لن يخطر ببالك..خضار رخيص الثمن يساعد على حرق الدهون بمغعول كالسحر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عندما نتحدث عن الأطعمة التي تساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون، قد يتبادر إلى الذهن أطعمة غالية الثمن أو منتجات مستوردة. ولكن، هل فكرت يومًا أن الحل قد يكون بسيطًا، متاحًا، ورخيصًا؟ البطاطا الحلوة هي واحدة من هذه الأطعمة السحرية. ليست فقط لذيذة ورخيصة، بل إنها مليئة بالعناصر الغذائية التي تعزز عملية الأيض، تساعد على الشعور بالشبع، وتساهم في حرق الدهون بشكل طبيعي، وفقا لما ذكره موقع هيلثي.
تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تُعد المفتاح السري لإنقاص الوزن. الألياف تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وبالتالي يقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
2. سعراتها الحرارية منخفضةعلى الرغم من أنها تُعطي شعورًا بالشبع، فإن البطاطا الحلوة تحتوي على سعرات حرارية منخفضة مقارنة بالأطعمة الأخرى التي تُشبع بنفس القدر، مما يجعلها خيارًا ذكيًا للأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن.
3. مؤشر جلايسيمي منخفضالمؤشر الجلايسيمي المنخفض يعني أن البطاطا الحلوة لا تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم. الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة يُعد عاملاً أساسيًا في منع تخزين الدهون الزائدة في الجسم.
4. غنية بالماءالبطاطا الحلوة تحتوي على كمية كبيرة من الماء، ما يساعد في ترطيب الجسم وتحسين عملية الأيض.
5. تعزز عملية الأيضبفضل احتوائها على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين A والبوتاسيوم، تُحسن البطاطا الحلوة من وظائف الجسم العامة وتعزز عملية حرق الدهون.
كيف تساعد البطاطا الحلوة على حرق الدهون؟أفضل طريقة لتناول البطاطا الحلوة للاستفادة من فوائدها هي تناولها مسلوقة أو مشوية. تجنب قليها لتقليل السعرات الحرارية الزائدة.
2. كوجبة خفيفةقطع البطاطا الحلوة المشوية يمكن أن تكون وجبة خفيفة رائعة بين الوجبات الرئيسية.
3. مع إضافات صحيةأضف قليلًا من القرفة أو الزبادي قليل الدسم للحصول على وجبة متكاملة ومليئة بالطاقة.
نصائح لتعزيز فوائد البطاطا الحلوة في إنقاص الوزنإذا قارنا البطاطا الحلوة بالأرز أو الخبز الأبيض، نجد أنها تقدم خيارات أفضل من حيث انخفاض السعرات الحرارية، زيادة الألياف، وارتفاع القيمة الغذائية. لذلك، يمكن اعتبارها بديلاً صحيًا للكربوهيدرات التقليدية.
تحذيرات واستخدام البطاطا الحلوة بحذرعلى الرغم من فوائدها الكبيرة، فإن تناول البطاطا الحلوة بكميات مفرطة قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المكتسبة. التوازن هو المفتاح الأساسي للاستفادة منها في نظامك الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطعمة البطاطا إنقاص الوزن المزيد السعرات الحراریة البطاطا الحلوة التی ت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.