مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة ومكتب الصحة بمديرية بلاد الروس محافظة صنعاء مسيرًا لـ 300 من خريجي الإسعافات الأولية لدورات “طوفان الأقصى”.
وفي المسير الذي انطلق من منطقة وعلان، ردد المشاركون هتافات أكدت الجهوزية والاستعداد لأداء الواجب في العمل الإسعافي ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ورفع المشاركون بالمسير شعارات مؤكدة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ومباركين إنتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وإفشالها للمخطط الصهيوني في تهجير سكان القطاع واستهداف فصائل وحركات ومحور المقاومة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بلاد الروس
إقرأ أيضاً:
“فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله منذ يوم الاثنين (21 أبريل الجاري)، بأنه “لا يعكس في صيغته الحالية ولا في مخرجاته المتوقعة أدنى تعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج”.
ولفت بيان صدر عن المؤتمر اليوم الخميس، إلى أن “تغييب المكونات الوطنية الأساسية من هذا الاجتماع، وتجاهل الإرادة الشعبية ومخرجات الحوارات الوطنية السابقة، يمثل استمرارًا لنهج التفرد والإقصاء”.
وأضاف البيان أن الاجتماع “يجسد أزمة عميقة في البنية السياسية الرسمية التي لم تعد تعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام التي يقدمها يوميًا في وجه آلة الإجرام الصهيونية”.
وقال البيان “إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، باعتباره إطارًا وطنيًا جامعًا يعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج، يرفض هذا الشكل من الوصاية المفروضة على القرار الوطني الفلسطيني”.
واستنكر البيان “بأشد العبارات التصريحات المُهينة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بحق أبطال المقاومة، واعتبرها انعكاسًا لحالة الانفصال الكامل عن وجدان الشعب وخياراته الكفاحية”.
وشدد على أن “تحميل المقاومة الباسلة مسؤولية جرائم الاحتلال يمثل انحدارًا سياسيًا وأخلاقيًا خطيرًا، ويخدم رواية العدو التي تسعى لتجريم النضال الفلسطيني”.
وحيا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” موقف كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”المبادرة الوطنية الفلسطينية” بمقاطعتهما لهذا الاجتماع “احتجاجًا على تفرد الرئيس ومن حوله بالقرار الوطني.. داعيا سائر القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل جبهة وطنية جامعة تواجه هذا الانحراف السياسي وتعيد تصويب البوصلة نحو مشروع التحرير والعودة”.