ابنة شويكار تكشف من الفنانة الأقرب لتقديم شخصية والدتها بسيرة فنية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت منة الله الجواهرجي، ابنة الفنانة الراحلة شويكار، إن حب الجمهور و كلامه عن شويكار يُشعرها دائما بالفخر و الشرف أمام أبنائها و أحفادها.
وأوضحت منة الله الجواهرجي، خلال مداخلتها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أنها وافقت على تقديم سيرتها في عمل الفني و ترشيح الفنانة منى زكي أو غادة عادل للقيام بهذا الدور، معقبة: " كان رأي الشخصي لأني شايفة أن الفنانتين قمم .
وأضافت ابنة شويكار، "هقبل أن يكون العمل جامع بين حياتها الشخصية و الفنية لأنها معندهاش حاجة تخجل منها أو مش عايزة أقولها"، مضيفة "كانت بتقولي معنديش حاجة أقولها في مذكراتي عشان أكتبها".
كانت بتفصل فساتينها بنفسهاولفتت، إلى أن من حقوقها قراءة السيناريو قبل تصويره حتى تقوم بتزويد أي معلومة أو تعديل معلومة مغلوطة، مؤكدة أن شويكار كانت تقوم بتفصيل فساتينها بنفسها وأنها لازالت تحتفظ بها و تتمنى أن الدولة تهتم بعمل معرض لشويكار و فؤاد المهندس و جميع الفنانين العظماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شويكار غادة عادل ام كلثوم فؤاد المهندس
إقرأ أيضاً:
جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
درعا-سانا
تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.
الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.
وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.
وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.
وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.
راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.
من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.
أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.
وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.