اعلام الفيوم يختتم فعاليات حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق بالتأكيد على الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عقد مركز اعلام الفيوم اليوم الأربعاء، لقاءًا إعلاميًا موسعًا حول " الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات " ضمن الحملة المجتمعية " اتحقق… قبل ما تصدق" التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للأستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحي رئيس القطاع وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وذلك للتوعية بأهمية التصدي للشائعات،
بحضوراللواء الدكتور عبدالحفيظ نائب مدير امن الفيوم السابق والمحاضر بأكاديمية الشرطة،الدكتور تهامي قطب شعبان
استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة أكتوبرومدير مركز التعليم الالكتروني بجامعة الفيوم، الشيخ محمود حسانين رئيس المنطقة الأزهريّة بالفيوم،سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم،مروة ايهاب ابوصميده مسئول اعلام اول بمركز اعلام الفيوم،مهندس ابراهيم الوراق رئيس مجلس إدارة شركة الوراق،مهندس محمود عبدالشافي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة،
الحاج عثمان أبو العزم الوراق مدير عام مزارع الوراق،الدكتور علي الوراق المستشار الاعلامي للشركة، الاستاذ محمد شعبان الشيخ المدير التنفيذي للشركة،مهندس عبدالله عويس مدير إدارة الجودة بالشركة، الاستاذ علي عبدالسلام ربيع مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية،وعدد من الاعلاميين مراسلي الصحف، والعاملين بالمصنع،وذلك بشركة ومصنع الوراق لمنتجات الألبان بالفيوم الجديدة اليوم الاربعاء الموافق 22/1/2025.
حيث قامت سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم بتقديم الشكر للسادة الحضور وإدارة الشركة مؤكدًة على دور الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتمكينهم من التمييز بين الحقيقة والشائعة، موضحًة اننا بصدد معركة الوعي فهي حرب خفية هدفها التأثير على الإدراك والتفكير فعلينا ان ننتبه للأخبار المضللة فالوعي هو السلاح الأهم في مواجهة الأكاذيب والتصدي للتحديات بوعي وثقة.
كما اعرب المهندس ابراهيم الوراق رئيس مجلس إدارة الشركة، عن امتنانه بالسادة الحضور والتعاون مع مركز إعلام الفيوم لإقامة مثل هذه الندوات مؤكدًا على ضرورة تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وذلك من خلال تكاتف كل مؤسسات المجتمع المدني والمحلي.
وأكد اللواء الدكتور اشرف عبدالحفيظ على ان الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لكونها تؤثر سلبا على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي معتبرًا الوعي المجتمعي ركيزة اساسيةفي تعزيز الأمن وخط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الناتجة عن الشائعات حيث يلعب دورًا فعالًا في تحصين المجتمع ضد المعلومات المغلوطة التي قد تستغل لنشر الفتن وزعزعة الثقة بالمؤسسات.
وأضاف عبدالحفيظ إن أهمية الوعي المجتمعي تكمن في الحد من التهديدات الأمنية وتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنية من خلال وعي المجتمع بمصادر الأخبار الصحيحة ودعم المواطنين للجهات الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات والذي بدوره يسهم في تسهيل مهام الأجهزة الأمنية، مع ضرورة التصدي للحروب النفسية والدعاية المغرضة بهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والتأثير على الوحدة الوطنية، كما دعا لأهمية تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الشائعات للجهات المختصة للحد من انتشارها وتأثيراتها السلبية حيث توفر الجهات الأمنية خطوط ساخنة ومنصات إلكترونية لتلقي البلاغات حول المعلومات المغلوطة مع ضرورة حملات توعية وطنية لتعزيز الأمن الإعلامي من خلال إدراك مفاهيم التحقق من الأخبار ضمن المناهج الدراسيةو برامج التثقيف المجتمعي لتعزيز الشراكه بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
وفي السياق ذاته اكد الدكتور تهامي قطب شعبان على اهمية نشر ثقافة الوعي والتى من خلالها يدرك الأفراد دورهم في حماية استقرار وسلامة وطنهم، لافتا ان الاستثمار فى نشر الوعي من خلال التعليم والاعلام والحوار المجتمعي من دعائم تعزيز قدرة المجتمع للتصدي للأكاذيب المغلوطة.
