بسبب نزلات البرد.. مشروب سحري يقضي على احتقان الأنف فورًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نزلات البرد من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الجميع، خاصة في فصول الشتاء، من بين الأعراض المزعجة التي ترافق البرد، يعد احتقان الأنف واحدًا من أكثرها إزعاجًا لأنه يعيق التنفس ويؤثر على النوم.
مشروب سحري يقضي على احتقان الأنف فورًالحسن الحظ، هناك مشروب طبيعي يجمع بين فوائد الزنجبيل والكركم والعسل، ويمكن اعتباره حلاً سحريًا للتخلص من احتقان الأنف بشكل سريع وفعال، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الزنجبيل
الزنجبيل معروف بخصائصه العلاجية منذ القدم.
فوائده لاحتقان الأنف:
يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف التورم في الممرات الأنفية.
يعزز الدورة الدموية، مما يساهم في تخفيف الاحتقان.
يساعد في تهدئة التهيج في الحلق ويخفف السعال المصاحب لنزلات البرد.
2. الكركم
الكركم يُعرف بأنه من أقوى المضادات الطبيعية للالتهابات.
فوائده لاحتقان الأنف:
يحتوي على مادة الكركمين، التي تعمل كمضاد للأكسدة وتساعد في تقليل الالتهابات في الجهاز التنفسي.
يعزز مناعة الجسم، مما يسرع عملية التعافي من نزلات البرد.
3. العسل
العسل هو مكون طبيعي متعدد الفوائد.
فوائده لاحتقان الأنف:
يعمل كمهدئ طبيعي للحلق الملتهب.
يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في مكافحة العدوى.
يعزز من طاقة الجسم ويحسن المزاج.
4. عصير الليمون (اختياري)
الليمون غني بفيتامين C، وهو ضروري لمقاومة البرد.
فوائده لاحتقان الأنف:
يقوي جهاز المناعة.
يساعد في تقليل مدة الإصابة بنزلات البرد.
يعطي المشروب نكهة منعشة.
طريقة التحضير
لتحضير هذا المشروب السحري، اتبع الخطوات التالية:
1. اغلي كوبًا من الماء.
اجعل الماء ساخنًا بما يكفي لإذابة المكونات وتحفيز إطلاق فوائدها.
2. أضف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور.
يمكن استخدام الزنجبيل الطازج لتحقيق أفضل النتائج.
3. أضف نصف ملعقة صغيرة من الكركم.
امزجه جيدًا مع الماء لضمان تذوب الكركم بالكامل.
4. اترك المزيج يغلي لمدة 5 دقائق.
هذا يساعد في استخراج الفوائد الصحية من الزنجبيل والكركم.
5. ارفع المزيج عن النار وأضف ملعقة صغيرة من العسل.
تأكد من أن الماء ليس ساخنًا جدًا حتى لا يفقد العسل فوائده.
6. أضف عصير نصف ليمونة (اختياري).
يمكن تعديل الكمية حسب التفضيل.
7. اشرب المشروب دافئًا.
يفضل تناوله ببطء لتخفيف الاحتقان وتهدئة الجهاز التنفسي.
الفوائد الصحية للمشروب1. تحسين التنفس
الزنجبيل يفتح الجيوب الأنفية، مما يجعل التنفس أسهل.
البخار المنبعث من المشروب يساعد أيضًا في ترطيب الممرات الأنفية.
2. تقليل الالتهابات
الكركم يعمل كمضاد قوي للالتهابات، مما يقلل من التورم في الأنف والحلق.
3. تعزيز المناعة
العسل والليمون يوفران للجسم العناصر الغذائية اللازمة لمكافحة العدوى.
4. تخفيف الألم
المشروب يهدئ الألم الناتج عن التهابات الحلق ويخفف الصداع المصاحب لاحتقان الأنف.
5. تسريع الشفاء
المكونات الطبيعية تعزز عملية التخلص من الفيروسات والسموم، مما يقلل من مدة المرض.
نصائح إضافية لتحسين فعالية المشروبتناوله مرتين يوميًا:
مرة في الصباح لبدء اليوم بطاقة ونفس منتعش.
مرة قبل النوم لضمان نوم مريح وتنفس طبيعي.
استنشاق بخار الماء:
أثناء تحضير المشروب، استنشق بخار الماء المنبعث للحصول على فائدة إضافية لتخفيف احتقان الأنف.
تناول وجبات صحية:
لدعم التعافي، تناول أطعمة غنية بالمغذيات مثل الحساء الدافئ والخضروات الورقية.
شرب الماء بكثرة:
الحفاظ على ترطيب الجسم يساهم في تقليل سماكة المخاط ويساعد في طرده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي التنفس نزلات البرد الزنجبيل مشروب طبيعي البرد المشكلات الصحية احتقان المزيد نزلات البرد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.
وشدد «عبد الغفار» أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الاخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.
وأكد «عبد الغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ومن جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.
كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.
وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة.