الرؤية- فيصل السعدي

كشف سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل عن اعتزام الوزارة تنفيذ توسعة لدوار برج الصحوة في محافظة مسقط، وقال إن الوزارة تسلّمت تصميم التوسعة، والتي ستشمل جسورًا التفافية حول الدوار، ومجموعة أنفاق، مع زيادة عدد الحارات.

جاء ذلك في تصريحات لسعادته خلال اللقاء الإعلامي الثاني عشر الذي نظمته الوزارة اليوم الأربعاء، لاستعراض خطتها التنفيذية لعام 2025 وما تم تنفيذه في العام 2024.

وقال الشماخي إن هذا العام شهد إصدار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- بشأن مُسميات الطرق الرئيسية والوطنية؛ إذ قضت توجيهات جلالته بإطلاق اسم السلطان ثويني بن سعيد على الطريق الرابط بين محافظات مسقط والداخلية والظاهرة والبريمي والممتد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي لمسافة تقدر بحوالي 388 كيلومترا، وإطلاق اسم السلطان تركي بن سعيد على طريق الشرقية السريع المُمتد لمسافة تُقدر بحوالي 250 كيلومترا من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، وإطلاق اسم السلطان فيصل بن تركي على طريق "خصب – ليما - دبا" بمُحافظة مسندم الممتد لمسافة تقدر بـحوالي 72 كيلومترا وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان تيمور بن فيصل على طريق الباطنة الساحلي الممتد لمسافة 244 كيلومترا من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة إلى تقاطع خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان سعيد بن تيمور على طريق نزوى صلالة المُمتد لمسافة تصل إلى 857 كيلومترا من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بولاية صلالة في محافظة ظفار، وإطلاق مسمى السلطان قابوس على طريق مسقط – الباطنة الممتد لمسافة تقدر بـ300 كيلومتر من تقاطع منطقة القرم بمُحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بشمال الباطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة«إكس»: «التقيت اليوم في أبوظبي دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، في أول زيارة لرئيس إكوادوري إلى الدولة، حيث بحثنا سبل تنمية علاقات بلدينا واستثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستثمار وغيرها من المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين. الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها الإكوادور بما يحقق الازدهار والنماء للجانبين».

مقالات مشابهة

  • يدخل «غينيس» بخروج عينيه لمسافة غير مسبوقة
  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • «طَلَّة» تحمل طموحات خيول «ياس» في داكس
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من ورشة «جسور التواصل»
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • تقاطع مصالح بين حزب الله وعون.. الى متى؟
  • من عُمان إلى الخليج.. جسور ثقافية لا تنقطع
  • "الشرطة" تعزز الوعي القانوني بالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
  • شرطة عمان السلطانية تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب