لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.
تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث.
وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.
السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب
من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.
إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.
البحث وأثره على الممارسات الصحية
لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر.
ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.
صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.
النظافة وحماية الصحة العامةينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.
رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلاب مضادات الميكروبات المخاطر المحتملة البشر والكلاب الصحة العام الدراسة الجديد الصحة العامة الطب البيطري الحیوانات الألیفة للمضادات الحیویة بین البشر من خلال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مغني: “لهذا السبب لم أشارك في كأس العالم مع الخضر”
كشف النجم الأسبق للمنتخب الوطني، مراد مغني، حقيقة مشاركته في نهائيات “كان 2010” وهو مصاب، وتضييعه نهائيات كأس العالم.
وأوضح نراد مغني، في حوار على منصة “X”: “لم يجبرني الناخب سعدان، أو أي أحد على لعب كأس أمم إفريقيا وأنا مصاب، كان قرار شخصي”.
كما أضاف: “منذ بداية الموسم كنت ألعب بآلام في الركبة، وكنت أتناول مسكنات الألم للتمكن من لعب المباريات مع فريقي لاتسيو”.
وأردف: “كنت أقول بأني ما دمت ألعب مع لاتسيو بهذه الوضعية، سأفعل الأمر نفسه مع الجزائر، وبعد كأس إفريقيا سأعالج اصابتي في الركبة”.
وتابع مراد مغني: “لو خضعت للعلاج اللازم خلال كأس أمم إفريقيا، كان سيكون بامكاني المشاركة في نهائيات كأس العالم”.