العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في المعرض الدولي للسياحة "فيتور 2025"، الذي بدأت أعماله اليوم بالعاصمة الإسبانية مدريد ويستمر حتى 26 يناير الجاري، وسط مشاركة نحو 156 دولة حول العالم.

ويركز معرض "فيتور" لهذا العام على اتجاهات السياحة العالمية وأحدث التطورات التكنولوجية والابتكار في صناعة السياحة؛ ما يمثل فرصة مهمة للترويج عن المقومات السياحية التي تتميز بها سلطنة عُمان وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا المجال.

يرأس وفد سلطنة عُمان المشارك في المعرض معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي أكد على أهمية هذه المشاركة لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية مميزة والالتقاء بالشركات السياحية العالمية، معربًا عن أمله في أن تسهم المشاركة في زيادة العدد الإجمالي للسياح القادمين لسلطنة عُمان والتعريف بالمقومات والمزايا السياحية المختلفة التي تتمتع بها.

وقال معاليه في تصريح صحفي: إنه يجري العمل على تعيين مكتب تمثيل سياحي لسلطنة عُمان في مملكة إسبانيا؛ بهدف توظيف العناصر وتوفير الممكنات اللازمة لزيادة التدفق السياحي من السوق الإسباني الذي يقود النمو السياحي العالمي.

وأشار معاليه إلى أن وزارة التراث والسياحة تركز حاليًّا على المزايا السياحية التنافسية التي تتميز بها سلطنة عُمان كسياحة الحوافز والمؤتمرات والمغامرات وغيرها من السياحة الثقافية والتراثية والترفيهية التي تعد جزءًا من مكونات القطاع السياحي العُماني.

من جانبه قال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشاركة تعد الأولى لسلطنة عُمان في معرض "فيتور" وتهدف للترويج لأبرز ما يتميز به القطاع السياحي العُماني في السوق الإسباني بشكل خاص وأسواق دول أمريكيا اللاتينية بشكل عام.

وأضاف مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن معرض "فيتور" يعد منصة مهمة للتواصل مع صنّاع القرار في القطاع السياحي العالمي وبناء شراكات تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على الصعيد الدولي، موضحًا أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق أهدافها في الترويج والتسويق في أسواق جديدة وتكثيف حضورها في الأسواق الأوروبية والعالمية بالتوازي مع الجهود القائمة لرفع قدرتها على التنافسية.

كما تم بالتزامن مع هذه المشاركة؛ إطلاق حملة ترويجية لسلطنة عُمان تشمل لوحات ترويجية وتعريفية بالمواقع السياحية والتراثية والتضاريس المختلفة التي تشتهر بها في أروقة المعرض وعدد من الحافلات والمناطق ذات الجذب السياحي في العاصمة الإسبانية مدريد.

كما تخلل أعمال المعرض إطلاق حملة رقمية بين المشغّل الوطني للسفر ووكالة"دِستينيا" -وكالة سفر رقمية- للترويج عن المنتجات السياحية العُمانية على منصة "دِستينيا".

ويضم جناح سلطنة عُمان المشارك في المعرض 9 مؤسسات وشركات سياحيّة ومنشآت فندقيّة، ويعد من أبرز المحطات التي تستقطب الزوار؛ إذ يتضمن عروضًا تعريفية متعددة الوسائط تتيح للزوار فرصة التعرف على برامج سياحية متنوعة تشمل المغامرات البيئية والمهرجانات الثقافية والرحلات البحرية والمبادرات المبتكرة في قطاع السياحة المستدامة إضافة إلى تسليط الضوء على المشروعات الجديدة التي تنفِّذها سلطنة عُمان في هذا المجال.

يذكر أن عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان من مملكة إسبانيا خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من عام 2024م بلغ 10 آلاف و873 زائرًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التراث والسیاحة هذه المشارکة السیاحی الع فی المعرض

إقرأ أيضاً:

خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة

خورفكان: محمد الوسيلة
استقبلت مدينة خورفكان أول أيام العيد آلاف الزوار والسياح من مختلف إمارات الدولة، بعد أن توافدوا للاستمتاع بمرافق المدينة السياحية اللافتة، التي تعد من الوجهات السياحية المتميزة في الدولة والإقليم.
وعجت المدينة بأعداد الكبيرة من الزوار واحتفت منصاتها السياحية المتنوعة بمقدمهم وقدمت لهم الجمال المطلوب والمتعة المنتظرة بمظاهر العيد بارتياد الشواطئ والحدائق والمتنزّهات، كونها متنفسات لقضاء أوقات ممتعة ابتهاجاً بفرحة العيد المبارك.
وكان كورنيش المدينة وشاطئها ملاذاً لمحبي الألعاب المائية للكبار والصغار وظلال الأشجار والمسطحات الخضراء، فيما كان شلال الجبل الوجهة المفضلة للزوار إلى جانب سدّ الرفصية لتفردهما، حيث يعدّ السد منتجعاً جبلياً مبهراً ويضم استراحة بديعة تتوافر فيها جميع الخدمات، خاصة ألعاب الأطفال، إلى جانب البحيرة التي تضمّ شتى أنواع الطيور، فقضى السياح والزوار، من مختلف إمارات الدولة، أوقاتاً مبهجة.
وأشاد عدد ممن تحدثت إليهم «الخليج»، بجمال الطبيعة والأجواء المبهجة وتوافر كل معينات السياحة خاصة كورنيش خورفكان وشاطئها وشلال الجبل واستراحة السحب، واستراحة شيص وسد الرفيصة والسوق القديم وغيرها من مرافق المدينة السياحية.
وأجمعوا على اعتيادهم سنوياً زيارة المدينة التي ظلت تدهشهم في كل مرة بجمالها ومعالمهما السياحية الجميلة، التي تمثل لوحة طبيعية مبهرة بجمال طبيعته أهلتها لتكون أحد أجمل المتنفسات الطبيعية بالدولة.

مقالات مشابهة

  • يوم الأرض الفلسطيني.. مظاهرة أمام سفارتي تل أبيب وواشنطن بمدريد
  • خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • سلطنة عُمان تعلن الاثنين 31 مارس أول أيام عيد الفطر
  • معرض منوع في حي الحميدية بحمص  بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد
  • نقابة المطاعم: نعول على المغتربين والسياحة الداخلية هذا الموسم
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • فرشاة ولون… معرضٌ لخريجي مركز الفنون التشكيلية في ثقافي شهبا
  • مروحيات الجيش تشارك باحتفالات ذكرى تحرير إدلب بإلقاء الورود على الأهالي في حديقة التحرير
  • معابر كوردستان خلال العيد.. إغلاق مؤقت لحركة التجارة والسياحة مستمرة