أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اختتم أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن زيارته للكويت، حيث التقى عددا من المسؤولين الكويتيين، في مقدمهم وزير الخارجية عبدالله اليحيا في مكتبه في وزارة الخارجية.
ونقل أبو الحسن "تحيات الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وتقديرهما لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات".
وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والعلاقة بين البلدين.
ونوه أبو الحسن بـ"الدور الذي قامت به دولة الكويت وما زالت بوقوفها إلى جانب لبنان وشعبه في كل المراحل والظروف"، مثمنا "احتضان الكويت لأبناء الجالية اللبنانية".
وأمل من "الإخوة الكويتيين والأشقاء العرب أن يعود لبنان وجهتم ومقصدهم، خصوصا بعد وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة"، متمنيا "أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار ونهوض وازدهار". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان الاربعاء بالسيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت ” إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب