صدى البلد:
2025-03-04@12:08:07 GMT

بعد عفو ترامب عنه.. ما قصة مؤسس موقع طريق الحرير؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT


جاء قرار  الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعفو الكامل وغير المشروط عن روس أولبريكت، الذي كان يدير موقع "طريق الحرير"، وهو موقع على "شبكة الإنترنت المظلمة" أو "الدارك ويب"، يبيع المخدرات، ويتداول أمورا غير قانونية ليثير التساؤلات والجدول في أوساط الرأي العام الأمريكي بصفة خاصة والعالمي بصفة عامة.

ونرصد في السطور التالية قصة روس أولبريكت
؛ والتي بدأت حين أدين في عام 2015 في نيويورك بتهمة تتعلق بالمخدرات وغسل الأموال، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.


وعلى منصته للتواصل الاجتماعي "Truth Social"، دافع ترامب عن قراره قائلًا: "الحثالة الذين عملوا على إدانته هم نفس الحمقى الذين شاركوا في تسليح الحكومة ضدي..  لقد حكم عليه بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 40 عاما. إنه أمر مثير للسخرية".  

وقال ترامب إنه اتصل بوالدة أولبريكت لإبلاغها بأنه منح عفوا لابنها.

بيع المخدرات 
وشرع "طريق الحرير"، الذي تم إغلاقه بعد أن ألقت الشرطة القبض على أولبريكت، ببيع المخدرات غير المشروعة باستخدام عملة بيتكوين، بالإضافة إلى تجارة معدات القرصنة الإلكترونية، وجوازات السفر المسروقة.

وشملت قائمة اتهتم أولبريكت  التآمر لارتكاب تهريب المخدرات وغسل الأموال والقرصنة التكنولوجية.

200 مليون دولار 
ومن جانبه؛ قال ممثلو الادعاء إن موقع أولبريكت، المستضاف على "الويب المظلم" المخفي، باع مخدرات بقيمة تزيد عن 200 مليون دولار دون الكشف عن هويته وذلك خلال المحاكمة.

قتل مقابل أجر 
وأضاف ممثلو الادعاء إنه طلب أيضا ارتكاب 6 جرائم قتل مقابل أجر، بما في ذلك واحدة ضد موظف سابق في "طريق الحرير"، رغم أنهم قالوا إنه لا يوجد دليل على تنفيذ أي عمليات قتل بالفعل.

تطبيقات وثيقة
ولا يمكن للمستخدمين الوصول إلى الموقع إلا من خلال تطبيقات وسيطة، وهو نظام يتيح للأشخاص استخدام الإنترنت دون الكشف عن هويتهم أو البلد الذي يتواجدون فيه.

فيما أشارت  وثائق المحكمة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الموقع يضم قرابة مليون مستخدم مسجل.

وقالت القاضية الجزئية كاثرين فورست، التي أصدرت الحكم على أولبريكت، الحاصل على شهادتين جامعيتين، إنه "لا يختلف كثيرا عن أي تاجر مخدرات آخر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب موقع طريق الحرير المزيد طریق الحریر

إقرأ أيضاً:

الدور المصري الذي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.

بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.

القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.

وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.

وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!

ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!

مقالات مشابهة

  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين
  • روبيو: ترامب الشخص الوحيد الذي لديه فرصة لإحضار بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب
  • ولاد الشمس الحلقة 1.. اكتشاف حقيقة صاحب الدار الذي يجعل الأطفال يعملون في المخدرات