"مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية جهودها لتطوير القطاع الصناعي في سلطنة عُمان من خلال مشروع “مصانع الإنتاج الذكي”، والذي يهدف إلى تعزيز تبني المصانع العُمانية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يرفع من تنافسيتها ويُحقق تحولًا رقميًا مستدامًا.
وقال المهندس إدريس بن حسن آل سنان رئيس قسم الصناعات القائمة على المعرفة بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المرحلة الحالية تركز على تهيئة مجموعة مختارة من المصانع لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، ضمن خطة استراتيجية تستهدف تحويل عدد أكبر من المصانع إلى مصانع ذكية. وأضاف أن فرق العمل المتخصصة، التي تضم خبراء من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، تقوم بزيارات ميدانية شاملة للمصانع لتقييم جاهزيتها ووضع خطط تطويرية مناسبة.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله البريكي رئيس الدراسات والسياسات الصناعية بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، إن عمليات التقييم تعتمد على مصفوفة متقدمة تتكون من 3 ركائز رئيسية، و16 بُعدًا تفصيليًا، تتيح للمصانع فهمًا دقيقًا لمستوى جاهزيتها للتقنيات الحديثة. كما تُقدّم المصفوفة توصيات تفصيلية تُساعد المصانع على استغلال الفرص التطويرية لتحقيق تحول رقمي شامل. وأشار البريكي إلى أن التقييمات الميدانية كشفت عن نقاط القوة وفرص التحسين لكل مصنع، مؤكدًا أن المصانع المستهدفة أبدت تفاعلًا إيجابيًا واستفادة واضحة من هذه التقييمات لتطوير أدائها وتعزيز قدراتها التنافسية، كما يمثل هذا المشروع نقلة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية ذكية ومستدامة، تُسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 وتُعزز مكانتها كمركز صناعي إقليمي متقدم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040، التي تسعى إلى جعل القطاع الصناعي العُماني أكثر تنافسية واستدامة. ويركز المشروع على دعم المصانع لتبني تقنيات الإنتاج الذكي، مما يُساهم في تحسين الإنتاجية، تقليل التكاليف، ورفع كفاءة العمليات،كما يهدف إلى استحداث فرص عمل نوعية تتماشى مع احتياجات السوق المحلي والعالمي.
ودعت الوزارة جميع المصانع إلى الانضمام إلى المشروع للاستفادة من الدعم الفني والتقني الذي يُقدمه، مؤكدةً أن المشاركة تُعد فرصة لتحقيق تحول رقمي شامل يُعزز من قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والإقليمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إزالة تعديات المصانع ومعارض الأثاث على طرق وشوارع دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قاد سمير عتريس عبدالله رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، حملة مكبرة بطريق شطا - بورسعيد، استهدفت إزالة التعديات والمخالفات وتحقيق الانضباط بالطريق العام تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، خلال جولته التي أجراها وشدد خلالها بالتصدي وبكل حسم لكافة التعديات والمخالفات والحفاظ على المظهر الحضاري للطريق العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأسفرت الحملة عن إزالة التند المخالفة دون الحصول على التراخيص اللازمة بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة، مما يفقد الطريق مظهره الحضاري ويمثل مخالفة واضحة تستوجب الإزالة الفورية.
كما تم التعامل مع التعديات الواقعة على حرم الطريق العام، والتي تضمنت استغلال أجزاء من الطريق بالمخالفة، حيث تم إزالة التعديات بالكامل حفاظًا على سيولة الحركة المرورية وتأمين الطريق العام وفي سياق متصل، قامت الحملة بالمرور على عدد من المحال والمنشآت التجارية لتحصيل مستحقات الدولة من رسوم الإشغالات والإعلانات.
وأكد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، استمرار تنفيذ الحملات الميدانية بشكل يومي، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، حفاظًا على حقوق الدولة والمظهر الحضاري للطريق العام ، مؤكداً على ضرورة التزام أصحاب المحال والمنشآت التجارية بالقوانين المنظمة وسرعة سداد الرسوم المستحقة، وأنه لن يتم التهاون في التعامل مع أى مخالفة.
كما شدد على إزالة المخالفات وتقنين أوضاع بعض الحالات وفقًا للقوانين واللوائح بشارعى ٣٣ والنيل، مؤكدًا على منع أي صور الإشغالات بالمدينة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بالتصدي الحاسم لأى تعديات علي الأراضي الزراعية وحالات البناء المخالف، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر البطيخ برئاسة رشدى صيام، بإزالة حالة تعدِ على أراض زراعية فى المهد بكفر البطيخ.
وعلى جانب آخر، نجحت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر سعد برئاسة محمد الشبراوى بإزالة حالة بناء مخالف فى المهد عبارة عن مبنى من البلوك بقرية السعدية البحرية، حيث تمت الإزالة نهائياً للحالتين و إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.