Ooredoo تبرم شراكة جديدة مع Tech Mahindra و”غوغل كلود”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة Ooredoo شركة التكنولوجيا والمزود الرائد لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إبرام شراكة جديدة مع Tech Mahindra. الرائدة في التحول الرقمي والاستشارات وخدمات وحلول إعادة تصميم الأعمال، و Google Cloud. عملاقة التكنولوجيا العالمية، تهدف إلى تطوير ودفع جهود التحول الرقمي للمجموعة في ست شركات عاملة في أسواق عالمية تتواجد بها المجموعة.
وبفضل الدعم من منصة Google Cloud لتطوير وإدارة واجهة برمجة التطبيقات (Apigee)، ومشاركة Tech Mahindra كشريك التنفيذ، سيتم تحديث عمليات تكنولوجيا المعلومات لـOoredoo عبر نشر منهجية قائمة على منصة رقيمة ستسهم في تحسين الأداء والخدمات الرقمية المقدمة، ما يؤدي إلى تطوير تجربة الزبائن بشكل ملحوظ.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: “إننا نحرص في إطار استراتيجيتنا المؤسسية على إبرام وترسيخ الشراكات مع مؤسسات تشاركنا أهدافنا والتزامنا بالابتكار والتكنولوجيا. ونهدف من خلال هذه الشراكات إلى تحديث خدماتنا وتحقيق الاستفادة القصوى من واجهات برمجة التطبيقات لدينا، ما يمكننا من تزويد عملائنا بخدمات رقمية لا مثيل لها. نحن مسرورون للتعاون مع Google Cloud و Tech Mahindra في هذا المشروع التحولي الضخم الذي سيساعد في تسريع عملية التحول الرقمي والارتقاء بتجربة الزبائن وتعزيز منظومتنا الرقمية على امتداد علميات شركاتنا”.
وسيسهم الدور الرئيسي لواجهة برمجة التطبيقات في تطوير الابتكار المفتوح، وتوسيع المنظومات، وتطوير تطبيقات الجوال، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والقرارات المستندة إلى البيانات. كما سيساعد بشكل كبير في توسيع آفاق النمو في مناطق العمليات العالمية للمجموعة.
وستساعد الخبرات المشتركة لمنصة Google Cloud بصفتها رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا إلى جانب الفهم العميق لأسواق الاتصالات الذي تتمتع به Tech Mahindra، في ضمان ترسيخ مكانة Ooredoo في صدارة مسيرة التحول الرقمي داخلياً وفي القطاع على حد سواء، وستمكنها من تقديم خدمات رقمية متطورة إلى عملائها.
وتعد شراكة مجموعة Ooredoo مع Google Cloud و Tech Mahindra تجسيداً حياً لالتزامها بتقديم أفضل تجربة رقمية ممكنة، وخدمات زبائن متميزة، ومنظومة شراكات أعمق، ونشر واسع النطاق للخدمات الجديدة والخلّاقة عبر تطبيق واجهة برمجة التطبيقات على جميع المستويات المؤسسية.
واختتم الشيخ محمد بن عبدالله قائلاً: “تسلط هذه الشراكات الضوء على التزامنا بتعزيز تنافسيتنا في سوق الاتصالات دائم التطور كما تجسد ثقتنا في القيمة الكبيرة التي ستقدمها شراكتنا مع Google Cloud و Tech Mahindra إلى عملائنا والمساهمين من خلال تنفيذ استراتيجيات إدارة واجهة برمجة التطبيقات”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
غوغل تحدث خوارزمياتها لتحسين تجربة المستخدم
في ديسمبر/كانون الأول 2024، أدخلت شركة "غوغل" تحديثا جديدا على خوارزمياتها يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تقديم إجابات دقيقة وواضحة.
ولتحقيق النجاح في هذا السياق الرقمي المتغير، يعتمد النهج الجديد على دمج الابتكار في أساليب التطوير، مع احتمالية الاستفادة من أدوات مثل "شات جي بي تي" لتعزيز الأنظمة المستقبلية.
وفي المقال الذي نشرته صحيفة "دنيا" التركية، يقول الكاتب فرقان لولجي إن شركة "غوغل" قد أعلنت قبل أيام عن استكمال تحديثها الأساسي لشهر ديسمبر/كانون الأول 2024، الذي يهدف إلى تحسين جودة نتائج البحث وتعزيز تجربة المستخدم.
