دخل عدد من أهالي بلدة علما الشعب الحدودية، الذين حصلوا على تصاريح دخول من الجيش اللبناني، إلى بلدتهم برفقة عناصر من الجيش، وذلك لتفقد منازلهم ومحالهم وأرزاقهم المتضررة نتيجة الحرب.

وقد بدا جليا حجم الدمار اللاحق بالبلدة، والذي طال البنى التحتية والمنازل وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات ومركز البلدية وكنائس البلدة الثلاث: السيدة المارونية ومار إلياس الحي للروم المالكيين الكاثوليك والانجيلية الوطنية البروتستانت، إضافة إلى فندق "علما فيردي" السياحي الذي طالب مالكه ميلاد عيد "رئيس الجمهورية جوزاف عون والحكومة الجديدة بالإسراع في اعادة الإعمار من أجل عودة الاهالي في أسرع وقت.



بدوره، أشار نائب رئيس البلدية وليم الحداد الى تدمير أكثر من 80 منزلا بشكل كلي وحوالي 250 منزلا بشكل جزئي، كما تدمير مقر البلدية وآلياتها والطرقات وشبكتي الكهرباء والمياه وستة مولدات كهربائية وألواح طاقة شمسية تابعة للبلدية، إضافة الى احتراق اشجار زيتون وصنوبر .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود

كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".

ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.

وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.

وتشير المجلة إلى أنه "في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى "التوقف عن التطوع" للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية".

وتضيف قائلة "في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني".

إعلان أسباب مختلفة

وبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.

ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن "الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون "بالرافضين الرماديين"، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا".

وتحدثت المجلة عما سمته "أقلية ولكنها في تزايد" من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.

ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب "يش غفول" (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 "رافضا أيديولوجيا للحرب" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.

وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن "لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)" الذي كانت تروج له، موضحا أن "الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة".

مقالات مشابهة

  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية.. جراح مفتوحة في بيوت أهالي المفقودين
  • أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر وعرائض العصيان تصل الموساد
  • وزير الاتصالات ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدون مركز إبداع
  • رئيس لجنة حصر الأضرار بالقصر الجمهوري يعلن عن بداية عمل اللجنة
  • دمار واسع في أقسام المعمداني بغزة بعد القصف الإسرائيل
  • إعلام عبري ..الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • غزة تحت الحصار: الأونروا تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء والمياه
  • عائلات بلدة عيحا تتوصل إلى توافق على رئيس بلدية جديد