مباراة بولونيا ضد بوروسيا دورتموند تطيح بـ«نوري شاهين»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت مباراة بولونيا ضد بوروسيا دورتموند، التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، على ملعب ريناتو دالارا، في إطار منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، في إقالة التركي نوري شاهين المدير الفني للفريق الألماني من منصبه.
خسر بوروسيا دورتموند الألماني من بولونيا الإيطالي بهدفين مقابل هدف، بعدما كان أسود الفيستفاليا متقدمًا بهدف في الشوط الأول.
افتتح الغيني سيرو جيراسي التسجيل لصالح دورتموند في الدقيقة 15 من ركلة جزاء، قبل أن يحقق بولونيا ريمونتادا في الشوط الثاني، بتسجيل هدفين في دقيقتين عن طريق دالينجا في الدقيقة 71، وصامويل إيلينج جونيور في الدقيقة 72.
وأعلن نادي بوروسيا دورتموند، اليوم الأربعاء، إقالة نوري شاهين من تدريب الفريق، بعد الخسارة من بولونيا.
ونشر النادي الألماني بيانًا عبر موقعه الإلكتروني، أعلن خلاله: «سينفصل بوروسيا دورتموند ونوري شاهين بمفعول فوري».
وأضاف البيان: «قرر بي أف بي (دورتموند) التخلي عن مدربه بعد الخسارة المخيبة 1-2 في دوري أبطال أوروبا على ملعب بولونيا مساء الثلاثاء».
وأتم بيان دورتموند: «سيقدم بوروسيا دورتموند في الوقت المناسب معلومات حول من سيكون على مقاعد البدلاء في مباراة السبت المقبل في الدوري الألماني ضد فيردر بريمن».
تسلم شاهين صاحب الـ36 عامًا المهمة الفنية في فريق بوروسيا دورتموند في يونيو الماضي، عقب استقالة إيدين تيرزيتش من منصبه بعد أسابيع قليلة من قيادة الفريق إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
خاض بوروسيا دورتموند 27 مباراة تحت قيادة نوري شاهين، حقق خلالها الفوز في 12 وتعادل في 4 وخسر 11 لقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولونيا دورتموند نوري شاهين مدرب بوروسيا دورتموند إقالة نوري شاهين دورى أبطال اوروبا بوروسیا دورتموند نوری شاهین
إقرأ أيضاً:
في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. برشلونة وباريس لحسم التأهل أمام دورتموند وأستون فيلا
البلاد- جدة
يحل برشلونة وباريس سان جيرمان ضيفين على بوروسيا دورتموند وأستون فيلا مساء اليوم، وبطاقتي التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين يديهما، وذلك بعد الفوزين المريحين اللذين حققاهما ذهابًا على ملعبيهما.
يدخل برشلونة اللقاء إلى ملعب “بي في بي شتاديون” وهو في وضع مريح جدًا بعد فوزه الكبير ذهابًا على دورتموند برباعية نظيفة، بينها ثنائية لهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في مرمى الفريق، الذي أطلقه إلى النجومية، وأحرز معه لقب الدوري الألماني عامي 2011، و2012 ووصل معه إلى نهائي دوري الأبطال عام 2013.
وخلافًا لبرشلونة الذي يسير بثبات نحو الفوز بلقب الدوري الإسباني؛ حيث يتصدر بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد قبل 7 مراحل على ختام الموسم، بعد محافظته على سجله الخالي من الهزائم في 12 مباراة متتالية، يعاني دورتموند محليًا؛ حيث يقبع في المركز الثامن في الدوري، لكنه قدم أداء جيدًا السبت على أرض غريمه بايرن ميونيخ المتصدر، وأجبره على التعادل 2-2.
ورغم الهزيمة الكبيرة ذهابًا، بدا المدرب الكرواتي لدورتموند، نيكو كوفاتش الذي عمل مساعدًا لمدرب برشلونة الحالي الألماني هانزي فليك عام 2019، متفائلًا.
