باحثة شرعية تحذر من هذا الأمر بعد صلاة الاستخارة.. «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت دينا عامر، الحاصلة على دبلومة الشريعة الإسلامية، إن صلاة الاستخارة هي تفويض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ليدل العبد على الطريق الصحيح، مضيفة: «في ناس بتزعل لما الأمر اللي استخارت ربنا عليه لا يتحقق، طيب ليه بنزعل من اختيارات الله لنا، ده شر أنت تحسبه خير».
عامر: فوض أمرك لله علام الغيوبوأضافت «عامر»، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «أنت فوضت أمرك لله علام الغيوب اللي عارف الخير من الشر، وقولت في دعائك إن كان هذه الأمر شرا لي في ديني ومعاشي اصرفه عني، طيب ربنا صرفه عنه، لازم يكون عندك إيمان بقضاء الله».
وتابعت الباحثة والحاصلة على دبلومة الشريعة الإسلامية، «لازم عندما لا نوفق في أمر نقول الحمد لله الذي أذهب عنا أمرا شرا كنا نحسبه خير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقدار القدر الاستخارة
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الضحى وأهميتها في حياة المسلم
صلاة الضحى هي من السنن المؤكدة التي اهتم بها الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ تُصلى في وقت النهار بعد ارتفاع الشمس، وتعد من الصلوات التي تميزها فضائل عظيمة تساهم في شكر الله على نعمه وتعبر عن قرب المسلم من الله.
فضل صلاة الضحى كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلمأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الضحى تُعَدُّ صدقة عن كل مفصل في جسد الإنسان، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كل سُلَامَى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"، مما يشير إلى مكانتها العالية في شكر النعم.
وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بصلاة الضحىكان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بصلاة الضحى. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أوصاني خليلي بثلاثٍ، لا أدعُهنَّ حتى أموتَ: صومِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".
وهذا الحديث يؤكد على أهمية هذه الصلاة وضرورة المواظبة عليها كجزء من سنن النبي.
عدد ركعات صلاة الضحىأكدت دار الإفتاء أن صلاة الضحى تبدأ بركعتين كحد أدنى، بناءً على حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "أوصاني النبي بركعتي الضحى".
أما عدد الركعات المثالي فليس محددًا بعدد معين؛ فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان ركعتين، وفي أحيان أخرى أربع أو ست أو حتى ثماني ركعات.
وقت صلاة الضحىتُصلى الضحى من بعد شروق الشمس وارتفاعها إلى قبيل أذان الظهر. ويُفضل تأخيرها حتى تشتد حرارة الشمس، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال"، حيث تكون الشمس في أشد أوقاتها.