لأول مرة.. جامعة طنطا في تصنيف التايمز بمجال العلوم الاجتماعية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز للموضوعات لأول مرة في مجال «العلوم الاجتماعية»، كما ظهرت في ستة موضوعات أكاديمية رئيسة للعام 2025 مقارنة بخمسة موضوعات في العام السابق، وجاء ترتيب الجامعة في المجالات الأكاديمية للعام 2025 كالتالي:
وأشار في بيان صحفي إلى أن الجامعة ظهرت في مجال «العلوم الطبية والصحية» في الترتيب 801-1000 عالميًا، والترتيب الرابع محليًا.
في مجال «العلوم الاجتماعية»، ظهرت الجامعة للمرة الأولى في الترتيب 801-1000 عالميًا، والثالث محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين المحلي والعالمي في التخصصات المتفرعة عن هذا المجال، والتي تشمل الاتصال والدراسات الإعلامية، والجغرافيا، والسياسة والدراسات الدولية، والاجتماع.
العلوم الهندسيةفي مجال «العلوم الهندسية»، حصلت الجامعة على الترتيب 601-800 عالميًا، والثالث محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين المحلي والعالمي في التخصصات المتفرعة عن هذا المجال، والتي تشمل الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وهندسة الكهرباء والإلكترونيات، والهندسة العامة، والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران.
في مجال «علوم الحياة»، جاء ترتيب الجامعة في المرتبة 601-800 عالميًا، والرابعة محليًا. كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين المحلي والعالمي في تخصصين متفرعين عن هذا المجال، وهما الزراعة والغابات، والعلوم البيولوجية. وفي تخصص الرياضة، حصلت على نفس الترتيب عالميًا، بينما جاء ترتيبها الثالث محليًا.
في مجال «العلوم الفيزيائية»، ظهرت جامعة طنطا في الترتيب 601-800 عالميًا، والرابعة محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين المحلي والعالمي في التخصصات المتفرعة عن هذا المجال، والتي تشمل الكيمياء، والجيولوجيا والبيئة والأرض والعلوم البحرية، والرياضيات والإحصاء، والفيزياء والفلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا تايمز التصنيف العالمي الجامعات المصرية عن هذا المجال فی مجال عالمی ا محلی ا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.