فحص ٥٠٠٠ من منسوبي جامعة سوهاج مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن المبادرة الرئاسية التي نفذتها الجامعة للكشف عن الأورام السرطانية" أورأم القولون"، قامت بتقديم الخدمة الطبية والفحص والتحاليل لعدد ٥٠٠٠ من منسوبي الجامعة، وذلك ضمن مبادرة "100 مليون صحة"، التي استمرت علي مدار يومين بمقري مستشفي الجامعة القديم والجديد.
وأكد الدكتور حسان النعماني أن قطاع الصحة على رأس أولويات اهتمام الرئيس السيسي، حيث أطلق فخامته حزمة من المبادرات الصحية العاجلة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، و توفير خدمات علاجية بجودة عالية، مُؤكدًا علي انه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فان إدارة الجامعة مستمرة في تنفيذ المبادرات الصحية المختلفة مجانًا لتخفيف العبء عن كاهل المرضي وزيادة نسب الشفاء، وذلك بالمستشفيات الجامعية التي تخدم قطاعًا كبيرًا من المواطنين بالمحافظة والمحافظات المجاورة.
وأوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحصول على خدمات المبادرة، بدأ بتوجه المواطن إلى مقر المستشفي، ومليء استبيان يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية التي يعاني منها، و من خلال نتيجة الاستبيان تم معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، انه تم إجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وتحويل الحالات الإيجابية
على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم، وذلك بقسمي الجراحة وأورام وجراحة المناظير بالمستشفى الجامعي،
وفي حالة سلبية الفحص تم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه.
يُذكر أن المبادرة شملت أيضًا إخزاء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية مثل قياس السكر، والضغط، صورة الدم، فحص أولي للقلب، قياس الوزن، ومعدل السمنة، وكشف نظر، وكشف خاص بأمراض الباطنة والجهاز الهضمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج الفحص المجاني المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية
إقرأ أيضاً:
دعمًا لجهود الاستدامة البيئية بعسير.. إطلاق مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية
المناطق_واس
أطلقت في منطقة عسير ضمن شراكة بين أسمنت الجنوبية، وجامعة الملك خالد اليوم، مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية، ضمن خطة الشركة الإستراتيجية لزراعة نصف مليون شجرة في مواقع عملياتها ومحيطها البيئي خلال الفترة من 2025 حتى 2030م؛ وذلك دعمًا لجهود الاستدامة البيئية وتحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عقيل بن فطّيس بن كدسة، في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وأكّد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد القرني أن الاهتمام بالغطاء النباتي وتنميته يُعد من الأولويات الوطنية التي حظيت بدعم القيادة الرشيدة منذ إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مؤكدًا أن جامعة الملك خالد بصفتها أحد الممكنات الرئيسية لخطة تطوير منطقة عسير، تؤمن بمبدأي التكامل والتعاون بين جميع الجهات والمكونات في المنطقة لتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة، وأن الجامعة بما تمتلكه من كفاءات بشرية وبرامج أكاديمية ومراكز بحثية، تلتزم بدورها في تعزيز الاستدامة والمشاركة الفاعلة في المبادرات البيئية.
أخبار قد تهمك “الجاكرندا”.. وجهة سياحية جاذبة في منطقة عسير 30 أبريل 2025 - 11:55 مساءً “الصحافة التلفزيونية والسياحة في عسير”.. جلسة حوارية بأبها 27 أبريل 2025 - 7:36 مساءًمن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الجنوبية المهندس عقيل بن كدسة أن المبادرة تهدف إلى زراعة نصف مليون شجرة على ثلاث مراحل تمتد على مدى ست سنوات، تبدأ بمشاريع تجريبية في المرحلة الأولى (2025 – 2026)، ثم التوسع في مناطق المملكة في المرحلة الثانية (2027 – 2028)، وصولًا إلى المرحلة الثالثة (2029 – 2030) التي تركز على تعزيز الإنجازات وقياس الأثر البيئي والمجتمعي.
وأبان أن إطلاق المبادرة يأتي تفعيلًا للالتزام الذي وقعته الشركة مع البرنامج الوطني للتشجير بزراعة 500 ألف شجرة، الذي يعد أحد البرامج الأساسية المساهمة في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء، بالاعتماد على الأنواع النباتية المحلية التي تزخر بها المملكة لتنفيذ أعمال التشجير في 13 منطقة، تعتمد في الري على مياه الأمطار والمياه المعالَجة.
وشهد الحفل عرضين مرئيين تضمّنا أهداف المبادرة ومراحل تنفيذها، ثم تدشين المبادرة بزراعة أولى الشتلات, وتضمن معرضًا اشتمل على أركان تعريفية وتوعوية، شملت ركنًا خاصًا بالأشجار المحلية، وآخر لمنتجات الفواكه المستدامة، إضافة إلى ركن تعريفي بمنتج “الأسمنت الأخضر” الذي يُعد مقاومًا للظروف البيئية.