«مجموعة عمران» تبرز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية وفنية في أسبوع التصميم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
«عمان»: واصلت مجموعة عمران تنظيم «أسبوع عمان للتصميم» في يومه الثاني، حيث انطلقت أعماله مساء أمس، تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للتصميم، بهدف تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة فنية وثقافية عالمية، إضافة إلى إبراز دور الإبداع والتصميم في إثراء التجربة السياحية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال دمج الإبداع في مختلف جوانب الحياة.
ويُعد «أسبوع عُمان للتصميم» منصة متميزة لعرض التفاعل بين التصميم المعاصر والتراث العماني، حيث تجمع الفعالية بين الأصالة والحداثة في تجربة فنية واحدة، وتوفر فضاءً للإبداع المحلي والدولي عبر معرض يضم مجموعة من الأعمال التي تعكس رؤية عُمان المتجددة والمستدامة.
ويتضمن الحدث -الذي يستمر حتى 25 يناير مشاركة أكثر من 40 فنانًا ومصممًا محليًا ودوليًا، يشاركون بـ 10 أعمال فنية من مختلف التخصصات، بما في ذلك منحوتات ضخمة، وتصاميم مبتكرة، وتطبيقات فنية تعتمد على استخدام المواد المعاد تدويرها. كما يتضمن الحدث 3 ورش عمل تفاعلية، تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب العماني وتشجيعهم على الانخراط في مجالات التصميم والفن.
وفي هذا الإطار، قالت صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتصميم: «يتميز أسبوع عُمان للتصميم» في نسخته الأولى بمشاركة نخبة من المصممين والفنانين بدعم المؤسسات والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص مما يجسد روح التعاون في دعم منظومة الإبداع في عُمان، التي نلامسها من خلال الحس الإبداعي العماني المترسخ في التصاميم المعمارية والتناغم المبدع بين مختلف أنشطة التصميم والثقافة والفنون في سلطنة عُمان». وأضافت: «يأتي هذا الأسبوع كخطوة رائدة تعزز دور الجمعية العمانية للتصميم مع شركائها في تمكين الكفاءات الشبابية وتعزيز المحتوى المحلي وإبراز المواهب الثقافية والإبداعية، بما يرسخ مكانة السلطنة كمركز حيوي للفنون والتصميم على مستوى المنطقة والعالم. نطمح إلى استمرار هذه الجهود وتنميتها، بما يحقق رؤيتنا في رفد الاقتصاد الإبداعي وفتح آفاق جديدة للشباب العماني الطموح والمبدع».
من جانبه، قال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: «نفخر في مجموعة عُمران بدعم واحتضان هذه المبادرة التي تعزز من إسهامات التصميم والفنون العمانية في القطاع السياحي. وتمثّل الفعالية خطوة مهمة في تحقيق رؤية مجموعة عُمران لتعزيز الثقافة والإبداع في السياحة العمانية، وتتماشى مع توجهاتنا لتقديم تجارب سياحية مبتكرة. يعد هذا الحدث بداية جديدة نحو تفعيل دور الإبداع، ونفخر بأن نكون جزءًا من هذا التوجه الذي يعكس رؤية وطنية طموحة تجمع بين الفنون والثقافة والاستدامة».
ويمتد هذا الحدث على مدى خمسة أيام، حافلة بالورش الفنية والمحاضرات التثقيفية، إلى جانب سوق المصممين الذي يعرض المواهب المحلية ويستعرض التوجهات المتنوعة في عالم التصميم، مما يسهم في إثراء التجربة الثقافية والسياحية للزوار والمشاركين على حد سواء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجموعة ع
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني توافق على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، وذلك كجزء من مشروع "تاكسي الطائرات الجوية" في أبوظبي.
ووفق بيان صحفي صادر، اليوم، تم تطوير المهبط العمودي الهجين بالتعاون الاستراتيجي مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة فالكون لخدمات الطيران، وشركة آرتشر للطيران، وهو يمثل خطوة تحوّلية نحو النقل الجوي المتكامل والمستدام عبر الإمارة.
ويعد المهبط العمودي الهجيني الأول في دولة الإمارات، المصمم لاستيعاب كل من الطائرات المروحية التقليدية والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية "eVTOL"، مثل طائرة "آرتشر ميدنايت"، مما يوفر نموذجاً متعدد الاستخدامات ومناسباً للمستقبل في مجال التنقل الحضري.
