قوات المظلات ودورها في تعزيز الثالوث الوطني
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تُعد قوات المظلات احد الأذرع المهمة داخل القوات المسلحة المصرية، حيث تلعب دورًا استراتيجيًا في تنفيذ المهام القتالية والعمليات الخاصة التي تتطلب سرعة ودقة في الأداء. و تعتمد على جنود مدربين على أعلى مستوى، قادرين على تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي والاقتحام خلف خطوط العدو، مما يمنح الجيش المصري تفوقًا ميدانيًا في مختلف السيناريوهات العسكرية.
وتعد قوات المظلات من أهم الوحدات فى صفوف قواتنا المسلحة؛ فبداخلها لا يوجد أى مجال للخطأ، وعلى كل مقاتل أن يؤدى مهامه على الوجه الأمثل بدقة بالغة للوصول للهدف المنشود من العملية، خاصةً أن تلك القوات فريدة التجهيزات، وتعمل خلف خطوط العدو
إلى جانب دورها القتالي، تساهم قوات المظلات في العديد من المهام الإنسانية، مثل عمليات الإنقاذ والإغاثة أثناء الكوارث الطبيعية، ونقل المساعدات للمناطق النائية، مما يعكس التكامل بين الجيش والشعب في مواجهة الأزمات. هذه الجهود تجسد شعار “الأرض، الشعب، الجيش”، الذي يعبر عن العقيدة الراسخة للقوات المسلحة المصرية في حماية الوطن وتعزيز استقراره، حيث لا يقتصر دور الجيش على الدفاع عن الحدود، بل يمتد ليشمل دعم المجتمع في كل الظروف.
وقد أتاحت الزيارة إلى قوات المظلات فرصة ثمينة للاطلاع على تضحيات أبطالها وجهودهم المستمرة في خدمة الوطن، مما يعزز الفخر والاعتزاز بدور الجيش المصري. وفي هذا الإطار، نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى إدارة الشؤون المعنوية على تنظيم هذه الزيارة التوعوية، التي ساهمت في إبراز الدور الحيوي لقوات المظلات، وعززت الوعي المجتمعي بأهمية القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات المظلات المظلات القوات المسلحة المصرية قوات المظلات
إقرأ أيضاً:
سيد قنديل: عيد تحرير سيناء" يسطر تاريخ أمة لا تُنسى
هنأ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس الأركان، وقيادات ورجال القوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء وعودتها إلى حضن الوطن.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن عيد تحرير سيناء فخر لكل مصري وهو مناسبة عزيزة على قلوب المصريين، فهو يوم تتجلى فيه سمات الصمود والتضحية من أجل استعادة أرض الوطن الغالي مصر، متمنيًا أن تنعم مصر وأهلها بالعزة والأمان، وأن تظل سيناء رمزًا للسلام والمحبة.
وأشار إلى أن عيد تحرير سيناء تاريخ محفور في قلوب المصريين، لأنه يسطر تاريخ أمة لا تنسى يوم توحد فيه الأمل مع الإنجاز.
واختتم الدكتور السيد قنديل كلمته بتجديد التحية والتقدير لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل أن تظل راية مصر عالية خفاقة، مقدمًا الشكر والعرفان لرجال القوات المسلحة والشرطة الذين يواصلون تضحياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.