قال أسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا، خلال جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس"، إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وفقًا لما أوردته قناة العربية.

وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة السيسي يبحث مع المستشار النمساوي الوضع في سوريا


وعلى صعيد آخر، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.


أوضح ويتكوف في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام.


وأردف ويتكوف: "سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام".


وكان دونالد ترامب  قد رأى إن حركة "حماس" ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.

في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.

من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، "التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو".

وأضاف: "نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك".

جدير بالذكر  أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فيما تم في النهار الأول تبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرة وأسرى أطفال فلسطينيين.

وفي سياق منفصل، أعلن تومان هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بدأت عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية تمهيدا لترحيلهم.

وقال هومان لوسائل إعلام أمريكية، "إن إدارة الهجرة والجمارك باتت تطبق القانون اليوم".

وأضاف، "كما قلت، إننا نركز على التهديدات التي تواجه الأمن العام".

وتابع، "سوف تكون هذه أولويتنا. لذا فإن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عادوا إلى العمل".

ومع ذلك، رفض هومان وصف تصرفات إدارة الهجرة والجمارك بأنها "مداهمات"، قائلا إنها عمليات تطبيق القانون.
وبحسب قوله فإن موظفي الخدمة يعرفون بالضبط كيف يعملون بشكل مخطط جدا ومهمتهم هي اعتقال المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية وأولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا سوريا الأوضاع الأمنية في سوريا دونالد ترامب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الهجرة والجمارک

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستبحث خلال الهدنة في حال وقف إطلاق النار

عواصم " وكالات": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إن اوكرانيا يمكنها مناقشة الضمانات الأمنية مع شركائها في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار، في حين ما زال اقتراح الهدنة لمدة 30 يوما ينتظر ردا من روسيا موضحا إن كييف أبدت استعدادها لهدنة خلال المحادثات مع الأمريكيين الثلاثاء، والآن يتعين على روسيا الرد على المقترح.

وصرّح في مؤتمر صحفي في كييف "اليوم يعتمد الأمر بنسبة 100% على هذا البلد، لأن أميركا أثبتت موقفها، وأوكرانيا أثبتت موقفها، واليوم يجب على روسيا أن ترد".

واكد الرئيس الاوكراني إنه ينتظر إجراءات قوية من الولايات المتحدة إذا رفضت روسيا مقترح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا.

وصرّح زيلينسكي "أعرف أنه يمكننا التعويل على خطوات قوية. لا أعرف التفاصيل بعد، لكننا نتحدث عن عقوبات (ضد روسيا) وتعزيز قوة أوكرانيا".

و أشاد زيلينسكي بالاجتماع الذي عُقد هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين ووصفه بالبناء، وقال إن وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا لمدة 30 يوما يمكن استخدامه لصياغة اتفاق سلام أوسع.

أدلى زيلينسكي بهذا التصريح خلال إفادة في كييف، وقال إن أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء التدخل الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات في أقرب وقت ممكن، وإن استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية وتبادل معلومات المخابرات أمر إيجابي جدا.

موسكو تنتظر تفاصيل مقترح الهدنة في أوكرانيا رسميا

من جهتها، أكدت روسيا اليوم الأربعاء أنها تنتظر الإطلاع من الولايات المتحدة على تفاصيل مقترح لوقف لإطلاق النار مع أوكرانيا لمدة 30 يوما، غداة إعلان كييف موافقتها عليه عقب مباحثات مع وفد أميركي في السعودية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي "لدينا اتصالات متوقعة مع الأمريكيين في الأيام المقبلة، ونعوّل عليها للحصول على معلومات كاملة" بشأن المقترح.

وأضاف "نفترض أن وزير الخارجية روبيو ومستشار (الأمن القومي مايك) والتز سيقومان عبر قنوات مختلفة بإطلاعنا خلال الأيام المقبلة على المباحثات التي جرت والتفاهمات التي تمّ التوصل إليها".

وأشار الى أن "اتصالا هاتفيا عالي المستوى" بين روسيا والولايات المتحدة قد يحصل خلال "مدة وجيزة للغاية"، ومن غير المستبعد أن يكون بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب الذي أعلن الثلاثاء أنه سيتحدث الى بوتين على الأرجح هذا الأسبوع.

من جانبهم، حث حلفاء أوكرانيا الغربيون روسيا على إعلان موقفها. وقال المستشار الألماني أولاف شولتز على شبكة إكس "الكرة الآن في ملعب بوتين". ومنذ مساء الثلاثاء، رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالمقترح وقالا إنهما ينتظران صدور قرار من بوتين.

وعبر ماركو روبيو الأربعاء عن اعتقاده بأنه يجب أن يكون للأوروبيين دور في أي اتفاق سلام محتمل.

وقالت الصين التي تقدم نفسها كطرف محايد في النزاع الأربعاء إنها "أخذت علما" بالمقترح.

وإذ قال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك عند دخوله قاعة المفاوضات في جدة "نحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام"، فقد قوبل الاقتراح الأميركي بردود فعل متباينة في كييف.

وقالت المدرِّسة أوكسانا إيفسوكوفا لوكالة فرانس برس "نظرا للوضع السياسي الراهن في أوكرانيا، لا أعتقد أن هذه الهدنة التي تستمر 30 يوما ستساهم في إحلال السلام".

وقال رومان دونايفسكي وهو من سكان العاصمة "الفكرة جيدة، لكنني لا أعتقد أن روسيا ستوافق عليها أبدا. سبق وانتهكت جميع الاتفاقات".

