البوابة نيوز:
2025-02-02@08:32:50 GMT

بمحض الصدفة.. قصة اختراع الفازلين

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الفازلين احد المنتجات البسيطة ومتعددة الاستخدامات في عالم التجميل وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن قصته بدأت بمحض الصدفة، ففي عام 1859، كان المخترع الأمريكي روبرت أوجستوس تشيزبرو، ويعمل في مجال الكيمياء العضوية، تحديدًا في تكرير النفط، وأثناء زيارته لحقول النفط في ولاية بنسلفانيا، لاحظ العمال يستخدمون مادة شمعية لزجة تتشكل على معدات الحفر، أطلقوا عليها اسم “شمع القضبان”، وكانوا يستخدمون هذه المادة لتخفيف الجروح والحروق.


قرر تشيزبرو دراسة هذه المادة الغريبة لاكتشاف إمكانياتها،و بعد إجراء العديد من التجارب عليها، نجح في فصل المكونات غير المفيدة وتكريرها للحصول على منتج نقي ومفيد، وفي عام 1872، حصل على براءة اختراع لمنتجه وأطلق عليه اسم "فازلين"، وهو مزيج مشتق من الكلمة الألمانية “Wasser” (الماء) والكلمة الإغريقية “Elaion” (الزيت)، بدأ تشيزبرو في الترويج لمنتجه بطرق مبتكرة. 

كان يقوم بحرق جلده عمداً أمام الجمهور ليُظهر قدرة الفازلين على شفاء الجروح، وكان يوزع عينات مجانية على الناس لتجربتها بأنفسهم، وسرعان ما أصبح الفازلين منتجًا شائعًا في جميع أنحاء العالم، واكتسب شهرة باعتباره علاجًا للجروح، الحروق، والجفاف.


أهم استخدامات الفازلين

العناية بالبشرة: ترطيب الجلد الجاف وتشقق الشفاه وحماية الجلد.

الوقاية من الجروح والحروق: إنشاء طبقة واقية على الجلد.
العناية بالشعر: تحسين لمعان الشعر وتخفيف تقصف الأطراف.
الاستخدامات الطبية: حماية الجروح من البكتيريا وتسريع عملية الشفاء.
الاستخدامات المنزلية: تسهيل فتح الزجاجات العالقة وحماية الأدوات المعدنية من الصدأ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفازلين مكونات الفازلين فوائد الفازلين

إقرأ أيضاً:

متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة

أميرة خالد

يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.

قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.

يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.

وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.

وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.

وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.

وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء
  • جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال
  • علامات تساعدك على تشخيص الشامة السرطانية
  • علامات لتشخيص الشامة السرطانية
  • قانوني: القيثارة مستثنى من المادة 4-19 من لائحة المسابقات العراقية
  • متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
  • سعودية تبتكر لاصقًا ذكيًا لتسريع شفاء الجروح .. فيديو
  • أفضل نباتات العطور التي تصلح زراعتها في مصر
  • أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
  • ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت