكل "سابقة للدول العربية الأخرى التي تمتلك ما يكفي من الأراضي والمياه لإعادة توطين جميع اللاجئين".

ورغم الدعم الدولي للمشروع، أكدت الوثائق أن الفلسطينيين رفضوه بشدة.


ووفقا لستيرلنغ، فإن اللاجئين آنذاك كانوا يعتبرون أن اختيارهم الاستقرار في سيناء يعني فقدانهم أي فرصة للعودة إلى ديارهم السابقة في فلسطين.

كما كشفت الوثائق أن اللاجئين في غزة نظموا احتجاجات واسعة في آذار /مارس عام 1955، عُرفت بـ"انتفاضة مارس"، رفضا لمحاولات إعادة توطينهم في سيناء، ما أدى إلى إيقاف المشروع بالكامل.
وفي اجتماع مع المخاتير الفلسطينيين، أشار ستيرلنغ إلى أنهم وجهوا تحذيرات واضحة للحكومة البريطانية، قائلين "بتجاهلكم القضية الفلسطينية، أنتم تُحضّرون لأنفسكم مشاكل مستقبلية".

كما أكدوا أن أي تحالف بين الغرب والدول العربية "لن يكون مستقرا طالما أُجبر الفلسطينيون على النزوح من فلسطين"، مشددين على أن الفلسطينيين في المنفى "سيشكلون طابورا خامسا ضد الغرب، مما سيقوض مع مرور الوقت أي هيكل تحالف قد يبنيه الغرب في هذه المنطقة".

مقالات مشابهة

  • أندرويد بلا تسريبات.. جوجل تخفي تطوير النظام لأول مرة في تاريخها
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما
  • قائد في حزب الله... إسرائيل نشرت فيديو لعمليّة إستهداف في جنوب لبنان
  • أخبار التكنولوجيا | آبل تحدد موعد مؤتمرها السنوي للمطورين.. إنفيديا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تكشف عن Gemini 2.5.. نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يفكر قبل الإجابة
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل للتهجير من غزة| فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في استراتيجيتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • أمريكا تكشف عن سلاح جديد خطير في حربها ضد أنصار الله باليمن
  • خطأ يكشف تفاصيل خطط إدارة ترمب السرية في حربها على الحوثيين