الشارقة في 20 أغسطس/ وام/ تصدر فريق جامعة الإمارات للإناث المركز الأول في ترتيب الجامعات المشاركة في بطولة آسيا الآولى بالقوة البدنية والتي تنظمها جامعة الشارقة بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام واللياقة البدنية برعاية سمو الشيخ سلطان بن احمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة وذلك في ختام منافسات الإناث التي أقيمت اليوم.

وجمع الفريق 32 نقطة تلاه فريق جامعة زايد في المركز الثاني برصيد 25 نقطة ثم فريق جامعة كيرلا الهندية ثالثا برصيد 24 نقطة ثم الجامعة الامريكية في الشارقة رابعا برصيد 21 نقطة وجامعة الشارقة في المركز الخامس برصيد 21 نقطة ايضا من اصل 48 جامعة شاركت في البطولة.
وأحرزت لاعبة جامعة كونرو لاكشمايه الهندية الماس شيخ ساديو افضل رفعة بوزن غجمالي 340 كيلوغرام تلاها لاعبتا جامعة كيرلا سريلاكشمي والبهيرامي بالمركزين الثاني والثالث بالترتيب.

وفي أبرز نتائج اليوم الختامي للمنافسات أحرزت لاعبتا جامعة الشارقة رانيا الجنابي وتبارك مصطفى المركزين الأول والثاني في وزن تحت 76 كيلوغرام وجاءت حمده علي من جامعة الإمارات بالمركز الثالث.

وفازت اللاعبة لانا عرابي من الجامعة الامريكية في الشارقة بالمركز الأول لوزن تحت 69 كيلوغرام وفازت لاعبة جامعة كيرلا ابهيرامي بالمركز الأول بوزن تحت 84 كيلوغرام تلتها لاعبة جامعة زايد فرح بايزير بالمركز الثاني ثم لاعبة جامعة الإمارات هاجر مبروك بالمركز الثالث.

وأكد الأمين العام لاتحاد الامارات لبناء الاجسام واللياقة البدنية محمد عبد الرحيم المري أن بطولة آسيا للجامعات نجحت نجاحا كبيرا انطلاقا من التنظيم المميز والمستوى الفني العالي وعدد الجامعات المشاركة والروح الرياضية العالية التي سادت أجواء البطولة وردود أفعال البعثات المشاركة والذي يؤكد نجاحها المميز وفي هذا السياق يبارك اتحاد الامارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية لجامعة الشارقة نجاحها بتنظيم البطولة وفقا لأفضل المواصفات ومتمنين لها المزيد من النجاح .

وأوضح أن الدعم الكبير الذي أولته جامعة الشارقة للجنة المنظمة للبطولة وعميد شؤون الطلاب برئاسة الدكتورعيد كنعان ساهم بالاستعداد المميز لها وقاد لتفوقها الكبير، وخص الجهود التي بذلها مدير البطولة صلاح العامري وفريق العمل التنفيذي.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جامعة الإمارات جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي اعتماد حكام الجولة الأولى لـ«خليجي القدامى»


للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.

مقالات مشابهة

  • 58 طياراً يتنافسون في «دولي الشراعي»
  • محافظ كفرالشيخ يكرم البطل "قنعان ندا" لحصوله على المركز الأول في بطولة العالم للقوة البدنية
  • محافظ كفر الشيخ يكرم الحاصل على المركز الأول عالميا في بطولة القوة البدنية
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • منتخب سوريا الأول لكرة السلة يفوز على الإمارات في النافذة الثالثة من تصفيات كأس آسيا
  • منتخب التايكوندو يحقق المركز الثالث بالترتيب العام فى بطولة آسيا المفتوحة بباكستان
  • الإمارات تطلب استضافة كأس آسيا 2031
  • اتحاد كرة القدم يتقدم رسمياً بطلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2031
  • الإمارات تتقدم بطلب استضافة كأس آسيا 2031
  • عاجل.. الإمارات تتقدم رسمياً بطلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2031