استطلاع | بنسبة 50 % بين الفشل والنجاح .. مقترح باتيلي لدمج الحكومتين في إطار حكومة واحدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 –استطلاع
أجابت الغالبية، في استطلاع للرأي لوكالة أخبار ليبيا 24، على توقع رمضان أبوجناح وزير الصحة بحكومة الدبيبة أن يعلن باتيلي عن دمج الحكومتين المتنافستين في إطار حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع .
وعلى سؤال طرحته الوكالة على منصتي “إكس” و”فيسبوك“، هل ستنجح هذه الحكومة إن أبصرت النور في توحيد البلاد؟ كانت الإجابات شبه متشابهة بين رفض وقبول .
ولازالت الأوضاع في ليبيا تشهد انقسامًا سياسيًا إذ توجد في حكومتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق.
من جانبها طالبت المملكة المتحدة، بأن تكون المناقشات بخصوص الحكومة الجديدة في ليبيا جزءا من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات. جاء ذلك في تغريدة للسفارة البريطانية لدى طرابلس بمنصة “إكس”.
آراء
وفي التعليقات على منصة “فيسبوك” كتب، صاحب الحساب خليل اللافي أن حدث هذا الأمر فهوا لاقتسام الغنيمة وليس لتوحيد البلاد كما تدعي .
وكتب ” “Ahmed Behj غير صحيح أنت شوف مزعت القضب ولا شنو لك نخل وسقي يارمضان أبوجناح حكومة الدبيبة هي من دمرت الجنوب بعقليتكم التي موجودة تحت أقدامكم الناس في طرابلس ولا في بنغازي موش زيكم انتو تأكلوا بس ولا منصب.
ومن جهته، رأي محمد عبد السلآم البدوي أن هذا الاتفاق يعتبر “اتفاق المخانب” الذين يسعون وراء مصالحهم الخاصة فقط .
فشل إجراء الانتخابات
قال المشارك، برقة برقة، أن كل من توافق النواب والدولة بشأن القاعدة الدستورية وخطة باتيلي فاشلتان، وفق قوله.
أما المشارك، خلفية علي، توقع فشل إجراء الانتخابات قائلا: “لن تحدث انتخابات في السنوات القريبة”، وفق تعبيره.
من جانبه قال المشارك، Abdo Sh : “خطة باتيلي من خطط الأمم المتحدة المتعددة لإفشال التوافق وبالتالي الانتخابات.. مازال ما وعيتوش”، وفق رأيه.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
خوري: خطة أممية لتحقيق الاستقرار والانتخابات في ليبيا
الوطن|متابعات
قدمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، إحاطتها أمام مجلس الأمن، مؤكدة أهمية التحرك لدعم الاستقرار السياسي وإجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا وأشارت إلى أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار في ظل الانقسامات المؤسسية والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأثنت خوري على نجاح الانتخابات البلدية التي جرت في 16 نوفمبر 2024، مشيدة بالدعم الفني والتنظيمي من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ودور قوات الأمن في ضمان أجواء سلمية، معلنة أن الانتخابات البلدية للمجموعة الثانية من البلديات ستُجرى قريبًا، داعية السلطات إلى توفير الدعم اللازم لضمان نجاحها.
وناقشت خوري مرور ثلاث سنوات على تأجيل الانتخابات الوطنية لعام 2021، مبيّنة أن الخلافات السياسية والقرارات الأحادية قوضت المؤسسات الليبية وأضعفت الاستقرار، كما أشارت إلى أن الانقسامات داخل المؤسسات الرئيسية، مثل المجلس الأعلى للدولة ومصرف ليبيا المركزي، أدت إلى تعميق الأزمة.
طرحت خوري خطة أممية لمبادرة سياسية ليبية-ليبية تهدف إلى تجاوز الجمود السياسي، ترتكز الخطة على أربع ركائز رئيسية، وهي الحفاظ على الاستقرار، ضمان الملكية الليبية، توحيد المؤسسات وتعزيز شرعيتها، وإشراك جميع القوى السياسية والاجتماعية. وأعلنت نية الأمم المتحدة تشكيل لجنة استشارية تضم خبراء ليبيين لوضع خيارات عملية لمعالجة الإشكاليات القانونية المتعلقة بالانتخابات، ووضع خريطة طريق شاملة لإجرائها.
وشددت خوري على ضرورة تعزيز الشفافية والحوكمة في إدارة الموارد المالية للدولة، مؤكدة أهمية الإسراع في وضع إطار للإنفاق لعام 2025 لضمان استدامة الاقتصاد الليبي، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط كما أشادت بخطوة إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، مشيرة إلى ضرورة استقلاليته لضمان استقرار السياسة النقدية.
وأكدت خوري أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ودعم المصالحة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين. وأوضحت أن الاستقرار الدائم يتطلب معالجة جذور الصراعات والتوصل إلى رؤية وطنية موحدة.
واختتمت إحاطتها بدعوة المجتمع الدولي إلى دعم العملية السياسية في ليبيا، مشددة على أهمية التنسيق الموحد بين الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم الدعم اللازم لليبيين في تجاوز خلافاتهم السياسية، وإعادة توحيد مؤسساتهم، والوصول إلى نظام حكم ديمقراطي قائم على سيادة القانو وأكدت أن ليبيا تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لتكون نموذجًا للاستقرار والازدهار في المنطقة، لكنها بحاجة إلى إرادة سياسية صادقة ودعم دولي موحد لتحقيق ذلك.
الوسومالاستقرار الانتخابات خوري دعم ليبيا