العجري : آن للسعودية ان تثبت جديتها في السلام
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وأضاف في تغريدة على منصة اكس ان : "الإفراج عن طاقم السفينة جلاكسي جاء ضمن مساعي سلطنة عمان للتهدئة الاقليمية و دعم السلام في اليمن وبالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية ،"
واشار الى ان هذه المبادرة "تشكل مناسبة لاستكمال جهود السلام وخارطة الطريق والانخراط الجدي من قبل الأطراف المعنية وعلى رأسها السعودية" .
كما أنها مناسبة لـ "توقف الجهات المعرقلة وعلى راسها الولايات المتحدة عن افتعال العراقيل امام حقوق الشعب اليمني وتطلعه لتحرير أرضه من أي تواجد اجنبي و استعادة استقراره ووحدته السياسة. "
وغادر صنعاء اليوم طاقم السفينة (جلاكسي ليدر) المكون من 25 شخصا بعد الافراج عنهم على متن طائرة عمانية ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار في غزة .
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد احتجزت السفينة المملوكة لاسرائيل بتاريخ 19 نوفمبر 2023م في إطار معركة إسناد غزة.
وأوضح المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء أنه وبتواصل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجهود الأشقاء في سلطنة عمان أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ"الموقع بوست": وفد عماني سيصل صنعاء غدا الأربعاء للمفاوضات حول طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
كشفت مصادر مطلعة عن وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، غدا الأربعاء، في إطار المباحثات بشأن طاقم السفينة "جالاكسي- ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، والمحتجزين منذ أكثر من عام لدى جماعة الحوثي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن الوفد الذي من المقرر أن يصل غدا الأربعاء، سيجري مفاوضات مع الحوثيين للإفراج عن طاقم السفينة البالغ عددهم 25 شخصا.
واختطف الحوثيون سفينة الشحن في البحر الأحمر في نوفمبر 2023 واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة ردًا على حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة والتي بدأت قبل شهر. فيما تمت أول زيارة للجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو.
وأفراد الطاقم المحتجزون هم من بلغاريا والفلبين ورومانيا وأوكرانيا والمكسيك، وفقًا لشركة تشغيل السفينة اليابانية.
وقالت الحكومة الفلبينية في بيان لها خلال أغسطس الماضي إن العديد من أفراد الطاقم الفلبينيين السبعة عشر كانوا يعانون من "مشاكل صحية كبيرة"، حيث ظهرت عليهم أعراض الملاريا.
وقالت قيادات الحوثي إن إطلاق سراحهم يعتمد على "قرارات خارجية"، لكنهم لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل، قائلين فقط إن المفاوضات بشأن مصيرهم معقولة.