تفاصيل جديدة حول توقيف فتاة عذّبت والدتها في الخرايسية بالعاصمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخرايسية في العاصمة فتاة قامت بتعذيب والدتها.
وحسب بيان الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخرايسية، فإن التحقيقات جاءت على إثر تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو يظهر فتاة تقوم بتعذيب والدتها، عن طريق وضع شريط لاصق على فمها.
وأسفرت التحيقات عن توقيف المشتبه فيها البالغة من العمر 36 سنة، تبيّن أنها ووالدتها تعانيان من اضطرابات عقلية.
وبعد تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. أمر بوضعها بمستشفى الأمراض العقلية “فرانس فانون” بالبليدة.
كما تم التكفل بالضحية من طرف المصالح المختصة ووضعها بمستشفى الأمراض العقلية بالشراقة.
هذا وتنقل تلفزيون النهار، إلى منزل الشابة التي تم تداول مقطع فيديو لها وهي تعذب والدتها، وإنتشر بقوة على مواقع التواصل الإجتماعي وأثار جدلا كبيرا.
أين تبين أن الشابة تقطن رفقة والدتها، وأنهما يعانيان من إضطرابات عقلية، بخرايسية.
وإكتشف تلفزيون “النهار” أن العائلة تتواجد في حالة كارثية، حيث تدخل أهل الخير لتنظيفه.
وخلال التحدث مع شقيقة الشابة قالت أن أختها تحب والدتها، ومن المستحيل أن تقوم بتعذيبها، ولكنها تعاني مؤخرا من إضطرابات نفسية حادة.
وأضافت أن أختها كانت تعالج في مستشفى الأمراض العقلية دريد حسين في العاصمة، ومكثت فيه لمدة.
وتابعت أن أختها لم تتناول الأدوية المهدئة في آخر فترة، ولذلك قامت بتلك التصرفات. مشيرة إلى أن أختها كانت تدرس المسرح وهوايتها التمثيل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل جديدة عن "الخطة المصرية" لإعمار غزة
القاهرة- رويترز
قالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الخميس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اختتم زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد واتجه إلى السعودية، في رحلة يتوقع أن تركز على خطة لإعمار غزة بعد مقترح أمريكي بتهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عربية من بينها مصر والأردن.
وفي وقت لاحق اليوم، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دعا زعماء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى لقاء "ودي" في الرياض غدا الجمعة قبل القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس آذار لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتوقعت مصادر أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة 15 شهرا لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة.
وذكرت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين إن السيسي سيناقش خلال زيارته للرياض خطة عربية لإعادة إعمار غزة ربما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.
ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضب عن توجه السيسي إلى السعودية أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل إن من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة خلال زيارته.
وقالت وكالة الأنباء السعودية عن اللقاء المقرر غدا في الرياض "فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة".
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، وإن اجتماع الرياض يهدف إلى مراجعة ومناقشة الخطة العربية قبل طرحها أمام قمة القاهرة.
وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعَمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقالت المصادر إن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات. وذكر مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية في بيان يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من الخطة "تمتد على ثلاث سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".
وردا على التقارير بشأن المقترح العربي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في إدارة قطاع غزة لن تكون مقبولة.