عندما نتحدث عن الأطعمة التي تساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون، قد يتبادر إلى الذهن أطعمة غالية الثمن أو منتجات مستوردة. ولكن، هل فكرت يومًا أن الحل قد يكون بسيطًا، متاحًا، ورخيصًا؟ البطاطا الحلوة هي واحدة من هذه الأطعمة السحرية. ليست فقط لذيذة ورخيصة، بل إنها مليئة بالعناصر الغذائية التي تعزز عملية الأيض، تساعد على الشعور بالشبع، وتساهم في حرق الدهون بشكل طبيعي، وفقا لما ذكره موقع هيلثي.

لماذا البطاطا الحلوة خيار مثالي لحرق الدهون؟ لن يخطر ببالك خضار رخيص الثمن يساعد على حرق الدهون بمغعول كالسحر1. غنية بالألياف الغذائية

تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تُعد المفتاح السري لإنقاص الوزن. الألياف تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وبالتالي يقلل من استهلاك السعرات الحرارية.

2. سعراتها الحرارية منخفضة

على الرغم من أنها تُعطي شعورًا بالشبع، فإن البطاطا الحلوة تحتوي على سعرات حرارية منخفضة مقارنة بالأطعمة الأخرى التي تُشبع بنفس القدر، مما يجعلها خيارًا ذكيًا للأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن.

3. مؤشر جلايسيمي منخفض

المؤشر الجلايسيمي المنخفض يعني أن البطاطا الحلوة لا تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم. الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة يُعد عاملاً أساسيًا في منع تخزين الدهون الزائدة في الجسم.

4. غنية بالماء

البطاطا الحلوة تحتوي على كمية كبيرة من الماء، ما يساعد في ترطيب الجسم وتحسين عملية الأيض.

5. تعزز عملية الأيض

بفضل احتوائها على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين A والبوتاسيوم، تُحسن البطاطا الحلوة من وظائف الجسم العامة وتعزز عملية حرق الدهون.

كيف تساعد البطاطا الحلوة على حرق الدهون؟لن يخطر ببالك خضار رخيص الثمن يساعد على حرق الدهون بمغعول كالسحرتقليل الشهية: الألياف والماء الموجودان في البطاطا الحلوة يجعلانها وجبة مثالية لتقليل الجوع.زيادة حرق السعرات الحرارية: عندما تكون عملية الأيض لديك نشطة، يحرق جسمك المزيد من السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.تحسين صحة الجهاز الهضمي: الألياف تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي والتخلص من السموم، مما يُحسن من قدرة الجسم على التخلص من الدهون.طرق تناول البطاطا الحلوة لخسارة الوزن1. مسلوقة أو مشوية

أفضل طريقة لتناول البطاطا الحلوة للاستفادة من فوائدها هي تناولها مسلوقة أو مشوية. تجنب قليها لتقليل السعرات الحرارية الزائدة.

2. كوجبة خفيفة

قطع البطاطا الحلوة المشوية يمكن أن تكون وجبة خفيفة رائعة بين الوجبات الرئيسية.

3. مع إضافات صحية

أضف قليلًا من القرفة أو الزبادي قليل الدسم للحصول على وجبة متكاملة ومليئة بالطاقة.

نصائح لتعزيز فوائد البطاطا الحلوة في إنقاص الوزنلن يخطر ببالك خضار رخيص الثمن يساعد على حرق الدهون بمغعول كالسحرتناولها في وجبة الإفطار أو الغداء: يُفضل تناولها في بداية اليوم للحصول على الطاقة والشعور بالشبع لساعات طويلة.دمجها مع أطعمة أخرى غنية بالبروتين: مثل البيض أو صدر الدجاج للحصول على وجبة متكاملة تُعزز حرق الدهون.شرب كمية كافية من الماء: يساعد الماء مع الألياف في تعزيز الهضم وإدارة الوزن.فوائد إضافية للبطاطا الحلوةتحسين صحة البشرة بفضل احتوائها على فيتامين A ومضادات الأكسدة.تعزيز صحة العين.تحسين وظائف الجهاز المناعي.تقليل الالتهابات في الجسم.مقارنة البطاطا الحلوة بأطعمة أخرى

إذا قارنا البطاطا الحلوة بالأرز أو الخبز الأبيض، نجد أنها تقدم خيارات أفضل من حيث انخفاض السعرات الحرارية، زيادة الألياف، وارتفاع القيمة الغذائية. لذلك، يمكن اعتبارها بديلاً صحيًا للكربوهيدرات التقليدية.

تحذيرات واستخدام البطاطا الحلوة بحذر

على الرغم من فوائدها الكبيرة، فإن تناول البطاطا الحلوة بكميات مفرطة قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المكتسبة. التوازن هو المفتاح الأساسي للاستفادة منها في نظامك الغذائي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطعمة البطاطا إنقاص الوزن المزيد السعرات الحراریة البطاطا الحلوة التی ت

إقرأ أيضاً:

هل زيت الزيتون آمن للطهي؟

منذ تسعينيات القرن الماضي، أصبح زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في العديد من المطابخ عالميًا بفضل وعي المستهلكين المتزايد بفوائده الغذائية.
لكن الجدل لا يزال يتكرر حول إمكانية استعماله في الطهي، وتعريضه للحرارة، خاصةً أن الطهي، خاصةً في درجات حرارة عالية كالقلي، ربما يُفسد بعض العناصر الغذائية.
وفي السياق، أوضحت جيسيكا جافين، عالمة أغذية وخبيرة طهي، أنه عند درجات حرارة معينة، يمكن أن يؤثر الطهي سلبًا على العناصر الغذائية لزيت الزيتون، وفق ما نقل موقع Eating Well
لكنها أشارت في الوقت عينه إلى وجود عدة عوامل يجب مراعاتها عند استخدام هذا الزيت الصحي.

