المنصات تضج بالتعليقات على عملية طعن في إسرائيل بطلها مغربي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن شرطية خارج الخدمة كانت قريبة من الموقع أطلقت النار على المهاجم، وقتلته باستخدام "مسدسها الشخصي".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية هو عبد العزيز قاضي مغربي الجنسية، ويبلغ من العمر 29 عاما، ويحمل بطاقة "غرين كارد" الأميركية (الإقامة الدائمة) منذ عام 2022.
ووصل قاضي إلى إسرائيل في رحلة سياحية عن طريق بولندا لمدة 4 أيام، ونفذ عمليته في اليوم الثالث.
بدورها، قالت وسائل إعلام إنه بعد الكشف عن هويته حذفت إدارة فيسبوك حسابه على المنصات، والذي كان ينشر فيه تدوينات متضامنة مع أهالي غزة.
آراء متباينة
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/22) جانبا من آراء وتعليقات نشطاء ومغردين على عملية الطعن وجنسية منفذها، فقالت مروة عابد "الآن، أصبحت عمليات الطعن ينفذها سياح من جنسيات أخرى، كان الأردن سباقا لذلك، والآن مغربي".
وحاول علي إبراز دلالات عملية الطعن وتوقيتها، إذ قال في تغريدته "لن ينعم الإسرائيليون بالهدوء باتفاق أو بدون اتفاق، بالقوة أو بالسلم، من الفلسطينيين أو من غيرهم ممن يعرفون حقيقة هذه الأرض وينصرون الشعب الفلسطيني المظلوم".
في المقابل، أعرب ياسر عن قناعته بأن العملية "خطأ"، محذرا من استغلالها بقوله "الآن سوف تُستغل هذه العملية من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإعلام ضد العرب في أميركا".
إعلانوأضاف متسائلا "قتل المدنيين ماذا سيأتي لكم؟ لا شيء سوى صفة الإرهاب".
وذهب يونس في تغريدته إلى أبعد من ذلك، وقال "هذا مدبر والله أعلم لكي تلغى اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة، وتعود مجازر الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة".
وكشف وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل أن مفتشي الأمن في مطار بن غوريون بتل أبيب كانوا قد أوصوا بعدم إدخال منفذ العملية إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه تم تحويله للتحقيق لدى الشاباك، ليسمح له بالدخول بعد الاطمئنان إلى أنه لا يمثل تهديدا.
وطالب أربيل رئيس الشاباك بالتحقيق في "الحادث الخطير، واستخلاص العبر منه"، ليرد الشاباك ببيان أوضح فيه أنه "عند دخول المعني بالأمر إلى إسرائيل أجري له فحص أمني وتحقيقات وفحوصات إضافية"، وتقرر في نهايتها عدم وجود مبررات أمنية كافية لمنع دخوله.
22/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي مغربي من جهة سوس يزور الأندلس غدا الاثنين لتعزيز الشراكة المغربية الإسبانية
يلتقي وفد مغربي من جهة سوس ماسة غدا الاثنين مع رجال أعمال ومؤسسات اقتصادية في منطقة قادس في إسبانيا في اطار الشراكة المغربية الإسبانية.
يضم الوفد المغربي أكثر من 45 عضوا يمثلون المؤسسات الاقتصادية للجهة وعدة مقاولات على الصعيدين الوطني والدولي في عدة مجالات كالصيد البحري، تربية الأحياء المائية، بناء وإصلاح السفن والقطاع الفلاحي.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء الاقتصادي بعد نجاح اللقاء الأول الذي تم تنظيمه السنة الفارطة بمدينة أكادير، حيث عرف مشاركة بعثة اقتصادية وتجارية تمثل جهة الأندلس مكونة من عدة مقاولات تنشط في مجال اللوجستيك والخدمات المينائية تتمركز معظمها في المنصة التجارية لميناء قادس، حيث تمخض هذا اللقاء الأولي عن توقيع اتفاقية استراتيجية لإطلاق خط للنقل البحري يربط بين مينائي أكادير وقادس، انسجاما مع الاستراتيجية الملكية لتنمية الساحل الأطلسي للمملكة.
يتم تنظيم ملتقى قادس بشراكة بين تجمع كل من السلطة المينائية لخليج قادس وجمعية مقاولات ميناء قادس بمساهمة من الحكومة الجهوية لجهة الأندلس و عدة مؤسسات أخرى، أما من الجانب المغربي، فقد ساهم كل من مجلس الجهة والغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات إلى جانب الجماعة الحضرية لمدينة أكادير، المركز الجهوي للاستثمار و الفرع الجهوي للكونفدرالية العامة للمقاولات المغربية إضافة إلى دعم سفارة المملكة المغربية بمدريد عن طريق القنصلية العامة المتواجدة بالجزيرة الخضراء.
ويترأس وفد جهة سوس ماسة كل من رئيس مجلس الجهة، كريم أشنكلي، و سعيد دور رئيس الغرفة الجهوية للتجارة و الصناعة والخدمات.
وحسب تصريح للمنسق العام لهذا اللقاء المغربي الإسباني، نورالدين مواتي فإن تنظيم هذا الحدث المؤسساتي و الاقتصادي يسعى إلى تحقيق هدفين أساسيين و هما إطلاق خط بحري يربط كل من ميناء أكادير بميناء قادس، مشروع ربط حيوي لزيادة تدفق صادرات كل من جهة سوس ماسة والأقاليم الجنوبية للمملكة نحو السوق الأوروبية، ويتمثل الهدف الثاني في إرساء أسس شراكة استراتيجية في المجال الاقتصادي بين جهة سوس ماسة وجهة الأندلس.
وفي إطار تحقيق هذا الهدف الأخير، سيتم تنظيم لقاء عمل، يوم الثلاثاء 29 أبريل، فيما بين الوفد المؤسساتي لجهة سوس ماسة و مستشاري الحكومة الجهوية للأندلس، لوضع خارطة طريق لتوقيع مذكرة تفاهم أولى وتطوير مشاريع مشتركة.
ويمثل ميناء خليج قادس بديلاً جيدًا لتخفيف الازدحام الذي تعرفه حركة البضائع في مضيق جبل طارق، ويطمح ميناء أكادير إلى أن يصبح المنصة اللوجستية الرئيسية لتصدير المنتجات الزراعية ومنتجات الصيد البحري ليس فقط لجهة سوس ماسة ولكن أيضًا القادمة من الجهات الجنوبية، سواء من جهة العيون الساقية الحمراء أو من جهة الداخلة وادي الذهب.