بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مشاعر مختلطة سيطرت على المطربة أنغام تجاه والدها الموسيقار محمد علي سليمان، بسبب شعورها بأنها مجرد أداة لتحقيق أهدافه في الحياة، التي لم تتسق مع أحلامها ورغباتها، ما أدى إلى تصادمها معه في بعض الآراء، وهو ما يلقي الضوء على مسألة إعطاء الحرية للأبناء فيما يريدونه.
أوضحت المطربة أنغام خلال استضافتها ببرنامج «كلمة أخيرة»، للإعلامية لميس الحديدي على قناة أون، أن انفصال والديها وهي في سن صغيرة، لم يشكل عائقًا كبيرًا في حياتها، لكن المواقف والأحداث التي أدت إلى ذلك، سببت لها آلامًا عديدة، لم تنسها حتى يومنا هذا، قائلة: «الانفصال في حد ذاته ليس مشكلة، لكن الطريق الذي أدى إلى الانفصال وجع طفولتي، عمري ما نسيته، وأنا عشت قصة انفصال والدي اللي ماليش ذنب فيها».
تحدثت أنغام عن علاقتها بوالدها، إذ ترى أنها تحتاج إلى تحليل نفسي عميق وجيد، لشعورها بأنها كانت تنفذ رغباته وطموحاته، التي تختلف عن أمانيها وأحلامها، في الوقت الذي كانت تريد أن تشعور بوجوده في حياتها: «علاقتي بوالدي محتاجة أطباء نفسيين يدرسوها ويحللوها، لأني كنت أداة لتحقيق طموحه الشخصي، وأنا كنت محتاجه بابا، وماليش علاقة بطموحك، وكان عندي حلم خاص وطموحي وهنا حصل التصادم».
الأب هو الدعم والسند في حياة أبنائهبدوره، أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن الأب يمثل الدعم والسند في حياة أبنائه، وليس آلة للحصول على المال، لذا فإن هناك فرقا كبيرا بين الرعاية والتربية، وله دور فعال في تربية أبنائه، وبصمة في مراحل حياتهم التي تبدأ منذ الولادة، وليس شرطًا أن يكون نموذجًا مثاليا، بل أبًا حقيقيًا، يعطي الحرية لأبنائه فيما يريدونه.
لا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهملا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهم، مثلما شعرت أنغام أحيانًا، وأثر عليها بالسلب، ويرجع ذلك إلى شعورها بالحرمان تجاه تحقيق رغباتها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فترة طويلة لتجاوزه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام المطربة أنغام والد أنغام تحليل نفسي
إقرأ أيضاً:
لجنة الصحة والسكان بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة سلمى دوارة، عضو المجلس ومقررة اللجنة، وبحضور عدد من عضوات وأعضاء اللجنة.
وأكدت الدكتورة سلمى دوارة على أن الاجتماع ناقش أنشطة اللجنة خلال الفترة القادمة، ومن بينها أنشطة مبادرة "احمي قلبك" بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم و الشباب والرياضة وجمعية حماية القلب، فضلا عن مناقشة تنفيذ ندوة عن أهمية الاقلاع عن التدخين والتركيز على تأثيره على المرأة والطفل.
تدريب الكوادر في النوادي على التدخل السريعكما ناقشت اللجنة سبل التوعية بأهمية الكشف الدوري علي المنضمين للفرق الرياضية بالنوادي وإعداد دليل استرشادي لهم، و التشريعات والإجراءات الخاصة بسلامة اللاعبين، إلى جانب التأكيد على أهمية تدريب الكوادر في النوادي على التدخل السريع ومراعاة الموافقات القياسية لتراخيص المراكز الصحية، كما تم التأكيد على ضرورة تدريب كل مقدمي الخدمة الصحية والمدربين على الإسعافات الأولية.
خطورة المخلفات الإلكترونية
وناقشت اللجنة أيضا أهمية التوعية بمرض التوحد بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الندوات عن خطورة المخلفات الإلكترونية وتأثير التغيرات المناخية على الصحة.