العرفي: سياسات الدبيبة دفعت ليبيا للانهيار ومصيره يقترب من الحسم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ليبيا – العرفي: سياسات الدبيبة دفعت البلاد نحو الانهيار والمصير المحتوم يقترب
قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إن مدينة مصراتة تعيش صراعاً متفاقماً مع التشكيلات المسلحة، مشيراً إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب ما وصفه بقمع الاحتجاجات الشعبية من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة. وأضاف العرفي، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أن سياسات الدبيبة قادت ليبيا إلى حالة من الانهيار الشامل، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو حتى في علاقاتها الخارجية، معتبراً أن الدبيبة يعتمد على أجهزة موازية أسسها بصفته وزيراً للدفاع، في محاولة للسيطرة على المشهد.
وأوضح العرفي أن حكومة الدبيبة تعيش الآن ما وصفه بـ”العد التنازلي”، متوقعاً أن يتم إقالته قريباً من منصبه الذي قال إنه لا يستحقه.
مساعٍ لتشكيل حكومة جديدةوأكد العرفي أن مجلسي النواب والدولة يواصلان مساعيهما لتشكيل حكومة جديدة، في ظل ما يراه المجتمع الدولي من عجز الدبيبة عن قيادة البلاد نحو الانتخابات، مضيفاً أن وجوده في السلطة لا يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والتشرذم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وصفه بالقائد البارز : مكتب السيد السيستاني يعزي بوفاة البابا فرانسيس
النجف (العراق) - قدم مكتب المرجع الديني الأعلى فی العراق السيد علي السيستاني، الإثنين 21 أبريل 2025 ، التعزية بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، فيما أشار إلى أن العالم خسر قائداً روحياً بارزاً.
وجاء في رسالة لمكتب السيد السيستاني، موجهة إلى غبطة الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان : "تلقّينا بأسف عميق نبأ رحيل الحبر الأعظم البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الذي كان يحظى بمكانة روحية رفيعة لدى كثير من شعوب الأرض واحترام بالغ لدى الجميع، لما قام به من دور مميّز في خدمة قضايا السلام والتسامح، وإبداء التضامن مع المظلومين والمضطهدين في مختلف أرجاء العالم".
وأضافت الرسالة، "اللقاء التاريخي الذي جمعه بالمرجع الديني الأعلى في النجف الأشرف، قد كان محطة فائقة الأهمية لتأكيد الطرفين على الدور الأساس للإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر، وضرورة تضافر الجهود في سبيل تعزيز ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، وتثبيت قيم التآلف بين الناس المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين معتنقي مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية".
وأشار إلى، أن "المرجعية الدينية العليا إذ تقدم تعازيها ومواساتها لأتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم بهذا المصاب الأليم فإنها تتمنى لهم الصبر والسلوان وتبتهل الى الله العلي القدير أن يتفضّل عليهم وعلى البشرية جمعاء بما يليق برحمته الواسعة من الخير والبركة والسلام".