المتحف القومي للحضارة يسلط الضوء على الطبلية كجزء من التراث المصري
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أوضحت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة خشبية أو معدنية، بل تمثل رمزًا اجتماعيًا يعكس الترابط العائلي والثقافي.
وأكدت في حديثها أن الطبلية تجسد لمة العائلة والاحتشاد حولها، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من العادات والتقاليد اليومية للمصريين.
وخلال لقائها مع الإعلاميتين آية شعيب ودينا رامز في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أشارت إلى أن استخدام الطبلية يعود إلى آلاف السنين، حيث بدأ المصريون القدماء بصنعها ككتلة حجرية، تطورت تدريجيًا عبر العصور حتى وصلت إلى الشكل الذي نعرفه اليوم.
كما سلطت الضوء على التغيرات التي طرأت على الطبلية عبر الزمن، مشيرة إلى أنها في العصر الإسلامي عُرفت بأسماء مثل "صانية العشاء" أو "طربيس"، وغالبًا ما كانت تُصنع من النحاس أو مواد أخرى تعكس ثقافة العصر.
وتطرقت هند طه إلى مبادرة أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المرتبط بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية.
وأوضحت أن المبادرة لن تقتصر على استعراض المأكولات فقط، بل ستشمل أيضًا أنشطة للتوعية الثقافية والاجتماعية حول أهمية الطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة.
وفي ختام حديثها، أكدت أن المبادرة تحمل رسالة ثقافية عميقة، تسعى من خلالها إلى إحياء التراث المصري وتعزيز الفخر بالعادات الأصيلة التي تربط الحاضر بالماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد المتحف القومي للحضارة المصريون التراث المصري المتحف القومي الطبلية المزيد
إقرأ أيضاً:
جعران مجنح.. قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية
قلادة الملك بسوسنس الأول ، أروع القطع الآثرية بالمتحف المصرى بالقاهرة ،والتى تخطف أنظار الزائرين ،فهى القلادة الذهبية المرصعة بالأحجار الكريمة.
أفادت إدارة المتحف المصرى بالقاهرة، أن قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية، تصور جعرانًا مجنحًا يحمل خرطوشه، عُثر عليها في تانيس محافظة الشرقية.
أشارت إدارة المتحف، أن القلادة يبلغ عرضها 15.5 سم وارتفاعها 14.5سم وتعود إلى عصر الانتقال الثالث "الأسرة الحادية والعشرون، عهد الملك بسوسنس الأول، حوالي 1040-992 قبل الميلاد".
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.