وتم التخطيط له كجزء من شبكة البنية التحتية الأوسع لشركة آرتشر في دولة الإمارات، مع بدء العمليات التجارية لتاكسي الطائرات مع طيران أبوظبي.
وتم اختيار هذا الموقع الأول بسبب موقعه في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، التي تعد مركزاً رائداً لصناعة الرحلات البحرية الإقليمية، حيث تستقبل أكثر من 650.000 زائر سنوياً، كما أنها بوابة لأشهر وجهات الثقافة والترفيه في العاصمة، مما يوفر الوصول السهل إلى متحف اللوفر أبوظبي وحي الثقافة في السعديات.
وأصبحت الهيئة العامة للطيران المدني أول سلطة للطيران المدني في العالم تطور معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة – وهو إطار رائد مصمم لدعم التشغيل الآمن والمتكامل والفعال لكل من الطائرات المروحية و"eVTOL" من منصة واحدة.
وبعد إجراء مشاورات واسعة مع الشركاء من قطاع الطيران ، أصبحت هذه المعايير المقترحة في المرحلة النهائية، ومن المتوقع نشرها في يوليو 2025، مما يمثل خطوة كبيرة نحو دمج التنقل الجوي المتقدم بسلاسة في الأنظمة البيئية للطيران الحالية.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا الإنجاز لا يتعلق بالبنية التحتية فقط، بل يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالابتكار والقيادة العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، وأنه من خلال التعاون الوثيق مع آرتشر، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران، نُمكّن مستقبلاً يكون فيه النقل الجوي المستدام والعالي التقنية جزءاً أساسياً من مشهدنا الحضري ، مشيرا إلى أن هذه الموافقة تمثل بداية عصر جديد للطيران المدني، قائم على رؤية طموحة.
أخبار ذات صلةمن جانبه قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد للهيئة العامة للطيران المدني – قطاع شؤون سلامة الطيران، إنه من خلال تطوير أول معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة في العالم، تضع الهيئة العامة للطيران المدني دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي في صناعة الطيران.
وأضاف أن هذا الإطار يضمن أن تكون بنيتنا التحتية للتنقل الجوي آمنة وفعالة وقابلة للتكيف، مما يضع الأساس لدمج سلس لكل من الطائرات المروحية وطائرات "eVTOL" من الجيل القادم ضمن بيئة تشغيل موحدة.
من جهته قال آدم غولدشتاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتشر، إن الاستفادة من الأصول الحالية للطيران هي حجر الزاوية لإستراتيجية الشركة في الإطلاق، لتتيح لها التحرك بسرعة وأمان، مع تحضير البنية التحتية الحيوية قبل إطلاقها المخطط لخدمة تاكسي الطائرات التجارية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً إلا من خلال شراكات قوية مع الهيئة العامة للطيران المدني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران.
من جهته قال الكابتن رمنديب اوبروي، الرئيس التنفيذي لشركة فالكون لخدمات الطيران ، إنه لطالما كان هذا المهبط بوابة للزوار لاستكشاف أبوظبي من السماء، وتحويله إلى مهبط هجيني يمثل فصلاً جديداً ومهماً.
من جانبها قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي للأعمال البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي إن إطلاق المهبط الهجين في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد يمثل خطوة هامة في مسيرتنا، والاستفادة من هذه التقنية المتطورة لدفع النمو وتقليل تأثيرنا على البيئة هو شهادة على التزامنا بالابتكار والاستدامة، وستتيح لنا منشأتنا الحديثة في ميناء زايد، بالإضافة إلى كفاءتنا التشغيلية المعروفة، مع توفير خدمات أسرع وأكثر استدامة لعملائنا، الفرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في توفير الرحلات البحرية وتقديم تجارب مبتكرة واستثنائية.
وأضافت أن المهبط العمودي الهجيني نقطة انطلاق رئيسية لخدمة تاكسي الطائرات في أبوظبي، التي من المخطط إطلاقها بحلول عام 2026، لربط المواقع الرئيسية عبر المدينة بحلول التنقل الجوي الهادئة والفعالة.
ويضع مشروع "تاكسي الطائرات الجوية في أبوظبي"، المدعوم بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، الإمارة في طليعة قطاع التنقل الجوي المتقدم العالمي، ويحدد معياراً للمدن في جميع أنحاء العالم التي تسعى لدمج طائرات "eVTOL" في شبكات النقل الخاصة بها.
المصدر: وام