مكتب السياحة يروج لوجهة المغرب في معرض مدريد ويبرم اتفاقيات مع كبار الفاعلين بإسبانيا والبرتغال تحضيراً لمونديال 2030
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | مدريد
يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في الدورة 45 للمعرض الدولي للسياحة 2025 FITUR، الذي يقام في مدريد من 22 إلى 26 يناير 2025.
و يجمع هذا الحدث العالمي أكبر الفاعلين في صناعة السياحة بالعالم.
و بحسب بلاغ صادر عن المكتب الوطني للسياحة، فإن الوفد المغربي المشارك في المعرض الدولي للسياحة يتكون من 180 مختصا في السياحة من القطاعين العام والخاص.
و يسلط الجناح المغربي بحسب البلاغ ، الضوء على الثروات السياحية التي يزخر بها المغرب ، مع التركيز بشكل خاص هذا العام على الرشيدية وطنجة، وهما وجهتان بارزتان.
وتعمل شركات الطيران الوطنية، على تعزيز هذا الحضور في المغرب.
و بحسب بيانات المكتب الوطني للسياحة ، فإن 3.5 مليون سائح إسباني زاروا المغرب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 16٪ مقارنة بعام 2023.
ويصاحب هذا التقدم زيادة في الرحلات الجوية بين البلدين بنسبة 20٪ ،بعد إطلاق خطوط مدريد-الداخلة ولانزاروت-الداخلة، مما يسمح بتطور النقل الجوي بنسبة 8٪ بحلول صيف عام 2025.
وعلى هامش المعرض الدولي للسياحة بمدريد ، أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة عدة اتفاقيات استراتيجية لتعزيز الشراكات الدولية، خاصة مع اتحادي (إسبانيا) وAPAVT (البرتغال).
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية دولية لهذا العام وتشمل تنظيم أيام السفر من قبل اتحاد وكالات الاسفار الاسبانية CEAV في المغرب في أكتوبر 2025 والمؤتمر السنوي لـالجمعية البرتغالية للاسفار و السياحة APAVT عام 2026، والذي سيعرف قدوم 100 وكيل إسباني و750 من الفاعلين السياحيين البرتغاليين.
و بالتعاون مع الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار (FAAV)، ذكر المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المؤتمر السنوي للاتحاد سيعقد في تطوان وطنجة أبريل 2025.
و ذكر مكتب السياحة ONMT ، أن شراكات تربطه مع الفاعلين الرئيسيين في المجال السياحي بالمنطقة الايبيرية والعالم مثل Avoris، وSolferias، وDestinia، وLuxotour El Corte Inglés، وExpedia، وJet2com، وTripAdvisor.
كما كشف عن عقد شراكة تاريخية مع شبكة وكالات GEA، التي تضم 2500 وكالة في البرتغال والبرازيل وأمريكا اللاتينية، بهدف الترويج لوجهة المغرب.
وفي إطار الاستعداد للأحداث الكبرى مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عقد اتفاقية مع شركة الملاحة البحرية المغربية Africa Morocco Links، لرفع أعداد السياح الإسبان ، عبر إحداث خط بحري جديد بين طنجة و طريفة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
دخلت مرحلة البحث في نفق المخدرات على الحدود مع سبتة، منعطفًا غريبًا، فهذا الممر السري على عمق 15 مترا تحت الأرض، لم يجر حتى الآن اكتشاف مدخله على الجانب المغربي.
السؤال الأهم الآن هو: إلى أين ينتهي هذا النفق؟ يرى الإسبان أن الجواب يعتمد على تدخل السلطات المغربية. فعند النظر إلى المنطقة المحيطة بالمستودع حيث عُثر على النفق، من الجهة الخلفية للحدود، يمكن ملاحظة وجود مساكن صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية مخصصة لمراقبة السياج الحدودي.
من الضروري الآن تحديد النقاط التي يربطها هذا النفق بهدف تسهيل تهريب المخدرات من المغرب إلى سبتة، وهو أمر سيتم بالتنسيق بين سلطات البلدين.
يتوقف مصير عملية البحث التي دشنتها السلطات المغربية في محيط معبر باب سبتة، على المعلومات التي يقدمها الإسبان بخصوص مسار النفق. إلا أن السلطات المغربية لا تنظر باطمئنان إلى المعلومات التي تقدم إليها. فحتى الآن، لم يجر العثور على أي شيء بخصوص المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي وفق الإرشادات التي بدت للمسؤولين المشرفين على البحث، غير موثوقة. شدد مسؤول مغربي على أن المعلومات التي سُلمت من لدن الإسبان لم تساعد في الوصول إلى نتائج.
خاوية الوفاض، عادت فرق البحث المغربية التي عملت على تمشيط المساحات القريبة من الحدود، بعدما « تعذر العثور على مدخل ». مع ذلك، فإن « البحث متواصل »، كما يذكر مصدرنا. يشير الإسبان إلى المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي، فقد يكون منزلا أو بناء، لكن تنفيذ عملية تفتيش واسعة في تلك المنطقة يتطلب الكثير من التوجيهات والقواعد، وأيضا معلومات موثوقة.
عمل هندسي محكم
لم يكن هذا النفق مجرد عمل للهواة، وبالتأكيد لم يكن مجرد مشروع غير متقن. فقد كشفت الحرس المدني الإسباني في سبتة، خلال المرحلة الثالثة من العملية الأمنية لمكافحة المخدرات بقيادة وحدة الشؤون الداخلية، عن نفق تم بناؤه بدقة متناهية بهدف تهريب المخدرات. ويؤكد تقرير نشرته صحيفة El Faro أن هذا النفق هو من تنفيذ متخصصين، دون ترك أي مجال للأخطاء.
يشتبه المحققون في أن النفق كان يعمل بكامل طاقته. فهو ليس بناءً قديماً ولا إعادة استخدام لمنشأة سابقة، بل تم إنشاؤه خصيصًا لنقل الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر هذا الممر السري، ليتم بعد ذلك شحن المخدرات في شاحنات ومقطورات ونقلها إلى إسبانيا.
كانت تلك المركبات تمر عبر الحدود بتواطؤ من عناصر في الحرس المدني الإسباني، الذين كانوا يتغاضون عن عمليات التفتيش. وأسفرت العملية عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم السياسي وموظف السجون محمد علي دواس.
حتى اللحظة، تم اكتشاف مدخل واحد للنفق، وهو ما يمكن رؤيته من الجانب الإسباني. لكن الجوانب الأخرى من التحقيق تحتاج إلى تدخل السلطات المغربية، حيث تقع مسؤولية الكشف عن منافذ النفق على عاتق الأجهزة الأمنية المغربية، نظرًا لأن الحرس المدني الإسباني لا يملك صلاحية العمل داخل الأراضي المغربية.
إحدى أهم نقاط التحقيق تتعلق بمعرفة ما إذا كان للنفق مخرج واحد أو عدة تفرعات، وأين تقع تلك المخارج بالضبط. وهنا تأتي أهمية التعاون المغربي، والذي سيتم وفقًا للتوجيهات والطلبات التي سيرسلها القاضي المسؤول عن القضية من المحكمة الوطنية الإسبانية، وتحديدًا من الدائرة المركزية رقم 3 المشرفة على التحقيق.
المستودع الذي يحتوي على مدخل النفق يخضع لحراسة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني، حيث يُمنع أي شخص، وخاصة الصحفيين، من الاقتراب من موقعه أو محاولة الدخول إليه.
كلمات دلالية المغرب تهريب حدود سبتة مخدرات نفق