مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة التعليم والإرشاد النسوي، لقاء تعريفيا بعنوان "مسارات آمنة "، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الشيماء بنت غالب آل سعيد، وذلك بقاعة المؤتمرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

واستهدف اللقاء الذي يستمر لمدة 6 أيام، الطالبات المبتعثات الجدد الحاصلات على مقاعد دراسية في البعثات الخارجية والداخلية للعام الأكاديمي 2023/2024م.

وقالت شمسة بنت هلال الرحبية مديرة دائرة التعليم والإرشاد النسوي في كلمتها خلال اللقاء: "على المبتعث والمقبل على الدراسة الجامعية العليا أن يتحلى بمختلف الجوانب الدينية والروحية والنفسية والصحية والقانونية والأكاديمية، بجانب الحفاظ على الهوية الوطنية والأخلاق الحميدة التي يعتز بها مجتمعنا العماني الأصيل".

وتضمن اللقاء عرض تجربة مرئية لطالبة مبتعثة للوقوف على التحديات والصعوبات في السفر وطرق التغلب عليها وسبل تطوير التواصل مع المُحيط الجامعي.

واشتمل اللقاء على تنظيم معرض يحتوي على 6 أركان مختلفة، وهي ركن هويتي والذي يتطرق إلى الجوانب الفكرية والأخلاق والمظهر، وركن نصائح وتوجيهات حتى يكون المسار مسارًا آمنًا، والركن الديني الذي يتطرق إلى الجوانب الفقهية والدينية التي ينبغي على المبتعث التقيد بها، وركن للتثقيف الصحي.

كما أقيمت جلسة حوارية تم خلالها التطرق إلى عدد من الجوانب المهمة التي ينبغي على المبتعث الاستعداد التام لها كالجوانب النفسية والجانب الأكاديمي والجانب الصحي والقيم والأخلاق، وأدار الحوار الدكتورة صابرة بن سيف الحراصية مع ضيوف مختصين في الجوانب النفسية والتعليمية والشرعية والأكاديمية.

ويهدف اللقاء إلى حث الطلبة المبتعثين داخليا وخارجيا على الاعتماد على النفس والإدارة المالية والتمسك بالأخلاق والقيم الحميدة والاعتزاز بالهوية الوطنية ومواجهة الصعوبات وتحويلها إلى فرص للاستفادة منها في العملية التعليمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ضمن فعاليات مبادرة «بداية».. منظمة خريجي الأزهر بمطروح تنظم لقاء بعنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح عدد من الندوات التوعوية لطلاب وطالبات مدرسة التمريض، تحت عنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»، ولك ضمن فعاليات مبادرة بداية الرئاسية.


حيث أكدت الواعظة أماني حسن، عضو المنظمة بمطروح، خلال لقائها بطالبات مدرسة التمريض بمدينة مرسى مطروح، على أن بناء الوعي في المجتمع يتحقق من خلال التوعية بأهمية مواجهة الشائعات والأكاذيب، لأن الكلمة الخبيثة، أخطر ما يهدد كيان المجتمع الواحد، وأن الشريعة الإسلامية اهتمت بالكلمة في كل الأحوال، ونظرًا لخطورة الكلمة على الإنسان، جاء الأمر الإلهي بضرورة ضبط اللسان وحفظه، وعدم إطلاق العنان له في أعراض الناس، وقال الحق سبحانه وتعالى «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» الآية (18).

 

وأوضحت عضو المنظمة أن  للكلمة الطيبة أثر طيب في العلاقة بين الناس، لأنها تجمع الناس وتوحد الصفوف وتزيد من تماسك المجتمع، وكلما توحدت الصفوف تحققت إنجازات عديدة يعود نفعها على الفرد والمجتمع، أما الكلمة الخبيثة فهي تسبب الفرقة والتنافر بين أبناء المجتمع الواحد، وتؤدي للعنف والفرقة.

وأضاف فضيلة الشيخ محمود الحرباوي، عضو المنظمة بمدينة سيوة،  خلال لقائه بطلاب مدرسة التمريض، أن للشائعات مخاطر بالغة على المجتمع، بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها في الناس، لأنها تؤدي لتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة، ورمي الناس بالباطل، وأن الإسلام عظّم خطورة الشائعات، لأنها ليست مجرد كذب؛ بل هي كذب متعمد، وافتراء ممنهج، وإحدى وسائل الحروب الحديثة لتدمير الشعوب من داخلها، لأن الشائعات تعتمد على الإثارة وتشويه الرموز والإنجازات الكبرى، وتؤدي الشائعات إلى نشر اليأس والإحباط وخلق الأزمات.

موضحًا أن بناء الوعي يعتمد في الأساس على مواجهة الأكاذيب، كما يقوم على تحصين الشباب من هذه الشائعات المسمومة،  مشيرا إلى أهمية التوعية الإعلامية والدينية عبر وسائل التواصل الحديثة؛ بل ومتابعة ما تنشره، والرد بالأساليب نفسها للوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع.

وفي نهاية اللقاء أوصى عضو المنظمة الشباب بعدم تصديق كل ما ينشر على وسائل التواصل، خصوصًا في قضايا الشأن العام والأمور المتعلقة بالشأن الديني والفتوى، لأن هذه القضايا خطرة للغايةووضرورة أخذ الرأي من العلماء المتخصصين في الأمور الدينية والفتاوى، وبالنسبة لقضايا الشأن العام، لا بد من التأكد وأخذ الرأي الصحيح من القنوات الرسمية، لأن الشائعات تؤثر في الاقتصاد والتنمية، الأمر الذي يؤكد أن الكلمة سلاح خطر وهي ذو حدين، إما أن تكون سببًا في البناء إذا كانت صادقة أمينة صالحة، وإما أن تكون سببًا في الهدم والدمار إن كانت كاذبة باطلة فاسدة.

مقالات مشابهة

  • هل يُنتخب رئيس للجمهورية قبل نهاية حرب إسرائيل على لبنان وغزة؟
  • ريال مدريد مُتهم بـ «طردين» في لقاء ليس طرفاً فيه!
  • استهداف صهيوني ممنهج للمقدسات الدينية في غزة
  • لقاء موسع برئاسة وزير الشباب يناقش أوضاع الاتحادات الرياضية
  • لقاء تعريفي لتعزيز قدرات الموظفين الجدد بـ"بلدية مسقط"
  • لقاء عام لشباب إيبارشية أبو قرقاص
  • تحسين تجربة الحج والعمرة.. تفاصيل لقاء وزير السياحة نظيره السعودي
  • لقاء عين التينة: لا مكان للاصطفاف السياسي أو لجبهة إسلامية
  • ضمن فعاليات مبادرة «بداية».. منظمة خريجي الأزهر بمطروح تنظم لقاء بعنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»
  • أوكيو للاستكشاف والإنتاج تنظم لقاء تعريفيا عن الاكتتاب النوعي في أسهمها بمحافظة جنوب الباطنة