في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
داكار (السنغال) "أ ب ": أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي اليوم أن دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي تقودها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا شكلت قوة مشتركة، سوف يتم نشرها قريبا في منطقة الساحل النائية، لمواجهة تصاعد عنف المتطرفين.
وقال خلال حوار مع التلفزيون الحكومي إن أفراد القوة الـ5000 سيتمركزون في الدول الثلاثة، مضيفا أن بعض العمليات المشتركة بدأت بالفعل.
ويذكر أن النيجر علاوة على مالي وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمردا تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدة و (داعش).
وفي أعقاب انقلابات عسكرية في الدول الثلاثة خلال الأعوام الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية، واتجهت إلى وحدات المرتزقة الروسية من أجل المساعدة الأمنية.
مع ذلك، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل تفاقم منذ تولي المجالس العسكرية السلطة، حسبما قال المحللون، بعد وقوع عدد قياسي من الهجمات ومقتل مدنيين على يد المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية. وأسفر العنف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن مقتل أكثر من 3470 شخصا خلال الستة أشهر الماضية، في حين نزح 6ر2 مليون شخص، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: اقتحام المسجد الأقصى من المتطرفين الإسرائيليين ينذر بتصعيد كبير
أعرب النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، عن رفضه التام للاجراءات الاسرائيلية المتطرفة والعدوان المستمر على غزة واقتحام المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تشعل نارا كبيرة في المنطقة.
ونوه الكمار، في تصريح صحفي له، أن اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير للمسجد الأقصى والمجزرة في غزة وتجدد العدوان الاسرائيلي استفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تأتي في إطار السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال لفرض الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وناشد عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإقليمية، اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه التجاوزات وضمان حماية المقدسات الدينية في القدس المحتلة، وتجنب مزيد من التصعيد ما قد يدفع الى تدهور الوضع أكثر وأكثر، مشيرا إلى أن القصف الوحشي لمستشفى تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما أسفر عن استشهاد العشرات، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء، جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، لابد أن يحاسب عليها الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد نائب القليوبية على أن هذه الانتهاكات الممنهجة، قد تدفع إلى تصعيد كبير بسبب استمرار هذه السياسات الاستفزازية.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن تصرفات بن غفير وكامل أعضاء الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بالاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية، عدوان سافر سيجر المزيد من التصعيد للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الاعتداءات والعودة لمسار التسوية والسلام.