في كراماتورسك، بالقرب من الجبهة في الدونباس، يقول ضابط أوكراني إن الروس "سيواصلون الهجوم".

الى ذلك، أعلنت واشنطن خلال المحادثات الثلاثاء استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي علقتها الأسبوع الماضي إلى جانب تبادل المعلومات الاستخباراتية، في أعقاب المشادة التي وقعت في 28 فبراير في المكتب البيضوي بين دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وذكرت بولندا الأربعاء أن عمليات التسليم عبر مركز ياسيونكا اللوجستي "عادت إلى مستوياتها السابقة". وتقول السلطات في وارسو إن ما يصل إلى 95% من المساعدات الغربية تمر عبر بولندا.

وإثر المشادة في واشنطن، غادر زيلينسكي من دون التوقيع على اتفاقية بشأن استغلال المعادن في بلاده بالشراكة مع الولايات المتحدة. لكن الثلاثاء في جدة، اتفق الجانبان على إبرام اتفاق المعادن "في أقرب وقت ممكن"، وفقا لبيان مشترك.

ولكن روبيو حرص الأربعاء على القول بأن الاتفاق لا يمكن اعتباره ضمانة أمنية لكييف. وقال روبيو "لا يمكنني أن أعتبره ضمانة أمنية، لكن بالتأكيد في حال كانت للولايات المتحدة مصلحة اقتصادية مباشرة تؤمن إيرادات لشعبنا إضافة الى شعب أوكرانيا، ستكون لنا مصلحة مباشرة في حمايتها".

واكدت أوكرانيا إن هجومها الضخم بالمسيرات ليل الاثنين الذي استهدف بشكل خاص موسكو والمنطقة المحيطة بها، على بعد أكثر من 400 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، من شأنه أن "يشجع" فلاديمير بوتين على قبول هدنة جوية.

أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص. واتهم الكرملين كييف بمهاجمة "البنية التحتية الاجتماعية والمباني السكنية".

وقالت موسكو إن 343 طائرة مُسيرة أُسقطت في الهجوم الذي استهدف أيضا منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا.

وفي موازاة العمل العسكري، تقول أوكرانيا إن على الولايات المتحدة أن "تقنع" روسيا بقبول وقف إطلاق النار.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز إن السؤال الآن هو "كيف" ستنتهي الحرب وليس "ما إذا" كانت ستنتهي.

ميدانيا، استمرت المعارك والقصف. وفي أوديسا جنوب أوكرانيا، أسفرت ضربة صاروخية باليستية روسية عن مقتل أربعة أشخاص وإلحاق أضرار بسفينة شحن ترفع علم باربادوس، وفقا للسلطات الأوكرانية.

وأعلنت روسيا صباح الأربعاء أنها استعادت خمس قرى من الجيش الأوكراني بالقرب من بلدة سودجا في منطقة كورسك.

وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن قوات موسكو دخلت مدينة سودجا نفسها، وهو ما يمثل انتكاسة أخرى لكييف، لكن السلطات الروسية لم تؤكد ذلك.

كما أعرب حاكم منطقة كورسك بالإنابة ألكسندر خينتشتين عن مقتل "ثلاثة رجال وامرأة" وإصابة شخصين بجروح في ضربة استهدفت مصنعا في قرية كوزيريفكا، على بعد حوالي خمسة عشر كيلومترا من المنطقة التي تشهد معارك عنيفة بين الجيشين الأوكراني والروسي.

أوكرانيا على شفا فقد موطئ القدم الذي حصلت عليه في روسيا

في هذه الاثناء، توشك القوات الأوكرانية على ما يبدو على فقد موطئ القدم الذي حصلت عليه بشق الأنفس في منطقة كورسك الروسية، إذ أعلنت موسكو اليوم الأربعاء تحقيق مزيد من التقدم هناك، وقال مدونون عسكريون من كلا الجانبين إن قوات كييف تنسحب.

وكانت كييف قد فجَرت واحدة من أكبر المفاجآت في الحرب في السادس من أغسطس آب عندما اقتحمت الحدود وسيطرت على أرض داخل روسيا، مما عزز معنويات مواطني أوكرانيا وأكسبها ورقة تفاوض محتملة.

لكن بعد التشبث لأكثر من سبعة أشهر بالأرض مع تقلص مساحتها تدريجيا، تدهور وضع أوكرانيا بشكل حاد خلال الأيام الماضية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء استعادة السيطرة على خمس قرى أخرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن "الوضع جيد".

وتمكّنت رويترز من التحقق من مقطع فيديو نشره مدونون روس ووسائل إعلام رسمية يُظهر جنودا يقفون حاملين العلم الروسي في ساحة بوسط سودجا، وهي بلدة قريبة من الحدود الأوكرانية على طريق رئيسي تستخدمه أوكرانيا للإمدادات.

ونفى قائد الجيش الأوكراني هذا الأسبوع أن القوات محاصرة، لكنه قال إنها تتخذ مواقع دفاعية أفضل.

وقال الحاكم الروسي لكورسك إن أربعة موظفين في مصنع أعلاف قُتلوا شمال شرقي سودجا اليوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة
  • وزير الخارجية السوري في زيارة رسمية لبغداد
  • وزير الخارجية العراقي يستقبل نظيره السوري في بغداد
  • وزير الخارجية السوري يصل بغداد
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية
  • حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الخارجية الأمريكية: نشجع الأطراف كافة على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رويترز: أمريكا شجعت قسد على إبرام اتفاق مع النظام السوري الجديد
  • زيلينسكي: الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستبحث خلال الهدنة في حال وقف إطلاق النار