توتر أمني في قرية الريقاطة.. قوات الأمن تفض الاشتباك، والطرابلسي يعلن إغلاقها نهائيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
وجه وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي جهاز دعم الاستقرار وجهاز دعم المديريات ومديرية أمن طرابلس وقوة العمليات الخاصة بإرسال دوريات إلى منطقة السياحية في طرابلس لضبط الأمن.
وخاطب الطرابلسي القوات بالتوجه فورا إلى قرية المغرب العربي لضبط الأمن والنظام بكل الوسائل القانونية المتاحة بما في ذلك استعمال “القوة المفرطة”، قائلا إنه يتحمل المسؤولية تجاه ذلك.
ووجه الدوريات بإخلاء القرية من كل المجموعات المسلحة وجميع ما يخل بالأمن العام وتسليمها إلى مديرية أمن طرابس.
وقال الطرابلسي في كلمة مسجلة له –الأربعاء- إن الوزارة سبق أن تسلمت الريقاطة بعد إخلائها من مجموعة مسلحة كانت متمركزة فيها ضمن ترتيبات أمنية، غير أن مسلحين عادوا إلى القرية ما أدى إلى وقوع اشتباكات بأسلحة خفيفة ومتوسطة شاركت فيها ما بين 30 و40 سيارة مسلحة، وفق تعبيره.
وأوضح عماد الطرابلسي أنهم قاموا بإبلاغ مكتب النائب العام، والذي بدوره كلف أعضاء من النيابة بمرافقة القوة المكلفة لضمان سير الإجراءات بشكل قانوني.
وقال الوزير المكلف إن ما حدث يمثل ترويعا للأهالي الآمنين في منازلهم، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، معلنا اتخاذ إجراءات صارمة تشمل إغلاق القرية بشكل كامل وإرجاعها إلى إدارة صندوق الإنماء، حسب الكلمة المسجلة.
وليلة أمس، شهدت قرية الريقاطة في طرابلس اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوة الإسناد الأولى التابعة وبين جهاز الأمن العام، وذلك قبل تدخل قوات مكلفة لفض النزاع.
المصدر: وزارة الداخلية + ليبيا الأحرار
الريقاطةعماد الطرابلسيوزارة الداخلية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف عماد الطرابلسي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الرابع من أبريل.. 6 أعوام على عدوان حفتر على العاصمة
يمثل تاريخ 4 أبريل ذاكرة ثقيلة لدى سكان العاصمة بالأخص والليبيين بشكل عام، حيث غزت قوات حفتر العاصمة قبل أيام من انعقاد مؤتمر غدامس الذي وصفه المبعوث الأممي غسان سلامة، آنذاك، بأنه يهدف إلى بحث الأزمة وجمع الفرقاء الليبيين جميعا.
بتاريخ 4 أبريل 2019 زحفت قوات حفتر إلى العاصمة طرابلس من جهتها الجنوبية، وسيطرت على مدينة غريان وجعلتها غرفة لعملياتها العسكرية المشتركة، معلنة عملية سمتها بـ”الطوفان”.
وقبل بدء الهجوم بنحو شهر، أعادت وسائل إعلام غربية الحديث عن دور موسكو في تغذية الصراع الليبي، حيث أوردت صحيفة التلغراف البريطانية أنباء عن وجود 300 مرتزق من شركة فاغنر الروسية، يعملون في شرق ليبيا مع حفتر.
“بركان الغضب” لصد العدوانبعد مواجهات صعبة وعمليات دفاعية لبتها كتائب مختلفة في محيط العاصمة بعد أيام من تشكيل العدوان، توحدت القوات العسكرية في المنطقة الغربية والوسطى بهدف تعزيز الخطوط الدفاعية حول العاصمة.
في حين أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني -حينها- فايز السراج النفير العام، ما تبعه تأسيس غرفة عسكرية وإطلاق عملية عسكرية تحمل اسم “بركان الغضب” لصد العدوان عن العاصمة.
استعادة غريانوبعد شهرين من المعارك (يونيو 2019) تمكنت قوات بركان الغضب من استعادة مدينة غريان لتكشف التدخل الفرنسي والإماراتي وقبله الروسي.
ومثَّل تحرير المدينة نقطة تحول لصد عدوان حفتر بعد السيطرة على غرفة عمليات العدوان وفرار آمرها عبد السلام الحاسي الذي استغنى عنه حفتر وعين خلفا له.
كما كشف تحرير غريان بالدليل القاطع عن تورط عدة دول في دعم خلفية حفتر في عدوانه بعد العثور على صواريخ جافلين الأمريكية الصنع والتي زودت بها فرنسا مليشيات حفتر إلى جانب طائرات إماراتية مسيرة، وأسرى بينهم مقاتلون أجانب.
اتفاق طرابلس وأنقرةفي الـ27 من نوفمبر 2019 خاطب السراج دول العالم لوقف العدوان وأخذت قوات حفتر تطوق العاصمة دون أي استجابة دولية، لتوقع إثر ذلك الحكومة اتفاقية عسكرية وبحرية مع تركيا.
وفي مطلع يناير 2020 استولت قوات حفتر على سرت، تزامنا مع مقتل 30 طالبا وجرح آخرين خلال قصف استهدف الكلية العسكرية في طرابلس، ثم بعد أسبوع أعلن هو وحكومة الوفاق وقف إطلاق النار، استجابة لمبادرة روسية تركية.
اتفاقان بروسيا وبرلينوفي الـ13 من يناير 2020 جمعت موسكو الطرفين فوقع السراج وتملص حفتر، وبعد أيام اجتمعت 12 دولة في برلين ووقع أطراف المؤتمر على وثيقة وجملة بنود، وغادر حفتر مجددا دون توقيع.
وضمن مسارات ثلاثة سياسية واقتصادية وعسكرية، تشكلت عقب مؤتمر برلين لجنة الـ5+5 وبدأت اجتماعاتها في جنيف، ولم يكترث حفتر بكورونا، ولم يبال بالدعوات الدولية، وخرق الهدنة مرارا وتكرارا.
عاصفة السلامولم ينتصف مايو حتى سقطت قلعة إستراتيجية هي قاعدة الوطية بأكملها وأخذت تنهار مليشيات حفتر وسط قصف متواصل لخطوط إمداد قوات العدوان وانسحابات لفاغنر.
تحرير طرابلس وترهونةوفي الـ4 من يونيو 2020 زحف الجيش جنوب طرابلس ولم يكتمل اليوم حتى أعلن تحريرها، وفي أقل من يومين أحاط بترهونة واقتحمها وضم المدينة إلى سيطرته، مؤذنا باندحار العدوان.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
حفتررئيسيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0