مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتمد على خطة ومنهج سياسي خاص به لخدمة مصالح بلاده، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى تحرك استراتيجي مشابه للحفاظ على دوله الأعضاء وبناء هويته السياسية الخاصة.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى تطوير قوة دفاعية مستقلة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيتم تنفيذ هذه المنظومة الدفاعية، مشيرًا إلى أن الأزمات الاقتصادية لا تقتصر على الدول الأوروبية فقط، بل تؤثر على العالم أجمع، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجه تحديات اقتصادية وديونًا خارجية ضخمة.
وتابع العيادي: "الاتحاد الأوروبي يمتلك جميع الإمكانيات اللازمة للاستثمار في بناء قوة دفاعية، حيث توجد نقاشات جارية حول ذلك، ولكن هذه المناقشات غالبًا ما تتأجل، مما يؤثر سلبًا على مستقبل الاتحاد الأوروبي سياسيًا وعسكريًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.