السلطة المحلية بإب تدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة إب اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي التدشين، أكد أمين محلي المحافظة أمين الورافي، أهمية استلهام الدروس والعبر من التضحيات التي قدمها أعلام الهدى في سبيل الذود عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة ودور الشهيد القائد، في إفشال مخططات ومؤامرات الأعداء.
واستعرض المواقف الجهادية للشهيد القائد والتي شكلت القاعدة الأساسية لنجاح المشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي.. لافتا إلى مكانة الشهيد القائد وفكره النهضوي التنويري، والقيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني لتصحيح مسار الأمة، والتحذير من مخاطر التآمر عليها.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة، عبدالفتاح غلاب، أن إحياء هذه الذكرى تعد محطة بالغة الأهمية للتذكير بمناقب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي جاد بروحه في سبيل الله ومقارعة طواغيت العصر.
وأشار إلى أهمية بناء الأجيال وفقا للهوية الإيمانية التي يمكن من خلالها تحصين الأمة من كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الاستكبار العالمي.
وتطرق غلاب إلى أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها شهيد الأمة.
كما ألقيت بالمناسبة كلمات أشارت إلى أهمية تجسيد المعنى الحقيقي لإحياء ذكرى الشهيد القائد، باستذكار تضحياته التي أعادت للشعب اليمني هويته وثقافته الإيمانية .. معتبرة إحياء هذه المناسبة محطة ﻹستلهام معاني الإباء والشموخ والعزة من مواقف الشهيد القائد ومسيرته العلمية والجهادية.
وأكدت أن التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد.. لافتة إلى أهمية هذا المشروع في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وتنفيذية ومحلية قصيدة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد للشهید القائد الشهید القائد إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.
ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.
وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.
وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.
وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.
كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.