جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع غزة وتبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كليات التربية، والفنون الجميلة، والآداب، والشريعة والقانون، والتربية في باجل، و ملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، و احتفاءً بالانتصارات التي حققتها المقاومة الباسلة في قطاع غزة.
وفي الوقفات التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات والمراكز التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، بالإضافة إلى الموظفين والطلاب.
أعرب المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بالإنصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، والتي كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والآليات،
مؤكدين أن هذه الانتصارات تمثل مصدر إلهام للشعوب الحرة في العالم.
أكد البيان الصادر عن الوقفات على الموقف اليمني الثابت، قيادةً وشعبًا، في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا.
كما دعا البيان الشباب اليمني إلى الانخراط في دورات طوفان الأقصى العسكرية، تأهبًا لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أو أمريكي أو بريطاني على اليمن، وتعزيزًا لدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع.
وأشار البيان ان هذه الوقفات تأتي كجزء من جهود جامعة الحديدة لتعزيز الوعي الوطني والديني بأهمية دعم القضايا العادلة للشعوب المستضعفة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالوقوف إلى جانب المقاومة حتى تحقيق النصر والحرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.