خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال ياسر مناع، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن السابع من أكتوبر عام 2023 شكل نقلة أو خطوة للتغيير في إسرائيل، ومع نهاية الحرب بشكل تام ستكون هناك لجان تحقيق مع حكومة بنيامين نتنياهو، وستسفر هذه التحقيقات عن كثير من الاستقالات والإقالات ومن الممكن أن تكون هناك انشقاقات وأحزابا جديدة في إسرائيل.
المجتمع الإسرائيلي يتجه نحو اليمين المتطرفوأضاف «مناع»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي منذ سنوات يتجه إلى اليمين المتطرف، حتى وإن اختلفت الشخصيات الحكومية والوزارية في إسرائيل.
مشيرًا إلى أن الفكر اليميني يحاول أن يسيطر على مفاصل الدولة في إسرائيل، إذ يسعى للسيطرة على القضاء والإعلام والمؤسسة العسكرية بشكل عام.
وتابع: «بنيامين نتنياهو يحاول أن يلقي اللوم وهذا الفشل على كل من حوله وهذه عادته، إذ دائمًا ما ينسب أي فشل إلى من حوله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مستغانم لا تشرفها التوأمة مع مدينة يديرها اليمين المتطرف
قال والي ولاية مستغانم، أحمد بودوح، إن بلدية مستغانم لا يُشرّفها التوامة مع بلدية ” بربينيان ” perpignan الفرنسية التي يديرها اليمين المتطرف.
وفي كلمة لبودوح بمناسبة انعقاد دورة المجلس الشعبي الولائي، أمس الخميس، حول إلغاء هذه الاتفاقية قال: “إنهم جمّدوا اتفاقية التوأمة مع مستغانم، نقول لهم إن مستغانم مدينة شريفة ولا يشرفها أن ترتبط بمدينة يديرها اليمين المتطرف”.
وأعلن لويس أليوت عمدة مدينة “بربينيان” الفرنسية، المنتمي لحزب “التجمع الوطني” المتطرف، هذا الأسبوع، عن إنهاء اتفاقية التوأمة بين بلدية بربينيان بفرنسا وبلدية مستغانم، التي تأسست منذ عدة سنوات، حسب الصحيفة الفرنسية “أكتو بربينيان”.
وجاء هذا القرار في ظل التوترات الدبلوماسية المستمرة بين فرنسا والجزائر.
وللإشارة، مدينة مستغانم، هي مسقط رأس عمدة مدينة “بربينيان” السابق، جان مارك بوجول.
وكان الهدف من اتفاقية التوأمة التي عُقدت في أفريل من سنة 2010، تشجيع الاستثمار وتعزيز التبادلات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين المدينتين.