وسط انتشار الحمى ونزلات البرد.. إطلاق حملة للتحصين بالمدارس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية و التعليم انطلاق حملة التحصين المدرسية للعام الدراسي 2024-2025.
وتهدف الحملة إلى حماية الطلاب من الأمراض المعدية القابلة للوقاية من خلال التطعيمات، وتشمل تطعيم طلاب الصف الأول ابتدائي، والصف السابع، والصف التاسع بالطعوم الاعتيادية، إضافة إلى طعم الورم الحليمي البشري للفتيات (HPV) والطعم الثلاثي البكتيري (Tdap).
كما تشمل التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لجميع الطلاب من الروضة وحتى الصف التاسع.
في سياق مشابه، أرجع المركز الوطني لمكافحة الأمراض أسباب نزلات البرد والحمى الشتوية منذ أكتوبر الماضي إلى ثلاثة فيروسات وفقا لاختبارات الحالات المشتبهة التي أجراها المركز.
وأوضح مركز مكافحة الأمراض أن الفيروسات الثلاثة هي فيروس الإنفلونزا A بنسبة 38%، و B بنسبة 47%، بالإضافة إلى الفيروس الخلوي بنسبة 10%، وثالثا فيروس كوفيد19 بنسبة 5%.
وأشار المركز إلى أن نسب الإصابات حسب الأعمار كانت الإنفلونزا A 60% أكبر من 18 سنة، و40% أقل من 18 سنة، والإنفلونزا B 43% أكبر من 18 سنة، و57% أقل من 18 سنة.
وأما الفيروس الخلوي فكانت نسبة الإصابة حسب الأعمار، 14% لأكبر من 18 سنة، 86% لأقل من 18 سنة، وكوفيد19 كانت نسبة الإصابة لأكبر من 18 سنة بنسبة 100%.
المصدر: وزارة التربية والتعليم + المركز الوطني لمكافحة الأمراض
المركز الوطني لمكافحة الأمراضانطلاق حملة التحصينرئيسيوزارة التربية و التعليم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركز الوطني لمكافحة الأمراض انطلاق حملة التحصين رئيسي وزارة التربية و التعليم
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية حول الأمراض الجلدية بمسقط
العُمانية: نظّمت جماعة الطبّ الطلابيّة (ميدسكو) بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس، والجامعة الوطنية، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، اليوم الحملة التوعوية حول الأمراض الجلدية تحت رعاية صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد.
وتضمنت الفعالية التي أُقيمت بذا فيليج - مسقط محطات تعليمية وتفاعلية، وركنًا للأطفال، واستشارات من مختصين، وشَهِدت إقبالًا واسعًا من المواطنين والمقيمين.
وشارك في الحملة عدد من الأطباء والطلبة، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة إنجاز عُمان لأول مرة لعرض دورها في تمكين الشباب.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع بشأن الأمراض الجلدية الشائعة وتثقيف الأفراد حول هذه الأمراض، وأعراضها، وطرق الوقاية والعلاج.
وتسعى الحملة التوعوية إلى توفير المعلومات اللازمة للتقليل من الأعراض الجانبية لسوء استعمال الأدوية، وتعزيز الفهم حول كيفية إدارة هذه الحالات بشكل فعّال.
وأكّد محمد بن سيف اللويهي المشرف العام للحملة التوعوية على دور طلبة الطبّ في نشر الوعي، إذ إنهم صوت الوقاية، وسند المجتمع في ميادين التثقيف، مشيرًا إلى أنّ الحملة أهمية تثقيف المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأمراض الجلدية الشائعة.
وقالت أسيل بنت مهنا المنذرية رئيسة فريق تنظيم الحملة التوعوية إن خدمة المجتمع ليست مجرد خيار، بل هي عهد يحمله طلبة الطبّ على عاتقهم، وواجب يرتقون به من قاعات المحاضرات إلى ساحات العطاء فبالعلم توجه، وبالوعي تحصن، وبالعمل الجماعي تُحدث الأثر.
من جانبها أشارت الدكتورة آنا ماريا استشارية جلدية بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس المشرفة على الحملة التوعوية إلى أنّ أبرز ما ميّز الحملة الثانية للتوعية بالأمراض الجلدية هو ما أظهره طلبة الطبّ من مهارات قيادية وتنظيمية متميزة، مشيدةً بجودهم في نشر التوعية وتثقيف المجتمع.