الوحدة نيوز:

أجرى وزراء خارجية إيران ومصر واليمن اتصالات ثنائية تزامناً مع بدء سريان اتفاق غزة.

حيث تلقّى وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء جمال أحمد عامر، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران عباس عراقجي، جرى خلاله مناقشة التطورات الحاصلة على مستوى المنطقة والعالم والمستجدات المتصلة بالشأن الفلسطيني في غزة وتداعياته.

وخلال الاتصال أكد عامر بشأن غزة جاهزية القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة للتعامل مع ما يستجد في حالة أي خرق للهدنة من قبل الكيان الصهيوني.

وأعتبر أن رضوخ الكيان والإدارة الأمريكية الراعية لحرب الإبادة على غزة يمثل انتصارًا لمبدأ ومشروعية المقاومة.

بدوره، هنأ وزير الخارجية الإيراني اليمن قيادة وحكومة وشعباً باتفاق الهدنة في غزة والذي جاءت تتويجًا للصمود الأسطوري للمقاومة في فلسطين ونتيجة للموقف اليمني الفاعل والمؤثر سواء عبر الإسناد الصاروخي أو من خلال المعادلة التي تم فرضها في البحر الأحمر.

من جهتها، أعربت جمهورية مصر العربية، عن أملها في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية.

وبحسب البيان، تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وثمّن الوزير الإيراني “الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد”.

بدوره، أكد عبد العاطي على ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.

ووفق البيان المصري “بحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر، وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة”.

وأعرب عبد العاطي عن أمل مصر في أن “يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم”.

يأتي ذلك فيما شهدت مناطق عدة في قطاع غزة أجواء من الاحتفالات والفرح، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، بعد 470 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وهرع آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في أنحاء قطاع غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، للاحتفال، والبعض الآخر لزيارة قبور الأقارب، بينما عاد كثيرون لتفقد منازلهم.

وأدت المجازر الوحشية إلى استشهاد ما يقرب من 47 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، فيما تحولت معظم أحياء قطاع غزة إلى أنقاض.

وقدرت الأمم المتحدة، ان غزة تحتاج الى 350 عاما لإعادة القطاع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر 2023.

وتكشف تقديرات خبراء أن حوالي 70 في المائة من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة جراء الحرب التي دامت أكثر من 15 شهرا.

وجاءت تقديرات الأمم المتحدة في تقرير صدر في سبتمبر 2024 كشفت فيه أن ما فقده الاقتصاد في القطاع، يحتاج إلى ثلاثة قرون ونصف على الأقل، لتعود مستويات الناتج المحلي الإجمالي للأعوام التي سبقت الحرب.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن إعادة إعمار القطاع من ناحية البنية التحتية والمباني ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلف أكثر من 51 مليار دولار.

وذكر الخبير الاقتصادي في مؤسسة “راند” ومقرها كاليفورنيا، دانييل إيغل أن “تكاليف إعادة إعمار غزة تقدر بأكثر من 80 مليار دولار، إذا ما تم احتساب جميع النفقات المباشرة وغير المباشرة”.

وأضاف “يمكن إعادة بناء مبنى، ولكن كيف يمكن إعادة بناء حياة مليون طفل؟”.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اتفاق وقف إطلاق النار البحر الأحمر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يؤكد استعداده مواصلة تنفيذ اتفاق غزة

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، إتمام عملية إطلاق سراح 3 مختطفات إسرائيليات و90 أسيراً فلسطينية بنجاح أمس ضمن الدفعة الأولى بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية.

وقال الصليب الأحمر في تصريحات صحفية: "فرقنا مستعدة لمواصلة تنفيذ الاتفاق حتى إطلاق مزيد من الرهائن والمحتجزين".

وأَضاف: "إطلاق سراح 3 رهائن من غزة إلى إسرائيل و90 معتقلا فلسطينيا من إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابعت اللجنة: "العملية كانت معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع".

أول بيان من حماس بعد الإفراج عن الفلسطينيات من سجون الاحتلالجيش الاحتلال بعد المرحلة الأولى لتبادل الأسرى: 94 رهينة لا تزال بأيدي حماسحماس تقدم هدايا للرهينات الإسرائيليات المفرج عنهن |فيديو

يأتي ذلك في ظل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الفعلي صباح أمس الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.

وكان أعلن متحدث الوزارة ماجد الأنصاري على منصة إكس: "بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد بالتوقيت المحلي في غزة".

مقالات مشابهة

  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • ترقب حذر لشركات الشحن العالمية بخصوص أزمة البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • شركات اتصالات فلسطينية تستأنف عملها في قطاع غزة
  • عاشور: إعادة الإعمار في قطاع غزة.. خطوة هامة نحو السلام والاستقرار
  • بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر
  • الصليب الأحمر يؤكد استعداده مواصلة تنفيذ اتفاق غزة
  • بلدية غزة: إعادة الحياة إلى المدينة وتأمين الخدمات على رأس الأولويات
  • الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة
  • الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة