«التربية» تستعرض مشروعاتها الرقمية في معرض تكنولوجيا التعليم بلندن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
«عُمان»: تشارك وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات، ودائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، بوفد تربوي يضم نُخبة من التربويين، ومديري المدارس، والمعلمين في معرض تكنولوجيا التعليم (Bett London 2025)، خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، وذلك في مركز (ExCeL London) بمدينة لندن، بالمملكة المتحدة.
مشاركة الوزارة
يشمل جناح الوزارة في المعرض عرضًا لعدد من المشروعات الرائدة التي تعكس جهود التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالوزارة، ومن تلك المشروعات: مشروع المنصة التعليمية «نور» الذي يتيح بيئة تعليمية رقمية متكاملة تدعم التعليم الإلكتروني، ومشروع مختبرات العلوم الافتراضية الذي يوفر للطلبة تجربة علمية تفاعلية من خلال تقنيات المحاكاة، وعرضًا لمشروع الأطلس الرقمي الذي يعزز استخدام البيانات، والخرائط الجغرافية التفاعلية في العملية التعليمية، ومشروع المدارس الرقمية الذي يهدف إلى تطوير البنية التقنية للمدارس، ومشروع رقمنة المناهج لتقديم كتب تعليمية تفاعلية تعيد صياغة تجربة التعلم، وعرض رؤية وجهود مشروع التحول الرقمي الجديد، ومبادرات الذكاء الاصطناعي للوزارة، الذي يمثل نقلة نوعية شاملة في إدارة وتطوير العملية التعليمية.
تهدف الوزارة من مشاركتها إلى استعراض أبرز إنجازاتها ومشروعاتها في مجال التعليم الرقمي، مثل: المنصات التعليمية، ورقمنة المناهج، والأطلس الرقمي، ومختبرات العلوم الافتراضية، وتهدف كذلك إلى بحث أفق التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، وتحقيق استفادة شاملة من الابتكارات والتقنيات الحديثة المعروضة، وكذلك الاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا التعليم، وتطوير مشروعاتها بما يتماشى مع المعايير العالمية بالتعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة، وبناء تحالفات وشراكات مع الشركات العالمية المتخصصة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتركيز على تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتقديم تعليم نوعي يعزز من قدرات الطلبة، ويواكب التغيرات السريعة في العالم الرقمي؛ بالإضافة إلى إبراز دور ومكانة وهُوية سلطنة عُمان للعالم في مجال تطوير التعليم كونه أهم مجالات التنمية الوطنية، وزيارة عدد من المدارس المتميزة، والشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التعليم، مثل: جوجل ومايكروسوفت؛ لتبادل الخبرات، واستكشاف أفضل الممارسات في التعليم التقني والمهني، والتربية الخاصة، والمدارس الذكية؛ ما يمثل فرصة لتعزيز الخبرات التربوية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في التعليم بسلطنة عُمان.
جاءت مشاركة الوزارة في هذا الحدث العالمي الأبرز في مجال تكنولوجيا التعليم؛ لاستعراض مشروعات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وفي إطار التزامها بتطوير قطاع التعليم في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040»، وتحقيق تطلعات جلالة السلطان هيثم بن طارق - أعزه الله وأبقاه - لتعزيز البنية الأساسية التقنية في المؤسسات التعليمية، وتأكيدًا على التزام الوزارة بتطوير العملية التعليمية عبر تبني أحدث التقنيات، والمشروعات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في الابتكار التعليمي على المستوى الدولي.
منصة عالمية
وقال الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات، ورئيس الوفد المُشارك: تأتي مشاركتنا في معرض تكنولوجيا التعليم (Bett London 2025) ترجمة لرؤية وزارة التربية والتعليم في تعزيز التحول الرقمي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتطوير بيئته، حيث يمثل هذا الحدث فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث التجارب العالمية، وبناء شراكات قوية مع الشركات الرائدة في هذا المجال بما يخدم تطلعاتنا نحو تقديم تعليم متقدم ومستدام للطلبة في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی تکنولوجیا التعلیم التحول الرقمی مع الشرکات فی مجال
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. منصة عالمية للتعاون الذكي واستشراف مستقبل الاقتصاد الرقمي
انطلقت فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025" وسط اهتمام عالمي واسع، حيث يُعد المنتدى منصة عالمية تجمع بين قادة السياسة والاقتصاد ورواد الأعمال لمناقشة التحديات الدولية الملحّة والبحث عن حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار “التعاون من أجل العصر الذكي”، مما يعكس أهمية تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في عصر يشهد تطورات غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
مشاركة رئيس الوزراء المصريغادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين 20 يناير 2025، مطار القاهرة الدولي متوجهاً إلى دافوس بسويسرا، ممثلاً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود مصر لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية واستعراض رؤيتها للتعاون في القضايا العالمية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة للتعاون مع المستثمرين وقادة الأعمال العالميين.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن مشاركة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس خطوة استراتيجية هامة، نظرًا لدور المنتدى كمنصة عالمية تجمع قادة الحكومات ورجال الأعمال وصناع القرار لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة.
وأوضح أن المنتدى يُعقد سنويًا بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، ما يجعله فرصة لتعزيز التعاون الدولي.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، إلى أن المنتدى يسهم في معالجة تحديات عالمية مثل الفقر، التغير المناخي، والأزمات الاقتصادية، مع التركيز على قضايا التنمية المستدامة، الطاقة المتجددة، والاستدامة البيئية، كما أكد أن التحول الرقمي والتكنولوجي يأتي على رأس أولويات المنتدى، من خلال توظيف التكنولوجيا لتحسين الخدمات وتقليل الفجوة الرقمية بين الدول.
ولفت إلى أن المنتدى يتيح لمصر فرصة مميزة للتواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى، ما يدعم جهود جذب استثمارات جديدة، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة النظيفة. كما يوفر المنتدى منصة للترويج للمشروعات القومية الكبرى، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتعلم من تجارب الدول الأخرى في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
أجندة المنتدىتركز أجندة المنتدى على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم اليوم، منها:
1- التعاون في الذكاء الاصطناعي: مناقشة كيفية تسخير التكنولوجيا لتحسين الاقتصاد الرقمي وتحقيق التحول البيئي.
2- التوترات الجيوسياسية: تشمل جلسات عن التحديات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب تأثير النزاعات على الاقتصاد العالمي.
3- مستقبل الاقتصاد الدائري: البحث في استراتيجيات الاستخدام الفعال للموارد لتحقيق التنمية المستدامة.
4- التنمية التكنولوجية العالمية: التركيز على التعاون في مجالات الصحة، والبيئة، والاقتصاد الرقمي.
الدول المشاركة والشخصيات البارزةيشهد المنتدى مشاركة 130 دولة وأكثر من 3000 شخصية عالمية، من بينهم قادة سياسيون، وصناع قرار، ورواد أعمال. ومن أبرز الشخصيات المشاركة:
- الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
- رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
- نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شويشيانغ.
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
- رؤساء دول مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا.
يأتي منتدى دافوس 2025 في وقت حساس يعاني فيه العالم من انقسامات جيوسياسية واقتصادية متزايدة. ويدعو المنتدى إلى نبذ السياسات الحمائية وتشجيع التعاون الدولي لتحقيق التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام. وفقاً لتقرير منظمة التجارة العالمية، التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل لبناء نظام تجاري عالمي شامل يعزز الابتكار والتنمية المستدامة.
دور التكنولوجيا في التحول العالمي
يسعى المنتدى إلى إبراز دور التكنولوجيا في تحسين الحياة البشرية من خلال:
- تطوير أنظمة صحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض وتقليل التكاليف.
- استخدام التكنولوجيا لتحسين توزيع اللقاحات، مما يسهم في تقليص الفجوة الصحية بين الدول.
- تعزيز الاقتصاد الدائري عبر استثمارات في الموارد المتجددة والوقود الحيوي.
ويدعو المنتدى الحكومات والشركات إلى تبني سياسات مبتكرة تعتمد على التعاون الدولي، مثل:
- فتح البيانات الحكومية وتسهيل تبادلها عبر الحدود.
- وضع معايير دولية لتبادل البيانات وحماية الخصوصية.
- تشجيع استثمارات القطاع الخاص في البنية التحتية الرقمية.
ويمثل منتدى دافوس 2025 منصة فريدة للتعاون الدولي، حيث يجمع قادة العالم لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً. إن التركيز على التعاون في عصر الذكاء الاصطناعي يعكس رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة، مع ضمان استفادة كافة الأطراف من التحول الرقمي والاقتصادي.