بسمة وهبة تكشف السبب الحقيقي لخلعها الحجاب بشكل مفاجيء.. إيناس الدغيدي السر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شغلت الإعلامية بسمة وهبة حديث الجمهور خلال الساعات الأخيرة، بعد تصريحها عن اشتياقها لإرتداء الحجاب مجددًا، الأمر الذي أثار غضب واستياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي متسائلين عن سبب خلعها المفاجيء للحجاب قبل سنوات، حيث كانت بدايتها الإعلامية بالحجاب حينما كانت تقدم البرامج الدينية على قناة "اقرأ".
بسمة وهبة تثير الجدل.. هل ارتدت الحجاب أم لعنة التريند تسيطر عليها؟ (شاهد) بسمة وهبة تكشف سبب خلعها الحجاب بشكل مفاجيء
وكانت بسمة وهبة قد كشفت عن سبب خلعها للحجاب بشكل مفاجيء، خلال حوارها مع المخرجة إيناس الدغيدي ببرنامج "الجريئة والمشاغبون"، مشيرة إلى إنها مرت بأزمة نفسية قاسية جدًا أفقدتها الثقة في نفسها وقتها مما دفعها لخلع الحجاب، فيما أعربت عن ندمها الشديد بعدها، وتمنت أن ترتديه مرة أخرى.
بسمة وهبةبسمة وهبة تثير الجدل بتصريح جديد عن إمكانية ارتدائها الحجابشاركت بسمة وهبة متابعيها بصورة لها وهي ترتدي الحجاب، مُرفقة بتعليق غامض تُلمح فيه حول تفكيرها في ارتداء الحجاب مجددًا، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وكتبت بسمة وهبة تعليقًا على صورتها بالحجاب: "عزيزي الحجاب اشتقت إليك"، مُعربة عن اشتياقها الشديد للأيام التي كانت ترتدي فيها الحجاب، وتحديدًا في بداياتها الإعلامية حينما كانت تقدم البرامج الدينية على قناة "اقرأ"، وتناقش خلالها الموضوعات الدينية وشرح وتفسير الآيات القرآنية، بالإضافة إلى دعوة الفتيات للحجاب.
بسمة وهبةظهرت بسمة وهبة في الصورة وهي ترتدي عباءة فضفاضة تمزج بين اللونين الأبيض والذهبي، فيما نسقت عليها غطاء للرأس مصمم من التًل المنقوش باللون الذهبي، كما اعتمدت مكياجًا ناعمًا عكس جمال ملامحها.
جمهور بسمة وهبة بعد تعبيرها عن اشتياقها للحجاب: وايه اللى مانعك انتي بتستخفي بعقولناسرعان ما انهالت تعليقات متابعيها على الصورة ما بين مؤيد ومعارض، مستنكرين تصريحها عن اشتياقها للحجاب، فالبعض يرى أنه لا يوجد ما يمنعها من ارتدائه مجددًا من دون توجيه رسائل مُبهمة، بقصد إثارة الجدل والبلبلة، خاصًة وأنها كانت ترتديه مُسبقًا وقررت خلعه بشكل مفاجيء دون الكشف عن الأسباب، فكانت أهم التعليقات: "يعني ايه حضرتك بتحبي حاجه ومقتنعه بحاجه ونفسك فيها وواحشاكي بس مابتعمليهاش هو انتي بتستخفي بعقولنا .. وايه اللى مانعك يا أوختى .. وايه الى حايشك عن الحجاب".
بسمة وهبة بسمة وهبة عبر انستجرامعلى الجانب الآخر، حظي منشور بسمة وهبة بدعم عدد من متابعيها، الذين سارعوا بالدعاء لها بالهداية، متمنيين لها أن ترتدي الحجاب مجددًا وأن يُبتها الله عز وجل على دينه، فكانت أبرز التعليقات: "اللي كتبه لك ١٥ عام قادر يكتبه لك تاني يارب ربي يسعدك اجمل شيء قلبك المتحجب عن كل كره .. بداخلك ضمير حي وقلب ينبض بالإيمان..أبشري بالخير من الله .. قمر وجميله في كل احوالك ربي يسعد قلبك ويقربك من طريقه".
جمهور بسمة وهبة عبر انستجرامجمهور بسمة وهبة على انستجرامالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة بالحجاب اقرأ إنستجرام بسمة وهبة تثير الجدل اخبار الفن اخبار الاعلام اخبار المشاهير بسمة وهبة مجدد ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العقيدة تُشكّل ضرورة أخلاقية لا غنى عنها، إذ تُولّد في النفس وازعًا يحول دون الانحراف، وتمنح الأخلاق معناها الحقيقي وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني.
وخلال حديثه الرمضاني اليومي عبر قناتي DMC والناس الفضائيتين، شدد فضيلته على أن الأخلاق لا تستقيم إلا إذا بُنيت على إيمان بالغيب، مؤكدًا أن العقيدة ترسّخ في النفس إحساسًا بالمسؤولية، فيلتزم الإنسان العدل، ويتحرى الصدق، ويرد الحقوق إلى أهلها، وتسود الرحمة والإنصاف في تصرفاته. وعلى النقيض، فإن من أنكر الغيب، وانفصل عن الإيمان، يصبح بلا رادع داخلي، فتضعف أخلاقه، ويفقد الحس بالعدل، ويتحول إلى عبدٍ لشهواته، فينحرف سلوكه، ويفسد المجتمع من حوله.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام قدّم رؤية متكاملة للأخلاق، فجعلها متصلة بالعقيدة والشريعة، ولم يربطها بالمصلحة أو المنفعة الشخصية، بل أرسى منظومة أخلاقية ثابتة تستمد قوتها من أوامر الله ونواهيه. وأضاف أن الأخلاق ليست مجرد سلوكيات فردية، بل هي أساس صلاح المجتمعات، ولذلك كانت دعوة الأنبياء جميعًا قائمة على الإيمان والعمل بالأخلاق، لأن انهيار الأخلاق يعني انهيار الدين وفساد السلوك.
وأشار فضيلته إلى أن الحضارات لا تزدهر إلا عندما تتأسس على الإيمان والأخلاق، محذرًا من خطورة فصل الأخلاق عن العقيدة، حيث تتحول إلى شعارات جوفاء بلا أثر. كما شدد على أن الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان، وأن الدين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع النفس من الطغيان، ويهذب الغرائز، ويمنح الإنسان راحة البال، ويحقق استقرار المجتمع.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأخلاق هي حصن الإنسان، ولا يمكن أن تستقيم إلا إذا قامت على عقيدة سليمة، فالدين هو الروح، والأخلاق هي الجسد، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.