باحث سياسي: رد بنما على تهديد ترامب للقناة خطوة رمزية ضعيفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
علق الكاتب والباحث السياسي، ماهر نقولا الفرزلي، على الخطوة التي اتخذتها بنما بإرسال رسالة إلى مجلس الأمن تطالب فيها بإحالة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قناة بنما إلى المجلس، واصفًا الخطوة بأنها "مسرحية سياسية"، معتبرًا أن الرئيس البنامي، خوسيه راؤول مولينو، يدرك ضعف تأثير هذه الرسالة.
وقال الفرزلي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الرسالة رمزية أكثر منها عملية، خاصة أن بنما قدمت تنازلات واضحة مؤخرًا تحت ضغط مباشر من ترامب، مثل بدء تحقيقات في أنشطة الشركة الصينية-الهونج كونجية التي تدير الميناء الواقع على الممر المائي بين المحيطين الأطلسي والهادئ. هذا التحقيق يمثل تنازلًا كبيرًا يمس سيادة بنما".
وأضاف الفرزلي أن تصريحات ترامب كانت حادة، مما تسبب بصدمة للرئيس البنامي، المعروف بخلفيته القانونية حيث عمل محاميًا ووزيرًا سابقًا للعدل، مشيرًا إلى أن الرسالة التي أُرسلت إلى مجلس الأمن، رغم رمزيتها، تعبر عن محاولة لحفظ ماء الوجه أمام تصريحات الرئيس الأمريكي.
وختم بالقول: "إذا أرادت بنما حماية سيادتها، فعليها اتخاذ خطوات أكثر صرامة بدلًا من الانخراط في مسرحيات رمزية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بنما اخبار التوك شو صدى البلد قناة بنما المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.