الفوائد الصحية لزيت الزيتون
وأوضحت أن زيت الزيتون البكر الممتاز يعد من أكثر الدهون الصحية التي يُمكن استخدامها. فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، خاصةً حمض الأوليك، الذي تُشير إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA إلى أنه يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية عند استخدامه بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة أو زيت جوز الهند.
كما أكدت أن الدراسات أظهرت أن زيت الزيتون يتمتع أيضاً بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض، لاسيما أمراض القلب والسكري.
لذا يُعد هذا الزيت مُكوّناً رئيسياً في النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُعتبر غالباً من أفضل أنماط التغذية لصحة القلب وطول العمر بدون المعاناة من أمراض مزمنة.

نقطة التدخين
لكن من المعروف في المقابل أن جميع الزيوت لها نقطة دخان معينة وهي درجة الحرارة التي يبدأ عندها الزيت بالتدخين ويفقد قيمته الغذائية ونكهته.
فبالنسبة لزيت الزيتون يمكن أن تكون نقطة الدخان أعلى مما يظن البعض إذ تصل إلى حوالي 200 درجة مئوية.
وفي السياق، أكدت جافين أن هذا خبر سار للطهاة، حيث إن معظم طرق الطهي على الموقد تبقى دون درجات الحرارة هذه، مما يجعل زيت الزيتون آمنًا ومتعدد الاستخدامات للاستخدام اليومي.
فيما أشارت إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز قد يفقد بعض مضادات الأكسدة عند تسخينه، بنسبة 40% تقريبًا عند 120 درجة حرارة مئوية، وما يصل إلى 75% عند 170 درجة مئوية.
وأوضحت أن الدراسات بينت أن محتواه الكلي من البوليفينول يظل مستقرًا بما يكفي لتلبية معايير الصحة في الاتحاد الأوروبي.
كما أشارت إلى أن دراسة أخرى أظهرت “أن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأكثر ثباتًا في الحرارة، بل يتفوق على الزيوت ذات نقاط الاحتراق الأعلى، وذلك بفضل مضادات الأكسدة وقلة محتواه من الدهون المتعددة غير المشبعة”.
بل لفتت إلى أن إحدى الدراسات كشفت نتائجها أن طهي الخضراوات مثل البطاطس والطماطم والباذنجان واليقطين في زيت الزيتون البكر الممتاز، خاصةً عن طريق القلي العميق أو التشويح، يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الخضراوات.
تأثير سلبي على النكهة
إلى ذلك، قالت إن الجانب الأكثر إثارة للقلق في ما يتعلق بتسخين زيت الزيتون يكمن في تأثيره على النكهة.
وفي السياق، أشار جوناثان دويتش، أستاذ فنون وعلوم الطهي في جامعة دريكسل إلى أن ” بعض الفيتامينات قد تتلف بسبب الحرارة الزائدة.. لكن ما يتلف حقًا بسبب ارتفاع درجة حرارة زيت الزيتون هو الفلافونويدات والبوليفينولات اللذيذة التي تجعله لذيذًا للغاية”.

أفضل طريقة للاستخدام في الطهي
لذا للاستفادة الكاملة من نكهة زيت الزيتون وقيمته الغذائية، توصي جافين باستخدامه نيئًا كلما أمكن، كأن يتم رشّه على الخضراوات المشوية، أو المعكرونة، أو البيتزا، أو اللحوم، أو المأكولات البحرية، أو البطاطس، أو أن يتم استخدامه في صلصة الخل المنزلية. ستحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر وستستمتع بطعمه الزهري الغني. ويوافقها دويتش الرأي قائلاً: “عند الطهي بزيت زيتون عالي الجودة، يكمن السر في الطهي بدون تسخين أو على نار هادئة”.
أما في حال الطهي على درجات حرارة عالية، فيوصي دويتش باستخدام زيت ذي نقطة دخان عالية ونكهة محايدة نسبيًا، مثل زيت بذور العنب أو زيت الأفوكادو.
كما يُعد زيت الكانولا خيارًا جيدًا آخر، لأنه منخفض الدهون المشبعة ويبلغ متوسط نقطة دخانه 242 درجة مئوية. للحصول على خيار أكثر نكهة، يمكن أيضًا استخدام السمن وزيت جوز الهند، مع مراعاة استهلاكهما باعتدال نظرًا لاحتوائهما على نسبة عالية من الدهون المشبعة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • المشي بعد الأكل يساعد على إنقاص الوزن
  • هارفارد ترفض إملاءات ترامب وتدفع الثمن.. تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي
  • انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية 2025 بالمنطقة الشرقية
  • هل زيت الزيتون آمن للطهي؟
  • ترامب يعد الأميركيين بـمكاسب طويلة الأمد لكن الثمن اقتصاد هش
  • أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام 
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
  • لماذا أصبحت المقلاة الهوائية خيارا مفضلا في المطابخ الحديثة؟
  • روتين صباحي بسيط يساعد في فقدان الوزن ويعزز الصحة العامة