أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخرايسية في العاصمة فتاة قامت بتعذيب والدتها.

وحسب بيان الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخرايسية، فإن التحقيقات جاءت على إثر تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو يظهر فتاة تقوم بتعذيب والدتها، عن طريق وضع شريط لاصق على فمها.

وأسفرت التحيقات عن توقيف المشتبه فيها البالغة من العمر 36 سنة، تبيّن أنها ووالدتها تعانيان من اضطرابات عقلية.

وبعد تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. أمر بوضعها بمستشفى الأمراض العقلية “فرانس فانون” بالبليدة.

كما تم التكفل بالضحية من طرف المصالح المختصة ووضعها بمستشفى الأمراض العقلية بالشراقة.

هذا وتنقل تلفزيون النهار، إلى منزل الشابة التي تم تداول مقطع فيديو لها وهي تعذب والدتها، وإنتشر بقوة على مواقع التواصل الإجتماعي وأثار جدلا كبيرا.

أين تبين أن الشابة تقطن رفقة والدتها، وأنهما يعانيان من إضطرابات عقلية، بخرايسية.

وإكتشف تلفزيون “النهار” أن العائلة تتواجد في حالة كارثية، حيث تدخل أهل الخير لتنظيفه.

وخلال التحدث مع شقيقة الشابة قالت أن أختها تحب والدتها، ومن المستحيل أن تقوم بتعذيبها، ولكنها تعاني مؤخرا من إضطرابات نفسية حادة.

وأضافت أن أختها كانت تعالج في مستشفى الأمراض العقلية دريد حسين في العاصمة، ومكثت فيه لمدة.

وتابعت أن أختها لم تتناول الأدوية المهدئة في آخر فترة، ولذلك قامت بتلك التصرفات. مشيرة إلى أن أختها كانت تدرس المسرح وهوايتها التمثيل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد

نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع قوله، الثلاثاء، إن مذكرة توقيف جديدة صدرت ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب في حق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا في العام 2017 أوقع قتيلا مدنيا يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية، على ما أفاد مصدر مطلع فرانس برس.

وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، وتستهدف الرئيس السوري السابق الذي أطيح في ديسمبر 2024.

وأتى صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (بنات)، وفق المصدر نفسه.

وتفيد عناصر التحقيق أن "بنات" تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه ولا يتمتع تاليا بحصانة شخصية تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية بموجب ممارسة في القانون الدولي تستند إلى احترام السيادة المتبادل.

وصدرت مذكرة التوقيف في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت وهو مواطن سوري فرنسي يبلغ 59 عاما وأستاذ لغة فرنسية سابق، قتل في السابع من يونيو 2017 جراء قصف منزله بمروحيات تابعة للجيش السوري.

وكانت هيئة تحرير الشام قادت هجوما خاطفا، سيطرت فيه على المدن السورية واحدة تلو الأخر، وصولا إلى دمشق في 8 ديسمبر، وهو اليوم ذاته الذي شهد مغادرة الأسد إلى موسكو.

وكشفت مصادر رسمية حينها أن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية، وتم منحهم حق اللجوء بناء على "اعتبارات إنسانية".

مقالات مشابهة

  • مديرية الأمين تجري تعيينات استراتيجية جديدة لتعزيز الكفاءة وتداول المناصب
  • غليزان.. توقيف موظفة ببلدية وادي ارهيو فتحت إدارة موازية بمنزلها العائلي
  • غليزان …توقيف موظفة ببلدية وادي ارهيو فتحت إدارة موازية بمنزلها العائلي
  • تفاصيل جديدة حول توقيف فتاة عذبت والدتها في الخرايسية بالعاصمة
  • فرص عمل جديدة للسائقين بالعاصمة الإدارية.. رواتب مجزية وحوافز
  • القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • مذكرات توقيف جديدة بحق بشار الأسد و3 متورطين في جرائم حرب
  • عاجل | قاضية فرنسية تصدر مذكرة توقيف جديدة في حق بشار الأسد