وزير السياحة: نطمح لأن نصل إلى المراكز السبعة الأولى عالميًا بحلول 2030 في قطاع السياحة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شارك معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في الجلسة الحوارية الرئيسة ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
وأكد معاليه أن النجاحات التي يحققها القطاع السياحي بالمملكة تعود إلى الحوكمة السليمة والتخطيط المتكامل، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي قدمتها المملكة بدءًا من إتاحة التأشيرة الإلكترونية وصولًا إلى توفير المطارات في الوجهات السياحية أسهمت في الزيادة الكبيرة في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة.
وأشار خلال حديثه في جلسة “أساليب السفر في المستقبل”, إلى أن المملكة تنظر إلى رحلة السائح بشكل متكامل، من نقاط الطيران والهبوط إلى التنقّل والوجهة، ويتم العمل على بناء وجهات جديدة ومطارات حديثة، منها مطار الملك سلمان بسعة أكثر من 120 مليون مسافر، ومشغّل طيران جديد “طيران الرياض”.
وقال: “إن الحوكمة السليمة هي سرّ نجاحنا، فلدينا مراكز وجهات وهيئات تعمل كل منها ضمن اختصاصها وتنسّق وتتكامل مع بعضها البعض، ونهج تفكيرنا بالمملكة يركّز على الحدّ من الوقت الذي يمضيه السائح في مطاراتنا المستقبلية، وعملنا على تسهيل الوصول من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات، ونعمل باستمرار على تحسين الربط الجوي”.
اقرأ أيضاًالمملكةجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز تعلن بدء التسجيل والترشح لدورتها الـ 38
ولفت الخطيب النظر إلى النمو المتواصل في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة، وقال: “استقبلنا عددًا قياسيًا من السياح الدوليين وصل لما يقارب 30 مليون سائح وافد في العام الماضي “2024”، ونمضي نحو 70 مليونًا في 2030، مما سيضعنا في المراكز السبع الأولى عالميًا”.
من جانبه، أشاد المفوض الأوروبي المعني بالنقل المستدام والسياحة أبوستولوس تزيتيكوستاس، بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع في المملكة، مشيرًا إلى أنه يتم العمل مع مختلف الوجهات حول العالم، ودول منها المملكة التي تقوم بعملٍ رائع في مجال السياحة.
وخلال الجلسة، تبادل معالي وزير السياحة التجارب والرؤى مع معالي رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، والرئيس التنفيذي لشركة AVOLTA AG زافييه روسينيول، والرئيس التنفيذي لشركة TRIP.COM جين صن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عمور: السياحة القروية أصبحت مفضلة عند السياح المغاربة والأجانب
قالت فاطمة عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، إن السياحة القروية أصبحت مفضلة عند السياح المغاربة والأجانب.
وأكدت خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة خصصت لهذا الصنف من السياحة ثلاث سلاسل موضوعاتية، هي الرحلات في الهواء الطلق، الصحراء والواحات، والسياحة الداخلية الخاصة بالطبيعة.
وقالت عمور إن عددا من مختبرات الدفع اشتغلت على هذه الجوانب مع شركاء الوزارة والجهات والخبراء، بما أفضى إلى إعطاء السياحة القروية أهمية كبيرة في العقود التطبيقية التي تم توقيعها مع الجهات.
قمنا بعدة شراكات مع شركات الطيران لفك العزلة عن بعض المناطق، حيث تمت هذه السنة إضافة 24 خطا جويا دوليا موجها لـ8 أسواق استراتيجية بالنسبة للمملكة، بالإضافة إلى 9 خطوط دولية.
ولتطوير السياحة القروية، قالت الوزيرة إن وزارتها تعمل على تأهيل الموارد البشرية، خاصة المرشدين السياحيين في الفضاءات الطبيعية.
وأضافت أنه تم خلال 2023 إدماج 459 مرشد سياحي في الفضاءات الطبيعية أي بزيادة 52 في المائة من هذه الفئة.
كما أشارت الوزيرة إلى تشجيع الاستثمار في المناطق القروية بالقطاع السياحي عبر برنامج دعم المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة، والذي يشمل آليات لدعم القدرات التمويلية لهذه الفئة.
وقالت عمور إن هذا البرنامج يمكن من دعم الاستثمار بقيمة تصل إلى 35 في المائة من مبلغ الاستثمار الإجمالي، وكذا الدعم التقني والخبرة الذي يمكن أن يصل إلى 90 في المائة، ودعم مشاريع التنمية المستدامة الذي يمكن أن يصل إلى 40 في المائة.