واشار التهامي إلى ان مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تمثل أسلحة الجيل الرابع والخامس من الحروب حيث تساهم بشكل مباشر في إنهاك الروح المعنوية لخلق حالة من التوتر وزعزعة السلم الاجتماعي فهي القوة الناعمة لتفكيك الدول فالترابط الاجتماعي هو الوسيلة الآمنة لمواجهة أي تدخل خارجي.
ويرى التهامي أن جميع أفراد المجتمع كل في مكانه عليه مقاومة الشائعات أمام كل المحاولات لتشويه الحقائق،موجها رسالته للشباب فهم عماد المستقبل وعدته للتصدى لتلك الحرب وعليه ان يعي ما يدور ولا يلتفت لصغائر وتوافه الامور، كما راهن التهامي على ثقته في الشعب المصري ووعيه الراقي ذو الحضارة العريقة بإنه لن يسمح بنجاح المخربين داعيا إلى التكاتف فلا بديل عنه قائلا "تمسكوا بأهداف السلامة فليس لنا وطن سواه".
كما استعرض فضيلة الشيخ محمود حسانين حرمة الإسلام لنشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمون " كما أوضح ان النصوص القرآنية بينت ان هذا الأمر من شأن المنافقين وهو ما يحرمه الشرع الحنيف، مشددا على الهوية الدينية المصرية وأننا كمصريين دعاة وحدة لا تفرق وإن المخربين الفاسدين يحبون أن تشيع الفاحشة عن طريق إفشاء الشائعات الهدامة للقيم والأخلاق داخل المجتمع والتي تسبب شق الصف والبغضاء والفتنة مما يؤدي إلى وقوع فساد كبير مشيرًا إلى أن ضرر الشائعات أشد من القتل فهي من شأنها هدم المجتمع لكونها الوسيلة المؤدية إلى الوقيعة بين الناس، فالإسلام حث المجتمع على التعاطف والمودة والرحمة حتى وصفهم بأنهم كالجسد الواحد من أجل ذلك عمق الشرع في نفوس المسلمين أنهم إخوة وحرم كل فعل أو قول يُحدث شرخًا في العلاقات الاجتماعية أو فرقة بين أبناء المجتمع فهي من أخطر الأمور فتكًا بالمجتمع واشدها ضررا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء كذبًا أن يحدّث بكل ما سَمِع".
وفي نهاية اللقاء قامت مروة ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضورمؤكدًة على إنه ينبغي علينا جميعا أن نكون على وعي كامل بمصدر الشائعة وأغراضها والتصدي لها مع ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها وتصديقها، وعلى هامش اللقاء قام الاستاذ علي عبدالسلام ربيع مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية بشرح بعض الخطوات الواجب اتباعها في حالات الإصابة بالإغماء وفقد الوعي وانسداد مجرى التنفس. الكسور في العظام.
شهد اللقاء تفاعلا من جانب المشاركين وفي الختام أوصى الحاضرون بضرورة تأسيس مراكز تابعة لجهات رسمية تكافح الشائعات وترد عليها، وتؤهل متخصصين يعملون على مدار الساعة، لتصحيح المعلومات المغلوطة التي تتداول إلكترونيًا، وكذلك أهمية وجود ضوابط وقوانين صارمة تعاقب ناشري الشائعات، والرقابة على بعض المؤسسات الصحفية والمواقع الإخبارية التي لا تهتم بالممارسات الاحترافية التي تراعي أخلاقيات العمل الإعلامي وتحري الصدق والامانة فيما تتناوله من أخبار ومعلومات.
أعلام الفيوم يواصل التصدي للشائعات في لقاء حواري مع محو الأمية وتعليم الكبار 642d8add-44c8-4cc8-ae51-65adcc6524fc a9f2dd9f-e6c5-4976-830b-5c76537efbc1 bfd171f7-4703-4d26-a37c-fb652db5cb17 d7e85937-f20e-4fe8-b657-31c5c80de981 9e3c84a3-99b4-4d16-af7f-e67df60e204c 231aa317-42b9-4cab-a194-4968edda73ac
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اعلام الفيوم فاعليات حملة الوعي المجتمعي مواجهة الشائعات مرکز اعلام الفیوم الوعی المجتمعی فی مواجهة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاء تعريفيا حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.
حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية وهو ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يلتقط صورة لسديم "ميدوسا" من سماء الإمارات رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا حريق بولووأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، وهو ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.
المصدر: وام