وضد فريق لم يخسر أيًا من مبارياته الـ 24 منذ بداية 2025، يبدو التعويض مهمة شاقة جدًا على دورتموند، لاسيما أن الفريق الأصفر والأسود لم يفز بأي من المباريات الـ 6 السابقة، التي خاضها ضد العملاق الكاتالوني، بدءًا من كأس السوبر الأوروبية عام 1998 (2-0 و2-2)، مرورًا بدور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2019-2020 (0-0 و1-3)، والمجموعة الموحدة لهذا الموسم (2-3 على أرضه)، وصولًا إلى ذهاب ربع النهائي.
ورغم أفضلية الأهداف الأربعة التي سجل أحدها البرازيلي رافينيا؛ ليرفع رصيده في صدارة الهدافين إلى 12 هدفًا بفارق واحد أمام زميله ليفاندوفسكي الثاني، حذر فليك من القول: إن التأهل محسوم لأن “كرة القدم مجنونة”، مضيفًا:” علينا السفر إلى هناك، والحرص على الحد من ارتكاب الأخطاء إلى أدنى قدر ممكن”.
باريس يتوخى الحذر
وفي برمنغهام، وعلى ملعب “فيلا بارك”، يتوجب على سان جيرمان أن يكون أكثر حذرًا من برشلونة في مواجهة أستون فيلا ومدربه السابق الإسباني أوناي إيمري، لأن الفوز 3-1 ليس بالنتيجة، التي لا يمكن للفريق الإنجليزي تعويضها.
واختبر سان جيرمان، الفائز في 17 من مبارياته الـ 18 الأخيرة في كافة المسابقات والمتوج الأسبوع قبل الماضي بلقب الدوري الفرنسي، قدرات فيلا ذهابًا على أرضه حين تخلف أمام الفريق الإنجليزي بهدف مورغان رودجرز، أما إيمري الذي يعرف معنى قلب النتائج من خلال تجربته المُرّة مع سان جيرمان، حين فاز الأخير على برشلونة 4-0 في ذهاب ثمن نهائي موسم 2016-2017 قبل أن يخسر إيابًا 1-6، فقال:” سنستمتع الثلاثاء على فيلا بارك بشيء مميز جدًا بالنسبة لنا ولمشجعينا”.
ويحلم المدرب الإسباني بقيادة فيلا إلى تكرار إنجاز عام 1982، حين توج باللقب في مشاركته الأولى من أصل ثلاث فقط في تاريخه (1981-1982 و1982-1983 حين خرج من ربع النهائي وهذا الموسم.
وتحضر فيلا بالفعل بشكل جيد للمواجهة بتحقيقه فوزه الرابع تواليًا في الـ “بريمير ليغ”، وذلك على حساب مضيفه ساوثامبتون بثلاثية نظيفة، سجلها البدلاء أولي واتكينز والهولندي دونيل مالن والاسكتلندي جون ماكغين.
ويحتل أستون فيلا المركز السابع في الدوري الإنجليزي، لكن بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي الخامس، وثلاث عن نوتنغهام فوريست الثالث قبل 6 مراحل على ختام الموسم.
ونتيجة حسمه لقب الدوري، خلد سان جيرمان للراحة في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأرجئت مباراته مع نانت؛ إفساحًا بالمجال أمام فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي للاستعداد جيدًا للرحلة إلى برمنغهام.
ويتسلح فريق إنريكي في “فيلا بارك” بصلابته الدفاعية؛ إذ لم يخسر سوى بفارق هدف واحد منذ أكتوبر، ومرة واحدة فقط في مبارياته الـ 47 في كافة المسابقات، وكانت أمام الفريق الإنجليزي الآخر آرسنال 0-2 في المجموعة الموحدة.
لكن المدرب السابق لبرشلونة والمنتخب الإسباني حذر من سيناريو العودة من بعيد أو الـ (ريمونتادا).
وإلى جانب صلابته الدفاعية، سجل سان جيرمان ثلاثة أهداف، أو أكثر في 6 مبارياته الـ 8 الأخيرة في دوري الأبطال، ما يزيد صعوبة مهمة فريق المدرب إيمري.