عاجل.. النقل تكشف أسباب تكدس الشاحنات ووجود طوابير في المنفذين البريين ارقين وقسطل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة النقل بيان بشأن ما تم تناوله عبر وسائل الاعلام بخصوص تكدس الشاحنات ووجود طوابير من الشاحنات معلقة في المنفذين البريين في ارقين وقسطل على الحدود المصرية السودانية وشكاوى عدد من سائقي الشاحنات على الحدود .
واوضحت النقل الحقائق التالية :-
1. يرجع السبب الرئيسي في هذا التكدس الي تباطؤ إجراءات تخليص الجمارك في معبري ارقين وقسطل من قبل الجانب السوداني والذي يقوم بالعمل لفترة محدودة يومياً ، ويأتي ذلك بالتزامن مع زيادة حجم الصادرات المصرية المتجهة الى السودان ومما ادي الي حدوث التكدس.
2. فور حدوث هذا التكدس تم عرض الموضوع بكافة جوانبه على مجلس الوزراء وكان هناك توجيه بالتنسيق الكامل بين وزارة النقل وكافة الوزارات والجهات الأخرى المعنية (وزارة الداخلية – وزارة الصحة – محافظة اسوان ) لسرعة تسهيل تحرك الشاحنات ومنع تكدسها على المعابر الحدودية .
3. قامت وزارة النقل من خلال هيئة الموانئ البرية والجافة وبالتنسيق مع محافظة اسوان ووزارتي الداخلية والصحة بدفع عربات اسعاف الي أماكن التكدس وتوزيع مياه ووجبات على السائقين ( مرفق صور).
4. في ضوء ما عرضه الفريق وزير النقل تم تصديق الدكتور رئيس مجلس الوزراء على تنظيم وصول الشاحنات الي المناطق الحدودية بنظام التفويج بتجميع الشاحنات في اسوان للمتجهين الي منفذ ارقين البري وفي ابوسمبل للمتجهين الي منفذ قسطل البري مع تقديم كافة أنواع الرعاية الصحية باعلي مستوي وخدمات الاعاشة والتغذية لجميع سائقي الشاحنات وسيتم تحريك هذه الشاحنات وفق نظام التفويج بالاعداد التي تتوافق مع طاقة المنفذ .
5. كما قامت وزارة النقل وبعد التنسيق مع محافظة اسوان بالبدء في توسعة وتطوير المناطق اللوجيستية الحالية في كل من اسوان (وادي كركر) وابوسمبل لاستيعاب حركة الشاحنات المتزايدة ومنع تكدسها وتكليف الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ اعمال التوسعة والتطوير لهذه المناطق اللوجيستية .
6.كما تم البدء في انشاء مناطق خدمية تشمل دورات مياه وكافيتريات تقدم مستويات خدمة مميزة ومسجد مع تواجد نقاط اسعاف لتقديم الخدمات والاسعافات الطبية السريعة اللازمة والتعامل مع حالات الطوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل تكدس الشاحنات الشاحنات الحدود المصرية السودانية سائقي الشاحنات وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.