وشهد هذا التحديث تطورا ملحوظا في خوارزميات البحث، حيث قدم مفهوم "تحسين محرك الإجابة" "إيه إي أو" (AEO) الذي يتجاوز تحسين محركات البحث التقليدية "إس إي أو" (SEO)، ليُبرز المحتوى الذي يقدم إجابات دقيقة ومباشرة لأسئلة المستخدمين. ويُظهر هذا التحديث تحولا مهما في العصر الرقمي، حيث أصبحت القدرة على تقديم الإجابات الواضحة والمباشرة أساسا للتميز في نتائج البحث.
ويشير الكاتب إلى أن المشهد الرقمي يشهد تحولا كبيرا، حيث لم تعد الإعلانات الرقمية عبر منصات مثل "ميتا" و"غوغل آدز" المهيمنة كما كانت في السابق، بل أصبحت المحتويات العضوية أكثر أهمية. ولم يعد التميز مقتصرا على الظهور في نتائج البحث فحسب، بل أصبح تقديم إجابات دقيقة وموثوقة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة.
إعلانويؤكد الكاتب أن العلامات التجارية التي تركز على تقديم محتوى يلبي احتياجات المستخدمين مباشرة ستحقق ميزة تنافسية كبيرة، خاصة مع تغير سلوكيات المستخدمين في البيئة الرقمية المتطورة باستمرار.
ويرى الكاتب أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت شائعة في إنتاج المحتوى، لكن مع التحديثات الجديدة لخوارزميات "غوغل"، أصبح من الممكن التمييز بشكل أفضل بين المحتويات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفي هذه النقطة، من الأفضل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين المحتوى المُنتَج بدلا من الاعتماد عليها لإنشاء المحتوى نفسه، مع التأكيد على أن المحتويات العضوية التي يتم إنشاؤها بواسطة يد بشرية، أي المحتويات الأصلية والمفصلة والموجهة نحو المستخدم، تكتسب قيمة أكبر. لأن خوارزمية "غوغل" الجديدة تفضل المحتويات التي تقدم الإجابات الأكثر دقة وموثوقية بما يتناسب مع احتياجات المستخدم.
ويوضح الكاتب التغيير الذي جلبه "إيه إي أو" (تحسين محركات البحث للجواب) الذي يتطلب من العلامات التجارية أن تتجاوز كونها مجرد نتائج لتصبح مصدرا موثوقا يقدم إجابات دقيقة للأسئلة. فإن الطريق إلى التميز في العالم الرقمي يكمن في تقديم الإجابات الصحيحة بسرعة ووضوح.
تحقيق النجاح العضويوفي السياق، يقدم الكاتب 5 نصائح لتحقيق النجاح العضوي (أي نجاح المحتوى دون عمل ترويج مدفوع له):
1- محتوى موجه للمستخدم: يجب استهداف الأسئلة المحددة للمستخدمين. فعلى سبيل المثال، بدلا من "أفضل فندق"، قد يكون من الأفضل تقديم محتوى مفصل مثل "أفضل الفنادق ذات الإطلالة على البحر في إسطنبول لعام 2024؟".
2- إجابات موثوقة بدلا من الإعلانات: يجب أن يكون المحتوى معدا لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل مباشر بدلا من أن يكون مجرد نتيجة بحث.
3- استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح: ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين وتوسيع المحتوى الحالي بدلا من استخدامها لإنتاج المحتوى من البداية.
إعلان4- التوافق مع الهواتف المحمولة والسرعة: أصبح تحميل الصفحة بسرعة والتوافق مع الأجهزة المحمولة أمرا ضروريا وليس اختياريا.
5- التحسين بناء على البيانات: يجب تحليل سلوكيات البحث للمستخدمين وتحديث المحتوى بانتظام.
ويلفت الكاتب إلى التحدي الذي يواجهه أولئك الذين يتبنون التغيرات التي جلبها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن المتكيفين مع هذه التغيرات سيحققون مكانة دائمة في العالم الرقمي، في حين سيظل الآخرون مجرد نتائج بحث.
وفي الختام، يتساءل الكاتب عما إذا كانت شركات مثل "شات جي بي تي" و"غوغل " قد تعمل سويا في الخفاء لدعم هذا التحول الرقمي السريع، فقد لا يكون من المستبعد أن نرى في المستقبل نتائج البحث في "غوغل" تشير إلى أن "هذه الإجابة مدعومة من شات جي بي تي".