بـ«زغاريد وأعلام».. انطلاق قافلة مساعدات من قرية برقين بالدقهلية إلى غزة (صور)
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وسط فرحة كبيرة في قرية برقين بمحافظة الدقهلية، خرجت 9 شاحنات كبيرة محملة بالمواد الغذائية في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي ومبادرة «حياة كريمة».
وانطلقت الشاحنات الـ9 مصحوبة بالزغاريد، حيث تجمع كثير من المواطنين لتوديع السيارات وتوصيل السلام إلى أهالي غزة، وتم تحميل السيارات بالمواد الغذائية والبطاطين والمراتب وغيرها من المساعدات.
وأكد الدكتور أحمد جاد، منسق مبادرة «حياة كريمة» في السنبلاوين لـ«الوطن»، أنه تم التجهيز القافلة منذ عام واستؤنف العمل بها الفترة الماضية، وشارك فيها كل أهالي القرية من أجل الوقوف بجانب أهالي غزة.
وأوضح «جاد»، أن الأطفال رسموا لوحة بعد أن قاموا بفتح «الحصالات» الخاصة بهم، وأخذوا منها الأموال الذي جمعوها وقدموها للقافلة من أجل شراء المساعدات الغذائية.
وأضاف منسق «حياة كريمة» أن المساعدات الغذائية عبارة عن شاحنة محملة بالأرز، وشاحنتي بالدقيق، و3 شاحنات مياه، وواحدة بالبطاطين، وواحدة مراتب، وواحدة مكرونة، موضحا أن تكلفة الكميات المحلمة سجلت حوالي 2.5 مليون جنيه.
وأكد محمد صالح، عمدة قرية برقين لـ«الوطن»، أن أهالي القرية رسموا لوحة مبهجة أمام كل المواطنين في محافظة الدقهلية، ووقفوا كتفا بكتف بجانب الأشقاء في غزة، وقدموا كل ما لديهم من أجل توفير المساعدات الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة معبر رفح قافلة غذائية قافلة إلي غزة قوافل غزة محافظة الدقهلية التحالف الوطني حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
أكد مصدر سياسي من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، رغم استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل منذ الثاني من مارس الماضي.
وقال المصدر في بيان رسمي: "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بحرمان حركة حماس من السيطرة على أي مساعدات إنسانية في أي سيناريو مستقبلي قد ينشأ."
ويأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه إسرائيل منع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية إلى غزة، وهو ما تعتبره وسيلة للضغط على حماس في إطار مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
من جانبها، نددت منظمات حقوقية محلية ودولية، إضافةً إلى هيئات أممية، باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط سياسية، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية خطيرة في القطاع الذي يعاني من أزمة متفاقمة.
اقرأ أيضا/ خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غـزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة!
وكان اجتماع المجلس الوزاري المصغر " الكابينيت" الذي عقد، أمس الثلاثاء،، قد شهد توترات بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من جهة، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، من جهة أخرى.
وخلال الاجتماع، وجه سموتريتش انتقادات لاذعة لرئيس الأركان الذي قال إنه يرفض بأن يقوم الجيش بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاه غزة، فرد سموتريتش قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يختار مهامه، ومن لا يستطيع تنفيذ المهام المطلوبة منه فعليه أن يعود إلى منزله".
ورد زامير على هذه التصريحات بنبرة حازمة، معلنا عدم اتفاقه مع ما جاء على لسان وزير المالية. وفي محاولة لاحتواء التوتر، طلب عدد من الوزراء الحاضرين من سموتريتش تهدئة نبرته والتوقف عن الصراخ.
وجاءت هذه المشادة بعد أن قال وزير الأمن، يسرائيل كاتس، إنه خلال 10 – 15 يوما ستضطر إسرائيل إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وأضاف زامير أن "الجيش الإسرائيلي لن يكون الجهة التي ستوزعها"، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس عن مجزرة المُسعفين: إطلاق النار استمر لثلاث دقائق ونصف خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة! الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين الأكثر قراءة الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025