خبير تربوي: "خناقة مدرسة التجمع الدولية" حالة فردية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج في جامعة عين شمس، إن واقعة "خناقة بنات" مدرسة التجمع تعد حالة فردية في المدارس الدولية.
قرارات حاسمة من مدرسة كابيتال الدولية بشأن مشاجرة طالبات التجمع والد الطالبة ضحية مدرسة التجمع يروي تفاصيل المأساةوأوضح الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن ما حدث فيما تعرف بـ "مدرسة التجمع" لا يشكل ظاهرة في المدارس الدولية وإنما هو حالة فردية.
وأشار الخبير التربوي إلى أن مشكلة مدرسة التجمع تم علاجها فورا وبحسم، وفي موقع المشكلة، من قبل وزارة التعليم، منوها بعقاب من تسبب في حدوثها ومن قام بها حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء.
ولفت الخبير التربوي إلى أن المدارس الدولية نظام تعليمي يقوم على استقلالية الطالب وتنمية التفكير والنقد، وإبداء الرأي، وأن التعليم في هذه المدارس التي تقدم مناهج جديدة ترتبط بسوق العمل توفر للطالب الحرية والمسؤولية والنشطة التعليمية المتعددة.
وأشاد الخبير التربوي بأت وزارة التربية والتعليم توجه وتشرف وتتابع بجدية تامة جميع أنشطة تلك المدارس و تنفيذ المناهج الدراسية في إطار ثقافة المجتمع ومقدرات الوطن.
تفاصيل "خناقة بنات مدرسة التجمع"وكانت مدرسة دولية في التجمع بمحافظة القاهرة قد شهدت واقعة تشاجر عنيفة بين الطالبات ما أدى إلى إصابة طالبة عدة إصابات وكسور وسحجات بالوجه والجسم.
وقام عدد من الطلاب والطالبات في مدرسة التجمع بتصوير مشهد الشجار دون أي تدخل في محاولة للتهدئة، وتداولوا مقطع الفيديو بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي.
واتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات صارمة في واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالتجمع الخامس في محافظة القاهرة.
وشملت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل، وفصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
وأحالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وأجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارة مفاجئة للمدرسة الخاصة الدولية التي شهدت واقعة التعدي على طالبة؛ للوقوف على الإجراءات والآليات التي تم اتخاذها في المدرسة من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق الطلاب وترسخ ثقافة الاحترام والقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجمع مدرسة التجمع خناقة بنات حسن شحاتة الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم الخبیر التربوی مدرسة التجمع
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...