طنجة المتوسط يحطم الأرقام القياسية ويتجاوز 10 ملايين حاوية في 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عزز المركب المينائي طنجة المتوسط مكانته الريادية في حوض البحر الأبيض المتوسط بتحقيق إنجاز قياسي خلال عام 2024، حيث تجاوز حاجز مناولة 10 ملايين حاوية مكافئة لعشرين قدمًا، مسجلاً رقمًا قياسيًا بلغ 10,241,392 حاوية، ما يمثل زيادة بنسبة 18.8% مقارنة بسنة 2023.
وأوضحت السلطة المينائية طنجة المتوسط، في بلاغ صحفي، أن هذا الأداء المتميز جاء نتيجة الالتزام الكبير من قبل الفاعلين المينائيين والخطوط البحرية، إلى جانب الجهود المتواصلة للفرق العاملة التي ساهمت في تحسين الإنتاجية.
إلى جانب ذلك، شهدت مختلف أنشطة المركب المينائي تطورًا ملحوظًا، حيث ارتفعت حركة الشاحنات الدولية بنسبة 8.1% مقارنة بالسنة الماضية لتصل إلى 516,842 شاحنة. كما سجل نشاط المسافرين نموًا بنسبة 13% بعد استقبال الميناء 3,047,387 مسافرًا خلال عام 2024. وفي مجال مناولة السيارات الجديدة، حقق الميناء رقمًا قياسيًا بمعالجة 600,872 سيارة، بزيادة بلغت 4% مقارنة بالسنة الماضية.
أما على مستوى حركة البضائع، فقد شهدت السلع السائبة الصلبة استقرارًا مع زيادة طفيفة بنسبة 1% لتصل إلى 584,945 طنًا، بينما انخفضت السلع السائلة بنسبة 22% إلى 7,640,524 طنًا نتيجة تحويل جزء من الواردات إلى موانئ مغربية أخرى. في المجمل، بلغ إجمالي الحمولة المناولة 142 مليون طن، بزيادة قدرها 16.2% مقارنة بعام 2023.
هذا الإنجاز يعزز مكانة ميناء طنجة المتوسط كأحد أهم الموانئ العالمية، ويؤكد دوره المحوري في تعزيز التجارة البحرية الدولية ودعم التنمية الاقتصادية على الصعيدين الوطني والإقليمي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أرقام قياسية التجارة البحرية التنمية الاقتصادية السيارات الجديدة حاويات حركة الشاحنات حركة المسافرين طنجة المتوسط طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.