معرض “صنع في سوهاج” يشهد إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا في يومه الثالث
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شهد معرض “صنع في سوهاج”، الذي افتُتح يوم الإثنين الماضي، إقبالًا كبيرًا من المواطنين في يومه الثالث، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الصناعات المحلية ودعم الاقتصاد بمحافظة سوهاج.
وخلال جولة تفقدية للمعرض، اطلع النائب خالد أبو الوفا على المنتجات التي تقدمها أكثر من 30 شركة ومصنعًا، تشمل الصناعات اليدوية، الأدوات المنزلية، الغزل والنسيج، الكرتون، والمناديل الورقية.
وأكد النائب أن تنظيم المعرض يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم قطاع الصناعة وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وأوضح أن الهدف من المعرض لا يقتصر على توفير السلع بأسعار مناسبة، بل يمتد إلى دعم المصانع المحلية، تعزيز الصادرات، وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة.
وأضاف أبو الوفا أن معرض “صنع في سوهاج” يمثل خطوة ناجحة نحو بناء اقتصاد مستدام ودعوة لدعم الصناعات الوطنية. وأشار إلى أن الفكرة ليست جديدة، حيث انطلق أول معرض يحمل هذا الاسم عام 2016 وحقق نجاحًا في تسويق المنتجات المحلية.
يُقام المعرض بجوار الحديقة العامة بسوهاج، حيث يتميز بأجواء ترفيهية وفعاليات هادفة مصاحبة. ويوفر فرصة للمواطنين لشراء منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية. وافتُتح المعرض بحضور اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، والنائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب عدد كبير من المواطنين والمشاركين.
ويهدف المعرض إلى إبراز الصناعات المحلية المتميزة بالمحافظة، بما في ذلك المنتجات الحاصلة على شهادات جودة عالمية، مثل الأيزو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار مخفضة ادوات المنزل الإقبال الكبير الـ اقتصاد مستدام الإقبال الأدوات المنزلية الاقتصاد الرئيس عبد الفتاح الصناعات المحلي الصناعات المحلية الصناعات اليدوي الصادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي أبو الوفا
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية