«ضربة البداية».. مختلفة تماماً!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
انطلق «دورينا» بقوة وإثارة و«غزارة» تهديفية، حيث افتتحت الفرق الموسم الجديد من «دوري أدنوك للمحترفين»، بتسجيل 26 هدفاً، بمعدل 3.71 هدف كل مباراة، وهو ما يختلف تماماً عن حصاد الجولة الأولى في آخر موسمين، حيث أحرزت أندية «دورينا» 15 هدفاً في بداية النسخة السابقة، بمعدل 2.14 هدف مقابل 2.
لا خلاف على أن «الظاهرة اللافتة» في افتتاح «دورينا»، تمثّلت في تسجيل عدد كبير من الأهداف بتسديدات خارج منطقة الجزاء، وبلغ الإجمالي 7 أهداف بنسبة 27% من حصاد الجولة، وتصدّر «الفرسان» و«النمور» المشهد بتسجيل كل منهما هدفين بمحاولات بعيدة المدى، في حين أن «ضربة البداية» في الموسم الماضي شهدت تسجيل 3 أهداف عبر تلك الألعاب، وبلغت نسبتها آنذاك 20% من إجمالي أهداف الجولة الافتتاحية!
ومع تغيير الأجهزة الفنية والتعاقدات الجديدة، بدا أن استغلال العمق الهجومي «الوسيلة المفضلة» لبلوغ شباك المنافسين، حيث سيطر على النسبة الأكبر من أهداف الجولة الأولى، بإجمالي 15 هدفاً، بنسبة 57.7% من الحصاد الهجومي للفرق، مقابل 11 هدفاً أسهمت الأطراف في تسجيلها بصورة مباشرة، باختلاف كبير عما حدث في الموسم السابق، إذ تم تسجيل 8 أهداف عبر العمق مقابل 7 من الطرفين، بنسبتي 53% و47% على الترتيب.
أخبار ذات صلة تنويه من شرطة أبوظبي بشأن تنفيذ تمرين البطائح.. «انتصار تاريخي»وتشهد أغلب البطولات العالمية هذا الموسم تطبيق معايير دقيقة لاحتساب الوقت الضائع، ورغم زيادته الملحوظة، إلا أن هدفاً واحداً فقط تم تسجيله في فترة «ما بعد التسعين»، ووقّع عليه الوافد الجديد إلياخاندرو بوزويلو مع «فخر أبوظبي»، ليُمثّل نسبة 3.8% فقط بين أهداف «ضربة البداية»، بينما اهتزت الشباك قبل عام واحد 3 مرات في فترة «+90»، بنسبة 20% آنذاك!
وبرزت أهداف «الركلات الثابتة» في «الافتتاحية»، بعدما اهتزت الشباك عبرها 9 مرات بنسبة 34.6% مقابل 4 أهداف في نسخة 2022-2023 بنسبة 26.6%، إلا أن الأمر «اللافت» هو تنوع الألعاب التي أنتجت تلك الأهداف، باختلاف كامل عن العام الماضي، حيث تم تسجيل 5 أهداف عبر ركلات الجزاء وهدفين من «الركنيات» مقابل هدف من ركلة حرة مباشرة وأخرى غير مباشرة، بينما اقتصر الوضع سابقاً على 3 أهداف من الركلات الركنية وهدف وحيد من ركلة جزاء، علماً بأن ركلتين تم إهدارهما وقتها مقابل تسجيل جميع ركلات الجزاء المحتسبة بداية الموسم الجاري.
وكذلك اختلفت معدلات التهديف عبر التسديدات الرأسية، حيث اكتفت الفرق بتسجيل هدفين فقط من ألعاب الهواء، وكانا من نصيب «الملك» و«السماوي»، بواقع هدف من اللعب المفتوح والثاني من ركلة ركنية، بنسبة 7.7% من إجمالي أهداف الجولة، مقابل 26.6% في افتتاح الموسم الماضي، إذ اهتزت الشباك 4 مرات برؤوس اللاعبين، بينهما 2 لـ«العنابي»، وجاء 3 منها آنذاك عبر الركلات الركنية!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة شباب الأهلي العين الجزيرة الوحدة النصر الوصل بني ياس
إقرأ أيضاً:
دوري أدنوك.. «الأخطاء الكارثية» 32%!
عمرو عبيد (القاهرة)
تُسجّل الأهداف بسبب الأخطاء، لا خلاف على ذلك، لكن هناك بعض الأخطاء «الكارثية»، التي تتسبب بشكل مُباشر في اهتزاز شباك الفرق، وخلال الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، ارتكب حراس المرمى والمدافعون أخطاء «فادحة»، سهّلت مُهمة المهاجمين في تسجيل 7 أهداف من إجمالي 22، بنسبة 32%.
70
وبنظرة عامة على حصاد الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، يتضح أن حراس المرمى والمدافعين تسببوا في اهتزاز شباكهم 70 مرة، بأخطاء مُباشرة، وهو ما يُعادل نسبة 35.5% من إجمالي أهداف الدوري حتى الآن، ولا تزال الجولة الخامسة الأكثر ظهوراً في تلك القائمة، حيث ارتكب اللاعبون 12 خطأ «مُباشراً» تسببت في استقبال شباكهم الأهداف آنذاك، مقابل 10 أخطاء في الجولة الأولى، و9 في الثانية.
10
ويتصدّر ذلك المشهد السلبي فريقان في الدوري، هما «الراقي» و«السماوي»، حيث استقبلت شباك كل فريق 10 أهداف عبر أخطاء مُباشرة من الحارس أو لاعبي الدفاع، وبعد ما قدمه لاعبو الخط الخلفي لفريق العروبة في الجولة الثامنة من أخطاء «كارثية»، كان من الطبيعي أن يقفز الفريق إلى المركز الثالث من حيث غزارة الأخطاء، بإجمالي 9، في حين ظهر «العميد» ومعه «النسور» في المرتبة التالية، حيث تسببت أخطاء دفاعهم المُباشرة في استقبال 6 أهداف.
39
المدافعون كانوا الأكثر ارتكاباً لتلك الأنواع من الأخطاء، لاسيما فيما يتعلق بارتكاب ركلات الجزاء، وهو ما تكرر 18 مرة، بخلاف الركلات التي أُهدرت أو تصدى لها الحراس، وبدا أن الضغط العالي من قبل المنافسين يُربك المدافعين كثيراً، حيث تسببت أخطاء فقد الكرة من جانبهم في مناطق خطيرة، باستقبال شباكهم 11 هدفاً، وتساوت بعد ذلك أخطاء تسجيل الأهداف الذاتية مع التمريرات الخاطئة الغريبة في الثلث الدفاعي الأخير، بواقع 5 لكل منهم، في حين أن تشتيت الكرة بطريقة غير صحيحة أسفر مُباشرة عن تسجيل هدف وحيد.
31
تسببت أخطاء حراس المرمى المُباشرة في اهتزاز شباكهم 31 مرة، وتمثّل أبرزها في عدم نجاح تصديهم لبعض تسديدات المنافسين، التي كانت في متناول أيديهم، وهو ما تكرر 16 مرة بنسبة 59% من الإجمالي، كما أخفق بعضهم في التعامل الصحيح مع الكرات العرضية، في 6 مشاهد، لعل أغربها ما قدمه عبدالله يوسف حارس العروبة أمام العين في الجولة الثامنة، وأخطأ 3 حراس في الخروج من المرمى سواء في التوقيت أو الطريقة، مقابل ارتكابهم 5 ركلات جزاء، بينما اقتصرت أخطاء التمرير على لُعبة واحدة، ومثلها لتشتيت الكرة.